تواصل الفعاليات الوطنية الفلسطينية إحياء ذكرى “يوم الأرض”، مؤكدة تمسك الشعب الفلسطيني بوطنه والأراضي المحتلة التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتهويدها وإحكام سيطرته عليها.

يصادف يوم الأربعاء المقبل، 30 مارس 2022، الذكرى السادسة والأربعين ليوم الأرض ؛ عندما ثار الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 1948 في نفس اليوم عام 1976. للدفاع عن أرضه، ومنع الاحتلال من سرقة آلاف الدونمات في الجليل، ما أدى إلى استشهاد ستة شهداء، وجرح عدد من الفلسطينيين، واعتقال المئات، وتراجع الاحتلال عن مصادرة ذلك. الأرض.

من أرض مخيم “مليكة” شرقي مدينة غزة، بالقرب من السلك الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة، أعلنت الهيئة الوطنية لمساندة الفلسطينيين بالداخلية المحتلة، أمس، انطلاق فعاليات إحياء ذكرى “يوم الأرض”.

اقرأ أيضا:

وشدد رئيس السلطة الوطنية محسن أبو رمضان في كلمته أمام المشاركين في حفل إطلاق فعاليات “يوم الأرض” على أهمية تحقيق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام في وجه الاحتلال ومخططاته المختلفة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يواصل نضاله ضد جرائم الاحتلال والتمسك بأرضه ووطنه. .

وحذر أبو محسن من أهمية إسناد ودعم الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 1948، الذي تمارس ضده سياسة التطهير العرقي.

بالتزامن مع الأنشطة في غزة، أطلقت قرية “العراقيب” (غير المعترف بها من قبل الاحتلال) فعاليات “يوم الأرض”، وهي قرية تمثل نموذجاً حياً لصمود الشعب الفلسطيني في أرضه. حيث دمرتها جرافات الاحتلال أكثر من 199 مرة. أحداث بهذه المناسبة الأربعاء المقبل.

نظم اتحاد عشائر البادية وسط قطاع غزة بعد ظهر اليوم، مهرجان تراثي بعنوان “وحدتنا مع قوتنا” حضره “عربي 21″، احتفالا بـ “يوم الأرض”، حيث أكد الحضور تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه. والتراث والتاريخ.

من جهته، أوضح منسق المهرجان محمود إسماعيل “أبو يوسف”، أن “مهرجان القبائل والعشائر البدوية في فلسطين يقام سنويًا إحياءً لذكرى” يوم الأرض “، وذلك تأكيدًا على تمسك شعبنا ومختلفنا. أجيالنا على أرضنا ووطننا وحقنا في النضال من أجل طرد الاحتلال “.

وشدد في حديثه لـ “عربي 21” على أن “المهرجان يجسد الوحدة والتلاحم الفلسطيني في مختلف المناطق في مواجهة الاحتلال”، مبينا أنه “يحمل رسالة تضامن ودعم للقبائل والعشائر البدوية في العراق. النقب الفلسطيني ومع كل أبناء شعينة في الداخل المحتل عام 1948 الذين يعانون من إجراءات الاحتلال عنصري ويقاوم التهجير والتهجير ومحاولات طمس التاريخ الفلسطيني.

وأوضح إسماعيل أن “المهرجان السنوي يتضمن كلمات مختلفة تؤكد على الحقوق الفلسطينية، وسباق الخيل والجمال، والشعر والأناشيد البدوية، بالإضافة إلى رابط من التراث الشعبي البدوي الفلسطيني”.