في هذا المقال نقدم لكم معلومات مهمة عن أعراض فيروس كورونا وما هي طرق الحماية من فيروس كورونا من خلال أعراض فيروس كورونا.

ما هو فيروس كورونا الجديد
في تصريح لفرانس 24، قال ناجي عون، المتخصص في الأمراض المعدية والميكروبية في مستشفى كليمنصو ببيروت، إنه خلال “التاريخ المعاصر، واجه البشر ثلاثة أنواع من عائلة فيروس كورونا. في عام 2002 ظهر فيروس السارس أو ما يعرف بإنفلونزا الطيور وهو أحد أشكال فيروس كورونا لأول مرة في الصين. تظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن الفيروس قتل 299 شخصًا في هونغ كونغ في ذلك الوقت.
وبحسب عون “في عام 2013 ظهر فيروس كورونا وانتقل من جمل الى انسان. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تم اكتشاف كورونا، أو ما يعرف أيضًا باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012. فيروسات كورونا هي عائلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تسبب أمراضًا تتراوح من نزلات البرد إلى الجهاز التنفسي الحاد. متلازمة (سارس). ) “.
وفي السياق ذاته، يقول عون “اليوم، ومنذ كانون الأول 2019، يواجه البشر فيروس كورونا المستجد الذي انتقل من الخفافيش إلى البشر”. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، مثل متلازمة الشرق الأوسط والسارس، فإن هذا الفيروس يسبب أمراضًا تتراوح من نزلات البرد إلى أمراض أكثر خطورة.
وبخصوص العلاج، أكد الدكتور ناجي عون، أن الباحثين “لم يتوصلوا بعد إلى علاج ضد وباء كورونا المستجد، ويتم فقط مكافحة الأعراض، مثل ارتفاع درجة الحرارة، للسماح للجسم بمواجهته بمفرده”.
أعراض كورونا بالتفصيل
حمى مصحوبة بسعال جاف.
الشعور بضيق في التنفس.
قد تأتي الأعراض على شكل
– العطس.
مخاط من الأنف.
لكنها أعراض نادرة.
الأعراض في الحالات الشديدة
-التهاب رئوي.
متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد.
قصور في وظائف عدد من أجزاء الجسم.
-الموت.
تشمل أعراض الجهاز الهضمي الإسهال.
طرق انتقال العدوى
تشمل فيروسات كورونا مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، ومثال تلك الحيوانات التي يمكن أن تنتقل منها هذه الفيروسات الإبل والماشية والخفافيش والقطط ؛ الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ينتقل من الإبل إلى الإنسان، وكذلك انتقال الفيروس المسبب للسارس من قطط الزباد إلى الإنسان.
يُعتقد أن الأمر نفسه حدث مع فيروس كورونا المستجد الذي ثبت أن مصدره تجارة غير مشروعة بالحيوانات البرية في سوق للحيوانات في مدينة ووهان الصينية، ولم يعرف بعد مدى سهولة ذلك. نقل أو استمرارية انتقاله بين البشر.
يشمل انتقاله بين البشر الطرق التالية
التعرض لسعال وعطس الشخص المصاب.
عن طريق لمس يدي أو وجه الشخص المصاب.
أو عن طريق لمس أشياء مثل مقابض الأبواب التي لمسها الأشخاص المصابون.
الوقاية من الاصابة بفيروس كورونا
لا توجد حاليًا لقاحات للحماية من الإصابة بفيروس كورونا، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق القيام بما يلي
– اغسل يديك كثيرا بالماء والصابون.
تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم إذا لم يتم غسل اليدين.
تجنب الاتصال الوثيق مع الناس الذين يعانون من المرض.
– البقاء في المنزل حتى لا ينقل المصاب العدوى للآخرين.
تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال أو العطس ثم رميها في القمامة وغسل اليدين.
– تنظيف وتطهير الأسطح.
اتبع إجراءات النظافة العامة، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام قبل وبعد لمس الحيوانات، وتجنب ملامسة الحيوانات المريضة.
الامتناع عن تناول المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطبوخة، بما في ذلك الحليب واللحوم، لأن استهلاكها يزيد من فرص الإصابة بالعدوى، وأما لبن الإبل واللحوم فيمكن تناولها ولكن بعد البسترة أو الطهي أو غيرها من المعالجات الحرارية.
علاج فيروس كورونا
لا توجد علاجات محددة للأمراض التي يسببها فيروس كورونا، ومعظم المصابين بعدوى الفيروس التاجي يتعافون تلقائيًا. قد تساعد العلاجات التالية في تخفيف الأعراض
استخدم مرطبًا للغرفة أو خذ حمامًا ساخنًا للمساعدة في تخفيف التهاب الحلق والسعال.
تناول الأدوية لتسكين الآلام والحمى.
شرب الكثير من السوائل.
– ابق في المنزل واسترح.
هل الوقاية ممكنة
مع عدم توفر لقاح للوقاية من هذا المرض، فإن الطريقة الوحيدة للوقاية من العدوى هي تجنب التعرض لهذا الفيروس ؛ يوصي مركز السيطرة على الأمراض ومكافحتها باتخاذ الإجراءات الوقائية اليومية للمساعدة في منع انتشار فيروسات الجهاز التنفسي بشكل عام بما في ذلك فيروس كورونا، وتتلخص هذه الإجراءات في الآتي
1- اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
2- استخدم معقم اليدين المعتمد على الكحول والذي يحتوي على 60٪ كحول على الأقل في حالة عدم توفر الماء والصابون.
3- تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك بأيدٍ غير مغسولة.
4- تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى.
5- ابق في المنزل عندما تكون مريضا.
6- قم بتغطية البلغم أو رذاذ العطس بمنديل ورقي ثم قم برمي المنديل في سلة المهملات.
7- قم بتنظيف وتطهير الأشياء والأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.