حققت الفنانة السعودية سميرة إسماعيل برسومها الفنية التي حملت سمات المدرسة الانطباعية تميزًا فنيًا خلال إقامتها في أمريكا بعد أن استطاعت أن تقدم الفن السعودي المتميز لأمريكا من خلال تعبيرها الفني بعد المدرسة الانطباعية والتعبير عنها معها. الألوان المائية أو اللوحات الزيتية، والتي تمثل قوالب لعدة مواضيع، منها تقاليد وعادات المملكة العربية السعودية. هذا بالإضافة إلى دعم المرأة، حيث سعت إلى فتح باب التعاون المشترك مع الآخرين بعدة طرق، من أهمها إقامة ورش عمل فنية وثقافية ومحاضرات واستشارات … فنانون خليجيون ثقافيا، ويقدمون السبل والآليات الداعمة لتحقيق المسار الفني والثقافي الصحيح ليصبحوا مؤسسة لشركة فنية في أمريكا، تقدم ورش عمل ودورات تدريبية في الفنون البصرية.

سميرة التي حملت شعار “مكّن الفنان، مكّن الفن”، قالت لـ “العربية.نت” إنها استهدفت النساء اللواتي يشكلن جزءً أساسياً من المجتمع.

تحدثت سميرة عن فلسفتها المنبثقة من خبراتها العملية والمتخصصة، والتي ركزت خلال مسيرتها الفنية التي تزيد عن 20 عامًا على التعرف على الثقافات المحلية أو العالمية، والتي تعلمت من خلالها النجاح والفشل والمثابرة والصبر، وهذا السعي و الجهد شرط أساسي للنجاح والتميز.

تطرقت إلى قصة دخولها الفن، موضحة أنها بحاجة إلى الخروج من غلافها الفكري والثقافي، حيث كانت تبحث عن مكان لتعلم الفن بالطريقة الصحيحة. جادة في حلمها بأن تصبح فنانة محترفة.

وأضافت أنها تهتم خلال عملها الفني بالتركيز على التصميم بالألوان أو بالقلم والخط والرقمي، حيث يعتبر الرسم جزءًا مهمًا من عملية الرسم، وبالتالي فإن عملية منتجها هي التي تقوم بجميع مكونات التصميم ومخرجاته.

وأضافت أنها تتابع بشغف العديد من المجلات الفنية في أمريكا، ومن خلالها تتابع مقالات مختلفة في الرسم والفنون بشكل عام.

كما تتبع جميع مدارس الفنون، لأن لكل مدرسة أسلوبًا ينبع من نظام فني تراكمي أو إبداعي أو مبتكر، لكنها عبرت عن إبداعها من المدرسة الانطباعية التي تعتبرها جزءًا أساسيًا من تكوينها كفنانة.

وقالت إن نشر الثقافة السعودية والخليجية والفنون البصرية بأسلوب أكاديمي وجاد من أهم أهدافها لخدمة الفنان والمجتمع، وتوسيع نطاق انتشار الفن السعودي، وتسهيل وسائل ذلك. وصول الفن السعودي من بوابة عالمية بكامل قوته، مؤكدا أنه في طريقه لتحقيق ذلك وتم ذلك من خلال إنشاء شركة فنية في أمريكا (نافاسارت).