من خلال إبداعه الرقمي استطاع الفنان السعودي فهد عبد العزيز تقديم الفن بطريقة فريدة من نوعها في حالة تدخلي للوحة، من خلال استخدام التكنولوجيا مع تداخل مباشر لأكثر من سيناريو في رسم واحد، وهو ما يأخذ المتلقي. لقصص كثيرة مجسدة في لوحة إبداعية واحدة وكأنها فيلم فيلم قصير يعبر عن أحدث الفنون الإبداعية التي لفتت انتباه متابعي وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي حديثه لـ Al Arabiya.net، قال إن الرسم كان صديقاً له منذ فترة طويلة، حيث قد يقضي رسم واحد أكثر من 5 ساعات متواصلة من العمل، مشيراً إلى أن مصدر إلهامه هو كل ما يندرج تحت مسمى الفن. من الموسيقى والأفلام والقصص.

وذكر أنه يقدم أسلوباً غريباً في الرسم، وأن البصمة التي يتركها وراء كل لوحة هي جزء من خيال يأخذ المتابعين إلى عوالم غريبة وراء الصورة والقصص التي يعيشونها بلوحاته الرقمية الغريبة.

وبخصوص تقنية العمل، أشار إلى أنه تطبيق يقوم على تدوين الملاحظات الدراسية، وهو فن معروف في الخارج، وإضافة بصماته الخاصة، وتركيب الرسم على الأغنية، واستغلال الرقمية في الرسم. خياله ويأخذ المتلقي إلى عالمه الفريد.

يرسم بالقلم الرصاص والحبر والزيت والأدوات الرقمية، ويختبر كل ما هو جديد في عالم الفن.

وأشار إلى أنه بدأ الرسم منذ صغره، لأن والدته تخصصت في الفنون والرسم، وقدمت له أهم الأسس الفنية، وأكمل الرحلة واكتشف هوايته وطورها أكثر.

وجد دعمًا من عائلته وأصدقائه ومتابعي صفحاته، ونقدهم البناء الذي طور عمله، وجعله يتجنب بعض الأخطاء.

وأوضح أنه يبتكر قصصًا وسيناريوهات، ويرسم لوحة، ويثبت عليها أغنية، ويكمل القصة، أو يختار أغنية ويثبت عليها لوحات، ويصنع رسومًا متحركة على الأغاني.

أحيانًا يسمع الأغنية ويبني على القصة ويتبادل معلوماتها من المتابعين من خلال القصص واستطلاعات الرأي، ثم يصنع قفلًا للرسم والوداع مما أكسب اللوحات تأثيراً كبيراً.

وختم بالقول إنه يطمح لأن يصبح مخرجًا سعوديًا وكاتب سيناريوهات الكتاب الهزلي.