بفضل رؤيتها الفنية العالية وبحثها المستمر عن مصادر الجمال، استطاعت فنانة تشكيلية سعودية أن تحول “الراتنج” إلى حالة من الإبداع الفني لتحقيق طموح لإنتاج فن منزلي احترافي من خلال توليفات هذه المادة وتحويلها من سائل إلى صلب.

روت رحاب الجريد في حوارها مع العربية.نت قصة بداية مقاربتها لهذا الفن، موضحة أنها بدأت تتعلمه بنفسها خلال فترة الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا، ورغم الظروف. من الوباء، كان السبب في ظهور إبداعات العديد من الفنانين والفنانين حول العالم. .

كما روت بداية بحثها عن خواص هذه المادة، حيث كانت تشاهد مقاطع أجنبية تستخدم هذه المادة وتقليدها، مؤكدة أنها لم تأخذ أي دورات تدريبية تعتمد على مهاراتها الخاصة، موضحة أن مادة الراتينج شبيهة بمادة الراتينج. الزجاج أو الأكريليك، وهو مادة جميلة يمكن إضافة العديد من الإضافات إليها. .

وعن تكلفة المادة، قالت رحاب: إنها تتراوح بين 1000 و 3000 ريال، مؤكدة أن الطلب عليها جيد، بينما يتساءل الكثير من الناس عنها بسبب النتيجة الجمالية لخلط هذه المواد، والتي تأتي في نهاية المطاف على أنها تحفة.

كما أشارت إلى أنها بدأت عملها في صناعة الأكواب وصواني الضيافة، ثم تحولت بعد ذلك إلى مجال الساعات والأطباق، مؤكدة أن كل عمل يستغرق فترة كبيرة تقارب يومين إلى أربعة أيام.

وأضافت أنها أحبت المادة وعمقتها وأصبحت بارعة في استخدامها وتطلبت كميات أكبر لتصنيع أشكال كثيرة مما جعلها تشارك في العديد من المعارض الفنية منها معرض العيد الوطني بالدرعية والعديد من المعارض آخرها كان معرض الشاي في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

كما أشارت إلى أنها أعدت ورشة عمل خاصة بها في المنزل لتنفيذ الطلبات وتسعى للحصول على علامتها التجارية المسجلة باسمها، مشيرة إلى أنها تنوي تقديم دورات تدريبية في هذا المجال لتثقيف الشابات السعوديات حول هذا الفن الذي يعتبر من أجمل الفنون ويحقق عوائد اقتصادية.