فقرة قصيرة عن المخدرات نشرح فيها أهم مضار المخدرات وتأثيرها على الشباب من خلال هذا المقال.

المخدرات

تعتبر المخدرات من أخطر الأمور التي يخضع لها الشباب من جميع الأعمار، وتعد ظاهرة تعاطي المخدرات من أسوأ الحالات التي تنتشر في جميع المجتمعات البشرية، حيث أصبحت محط أنظار معظم الحكومات والأفراد. الجهات المعنية، لما لها من تأثير سلبي على المجتمع وما يترتب عليها من مخاطر تؤدي إلى تدمير المجتمع بأسره.
يكمن خطورته في كونه يتحكم في سلوك الفرد بشكل كامل، مما يجعله غير قادر على تحمل المسؤولية، وكذلك يفقد مكانته الاجتماعية حتى بين أسرته، مع إمكانية جعل بعض أفراد أسرته مدمنين مثله، من خلال التقليد. الأطفال أو الأشقاء الصغار من أفعاله، وفي النهاية يصبح إنسانًا آخر، حيث تهيمن عليه الأفكار السوداء لأنه فقد كل شيء ثم يصبح لصًا أو قاتلاً أو يقوم بأي عمل سيئ من أجل الحصول على المخدر. الجوهر وهذا أسوأ الأمر.
العراق بلد نظيف مقارنة بالدول المجاورة، لكن الحصار الاقتصادي المفروض عليه وغياب الدور الأسري كان له أثر واضح على ظهور العديد من السلبيات، بما في ذلك استخدام حبوب الهلوسة أو ما يسمى “كبسولة”. واستنشاق مادة التنر و (السيكوتين) وخاصة الأطفال. والمراهقون الذين اضطروا إلى النزول إلى الشوارع لمساعدة أسرهم على التخلص من الظروف المعيشية الصعبة.

أنواع الأدوية

يشمل البحث عن الأدوية ذكر أنواع المواد المخدرة حسب تأثيرها على الجهاز العصبي، بين منشطات الجسم تسمى الأمفيتامينات والمهدئات للجهاز العصبي تسمى المهدئات ومنها
1. المنشطات (سيباغون، شابو، كوكايين)
عند إجراء بحث عن الأدوية، أثارت المنشطات اهتمام العلماء بسبب كثرة تداولها ومخاطرها الكبيرة. المنشطات هي مجموعة من المواد المخدرة التي تزيد من يقظة الجسم وتزيد من نشاط الجهاز العصبي ووظائف الجسم المختلفة وبالتالي ترفع معدل ضربات القلب وضغط الدم ومعدل التنفس ومستوى السكر في الدم، ويتم تناولها عن طريق الحقن والتدخين. أو الشخير أو في شكل حبوب.
2. المهدئات (مضادات الاكتئاب، الباربيتورات، البنزوديازيبينات)
على عكس المنبهات، فإن العقاقير المهدئة لها تأثير محبط على الجهاز العصبي وتؤدي إلى تباطؤ في وظائف الجسم. توصف الأدوية المهدئة لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق والتوتر، وتعطي إحساسًا بالراحة والاسترخاء عند تناولها.
3. المهلوسات (lsd، الأتروبين)
وهو نوع من المواد المخدرة التي تعمل على تغيير كيمياء الدماغ وتعطيل الاتصال بين مراكزه مما ينتج عنه شعور المريض بالهلوسة السمعية والبصرية، بالإضافة إلى ترك منبه قوي للإدمان عند استخدامه.
4. المواد الأفيونية (الأفيون، الهيروين، المورفين، الترامادول، الكوديين).
المواد الأفيونية هي أشهر أنواع المواد المخدرة التي تأتي في مقدمة اهتمام العلماء عند إجراء البحوث على المخدرات، حيث يعود تعاطيها إلى 7 آلاف قبل الميلاد، وهي مشتق من نبات الخشخاش وكان يستخدم في الماضي لأغراض طبية. في علاج المغص والأرق لما له من تأثير إدماني قوي قد يحدث بعد تناول الجرعة الثالثة من المخدر وخاصة الهيروين يتم تناوله عن طريق الحقن أو التدخين أو عن طريق الفم.
5. المستنشقات
يتم تعريف المستنشقات على أنها مواد متطايرة تحتوي على مواد كيميائية تؤدي إلى الشعور بالنشوة والسعادة عندما تشم وتصل إلى الدماغ. وهي تشمل الغازات ومعطرات الجو ومنظفات الجلود ومزيلات الشحوم مثل المخففات. عندما تستخدم المستنشقات بشكل مستمر، فإنها تسبب الإدمان.
6 – أشباه القنب (القنب والماريجوانا)
يُشتق القنب من نبات القنب الذي كان يُزرع في الصين والهند، واستُخدمت أليافه في صناعة الورق والملابس، ويؤدي استخدامه إلى الشعور بالنشوة والاسترخاء.

