ظهر الشاب الجزائري أيمن، الذي سافر إلى فرنسا، متنكرا في أسفل طائرة من مطار “قسنطينة”، في فيديو جديد، ليطمئن أسرته، مؤكدًا رفضه العودة إلى بلاده، وكشف تفاصيل رحلته التي تستغرق 12 ساعة.

أكد الشاب أيمن في مقطع فيديو جديد نشره على إحدى صفحات فيسبوك المعنية بشؤون الجالية الجزائرية، أنه لا يزال في فرنسا، وأنه بخير.

لا تزال حادثة رحلة الجزائري أيمن إلى فرنسا في مكان تحت جناح الطائرة تثير فضولًا واسعًا لمعرفة تفاصيل هذه المغامرة غير المسبوقة في تاريخ الطيران.

ورفض الشاب العودة إطلاقا إلى بلاده الجزائر بعد تدخل إحدى الجمعيات في باريس بفرنسا ورعايته.

وقال أيمن خلال ظهوره في مقطع فيديو نشر على موقع “يوتيوب”: “هناك أشخاص يدفعون 80 مليون (حوالي 4000 يورو) ويقضون 3 ساعات في البحر من وهران إلى ألميريا في إسبانيا، وبالنسبة لي كلفتني الرحلة 1000 دينار. (حوالي 5 يورو) فدفعته “. انه ثمن سائق التاكسي “.

اقرأ أيضا:

وذكر الفتى الجزائري أنه قضى 12 ساعة على متن الطائرة، منها ساعتان في السماء، مضيفًا أنه “لم يهمل صلاته، حيث كان يتوضأ ويشرب من الماء المتناثر من جناح الطائرة”، مشيرًا إلى أنه خلال خلال ساعتين من الرحلة شعر بالدوار ولم ير شيئًا تحته.

وفي منتصف الأسبوع الماضي، اكتشف عمال مطار رويسي شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس، وجود الطفل الجزائري أسفل طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية قادمة من مطار قسنطينة شرقي البلاد.

وأعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة قسنطينة شرقي البلاد، فتح تحقيق في الأمر، حيث تعلق الحادث بفجوة أمنية في المطار.