يتفق معظم ضباط العالم المتخصصين في خصائص الطيف الكهرومغناطيسي على أن “الحرب الإلكترونية” هي المجال الذي سيشهد تغييرًا للدول التي تتبناها، حيث تمتلك القدرة على تدمير الآليات على الأرض والمقاتلين في السماء. لدخولها دائرة الحرب الإلكترونية التي تتسلح بها بعض دول العالم.

في تمرين “العلم الأحمر 2022″، الذي يقام حاليًا في قاعدة نيليس الجوية في ولاية نيفادا الأمريكية، شاركت طائرة F-15SA المملوكة لسلاح الجو الملكي السعودي، وكذلك طائرة F-16 السنغافورية. وتقاتل القوات الأمريكية إلى جانب طائرات إف -15 سي إف 18 الأمريكية وطائرات حربية أخرى، تدريبات مكثفة على كيفية مواجهة “الحرب الإلكترونية”، من خلال تحقيقات جوية وبرية، تجاوزت 70 عملية استُخدمت فيها إمكانيات الحرب الإلكترونية.

من جهته قال الرائد طيار عبد الحكيم الشاوي ضابط الحرب الالكترونية في سلاح الجو السعودي بالعلم الاحمر 2022 للعربية.نت ان “الحرب الالكترونية في الوقت الحاضر تحتل مكانة مهمة مساوية للاهمية”. تسليح الطائرات، وتعتبر حربًا حديثة “.

وأشار إلى أنه في تمرين العلم الأحمر، يتم التدريب في بيئة حرب إلكترونية معقدة مع تهديدات جوية وبرية، بينما يقوم قائد الطائرة بتنفيذ إجراءات إلكترونية مضادة، باتباع خطوات معينة للخروج من منطقة الخطر حفاظا على سلامته. وسلامة طائرته.

وأوضح الشاواي أن القوات الجوية الملكية السعودية لديها ضباط ذوي خبرة في هذه الحرب، ولديهم الخبرة الكافية في هذا المجال.

وأوضح بعض المختصين في التمرينات ممن يسمون “الحرب الإلكترونية” شعاع الموت، أن النصر سيكون حليفا للدول التي تمتلك مهارة وخبرة عالية في هذه الحرب.