آثار المخدرات على جسم الإنسان

هناك العديد من الأضرار التي تلحق بالجسم من جراء تعاطي المخدرات، حيث أن الأدوية التي تحتوي على مواد كيميائية متضمنة في تركيبها تسبب العديد والعديد من المشكلات الخطيرة التي تهدد صحة الإنسان وقد تؤدي إلى وفاته، ومن بين هذه المشكلات الشهيرة
تعمل المخدرات على إحداث اضطرابات في ضربات القلب، وعضلة القلب بشكل خاص.
يزيد الدواء من ضغط الدم في الجسم.
يسبب الكثير من الاضطرابات في معظم أجهزة الجسم، مثل الجهاز الهضمي.
يسبب تليف الكبد.
تسبب الإصابات نوبات صرع.
هلوسات في عقل المعتدي.
قد يتسبب في فقدان الشخص لذاكرته.

الأسباب التي تؤدي إلى الإدمان

1- عدم معرفة الضرر الذي قد تسببه هذه المواد أو هروبها من الواقع الذي تعيش فيه.
2- يمر الفرد بمراحل ينسحب فيها على نفسه فيولي هذه الأمور الاهتمام.
3- عدم وجود دافع ديني لدى المعتدي مما يسمح له بفعل أي شيء من أجل متعته الشخصية.
4- اتباع السيئين.
5- وجود أموال كثيرة في يد المدمن.
6- عدم وجود رقابة على الأطفال سبب يؤدي إلى الإدمان.

علاج المدمنين على الناس

يخضع المدمنون لبرامج تأهيل خاصة بهم في المستشفيات والمؤسسات الخاصة لتأهيل المدمنين.
1- المرحلة الأولى تعمل على إزالة السموم من جسم المريض.
2- المرحلة الثانية هي إنعاش الجسم من جديد بالوسائل الطبيعية في البيئة.
3- إخضاع المدمن للتأمل في جمال البيئة مما يؤثر على عقول مرضى الإدمان.
4- إبداء تعليمات عن المخدرات وأضرارها، وللمدمن بعض النصائح حول مدى تعاطي المخدرات وأثرها على النفس البشرية.
5- خلال فترة العلاج نركز على جوانب علم النفس والمعرفة لإبعاده عن التفكير في المخدرات.
طرق الوقاية من تعاطي المخدرات
قبل أن يجري الأطباء بحثًا عن الأدوية، تشغل طرق الوقاية منها وتجنب حدوثها في المقام الأول جزءًا مهمًا من انتباههم ؛ لأنهم يتجنبون المشكلة قبل حدوثها. ويشمل البحث عن المخدرات وتأثيرها السلبي على الشباب وطريقة الوقاية
توعية المجتمع بأضرار المخدرات وأثرها المدمر على الفرد والمجتمع.
ابتعد عن الأصدقاء والتجمعات التي تشجع على الإساءة.
التدريب على التعامل مع التوتر وحلها بهدوء وتعلم كيفية الاسترخاء دون استخدام التخدير.
علاج الأمراض العقلية التي تؤدي إلى الإساءة.
الالتزام بالوصفات الطبية أثناء تناول الأدوية المهدئة وعدم الانحراف عنها.