قالت الفتاة السعودية، سهى الزهراني، بعد سؤالها عن سر رغبتها في السفر للقاء أحد مروضي الأفاعي في المنطقة، “أنا لا أخاف الثعابين”، لتتاح لها الفرصة للتعامل مع “الثعابين”. الكوبرا العربية ”بعد أن كانت تبحر في عالم الطيور والقطط والحيوانات الأليفة بسحر لطيف. .

وقالت في حوارها مع العربية نت: “قد يفاجأ الكثيرون بكوني امرأة ولا أخاف من هذا النوع من الزواحف الخطرة، فالأفاعي كأي حيوان مفترس لا يربيها الرجال فقط، رغم أنني لا أخاف من هذا النوع من الزواحف. لا تشجعوا مثل هذه الهوايات بالنظر إلى ما يحيط بها، فهناك مخاطر يصعب التكهن بها، خاصة إذا علمنا أن سم “الكوبرا العربية” وحده يكفي لتدمير الجهاز العصبي وشل الإنسان.

وأضافت: “هذه التجربة التي مررت بها كانت من أروع التجارب التي قمت بها في حياتي لكسر خوفي الفطري من هذه المخلوقات، حيث لمستها وقياس طولها وداعبتها، ووضعتها على رأسي”. مشيرة إلى أنها في المستقبل ستحرص على اقتناء الثعابين والعمل على ترويضها مثل مربي الثعابين. ومهتمون به.

من جهته قال مروض الثعبان والعازف البهلواني في منطقة الباحة حمزة الغامدي، إنه تفاجأ في البداية عندما طلبت منه الشابة سهى الزهراني زيارة مزرعته والتعرف على أنواعها. من الحيوانات والثعابين التي اشتراها. بردود فعل مبالغ فيها، ما يعرضها للخطر، ولكن عندما حضرت، تعرفت على طرق التعامل مع الثعابين وأنواعها ودرجات خطورتها، مؤكدة أنها تعاملت مع “الكوبرا العربية” بمنتهى الاحتراف والهدوء.

وأضاف أن هواية جمع الثعابين وترويضها قد تكون صعبة على المبتدئ، لكنها ليست مستحيلة، إذ يجب أن تكون لديه المعلومات والخبرة الكافية، ومعرفة خصائص كل نوع قبل اصطياده لخطورة الموقف ؛ لأنه قد يفقد حياته في لحظات، وهذه الهواية ليست احتكارًا لأحد الجنسين على الآخر، بل هي هوايات تدفعنا مواهبنا إليها.