الكوابيس في بداية النوم ما هي أهم أسبابها وما هي طرق التخلص من الكوابيس في بداية النوم بطرق مختلفة.

موضوعات الكوابيس

تختلف مواقع الكوابيس التي يراها الناس أثناء نومهم من شخص لآخر. هناك موضوعات شائعة ومتكررة للكوابيس يراها الكثير من الناس، مثل عدم القدرة على الجري أو الهروب من خطر وشيك أو السقوط من قمة عالية. إذا تعرض شخص ما لأحداث صادمة أو مأساوية مثل الاعتداء أو الحوادث المختلفة، فمن المحتمل حدوث كوابيس متكررة من هذه الأحداث.

ما هي الأضرار الصحية التي تسببها الكوابيس

قد يجعل الشخص المصاب بالاكتئاب والتوتر أكثر توتراً أو حزناً وقد يزيد من حدة الحالة النفسية التي يمر بها.
وجدت بعض الدراسات أن الكوابيس المتكررة أثناء النوم تكون مصحوبة أحيانًا برغبة في الانتحار.
قد يمنع الشخص من النوم مما قد ينعكس على صحته وقد يزيد من الإصابة بأمراض القلب والسكري والاكتئاب والسمنة.
كما ذكرنا، قد تكون الكوابيس من أعراض أمراض أخرى مثل الاكتئاب وقلق الإجهاد اللاحق للصدمة، والتي بدورها تؤثر على صحة الفرد وتحتاج إلى علاج.

الكوابيس ما هي أسبابها

تحدث الكوابيس لعدة أسباب، منها
تناول وجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل، يعاني بعض الأشخاص من كوابيس بعد تناولها لأنها تزيد من عملية التمثيل الغذائي، مما يشير إلى أن الدماغ يكون أكثر نشاطًا.
التوتر أو القلق. في بعض الأحيان، تسبب الضغوط الطبيعية في الحياة اليومية كوابيس أو تغييرًا كبيرًا في حياة الشخص مثل الانتقال إلى منزل جديد أو وفاة أحد الأحباء، كل هذا له نفس التأثير في التسبب في الكوابيس.
التعرض لصدمة. تصبح الكوابيس أكثر شيوعًا بعد تعرض الشخص لحادث أو إصابة أو اعتداء جسدي أو أي حدث صادم آخر. تكون الكوابيس أكثر شيوعًا عند الأشخاص المصابين باضطراب ما بعد الصدمة.
الحرمان من النوم نتيجة تغير أوقات النوم والاستيقاظ، ونتيجة لتقليل عدد ساعات النوم التي يحتاجها الشخص، ويزيد الأرق من حدوث الكوابيس.
الأدوية، التي يمكن أن يؤدي بعضها إلى حدوث الكوابيس، مثل مضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم والأدوية المستخدمة لعلاج مرض باركنسون أو للمساعدة في الإقلاع عن التدخين
يمكن أن يسبب تعاطي المخدرات أو الانسحاب الكوابيس
اضطرابات أخرى. قد يترافق الاكتئاب واضطرابات الصحة العقلية الأخرى مع الكوابيس، ويمكن أن تحدث الكوابيس جنبًا إلى جنب مع بعض الحالات الطبية مثل أمراض القلب أو السرطان.
كتب وأفلام مخيفة. بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تؤدي قراءة الكتب المخيفة أو مشاهدة الأفلام المخيفة، خاصة قبل النوم، إلى إثارة الكوابيس.
بعض اضطرابات النوم. يمكن أن تحدث الكوابيس عند البالغين نتيجة بعض اضطرابات النوم، وتشمل هذه الاضطرابات انقطاع النفس النومي ومتلازمة تململ الساقين.

الأشياء التي تسبب الكوابيس أثناء النوم

1- الأكل الحار والرائع تعمل البهارات الحارة والفلفل على زيادة نشاط الدماغ مما يزيد من معدلات الأحلام بكل أنواعها. وتزداد النسبة كلما احتوى الطعام على نسبة أعلى من البهارات الحارة، وقد أثبتت الدراسات أن الأخيرة ترفع درجة حرارة الجسم مما يسبب خللاً في النوم وبالتالي يكون له آثار سلبية على الأحلام.
2- الأكل الدهني قد لا يكون الطعام مبهرا ولا حارا ولكنه مليء بالدهون وهذا يسبب بطء في الهضم وصعوبة خاصة إذا حدث قبل النوم مما يزيد من موجات المخ.
3- بعض الأدوية إذا كنت تتناول أدوية، فقد تكون الكوابيس أحد آثارها الجانبية، مثل الأدوية التي تتداخل مع كيمياء الدماغ.
4- تناول المكملات الغذائية أثبتت الأبحاث أن أحلام اليقظة هي أحد أعراض زيادة فيتامين ب 6 في الجسم، وتناول مكملات فيتامين ب 6 يمكن أن يكون مسؤولاً عن الأحلام السيئة.

كيفية علاج الكوابيس

علاج الكوابيس هو إيجاد السبب، ثم العمل على معالجته ؛ إذا كان السبب أدوية معينة فإننا نوقفها أو نغير الدواء، وإذا كان ناتجاً عن مرض عضوي أو اضطراب نفسي ؛ نعالج هذا المرض، ويتحسن نوم الشخص، وتقل الكوابيس، ومن أهم هذه الاضطرابات أو المشاكل التي يتعين علينا علاجها اضطرابات القلق والتوتر.
أما بالنسبة للكوابيس المجهولة السبب فإن العلاج الأساسي هو تعديل بعض العادات الشخصية وتعديل بيئة النوم فمثلاً يجب تنظيم وقت محدد للنوم والاستيقاظ وتجنب الكافيين والأطعمة الدهنية والحارة والسكرية 4-6 قبل النوم بساعات، وتجنب شرب الكثير من السوائل قبل النوم
أيضا، ممارسة الرياضة بانتظام، وشرب الحليب الساخن أو الزبادي قبل النوم. قد يساعد الحليب الدافئ والأطعمة التي تحتوي على الحمض الأميني التربتوفان في زيادة جودة النوم. ممارسة تقنيات الاسترخاء قبل النوم، مثل التنفس العميق وغيرها ؛ قد يساعد ذلك في تخفيف القلق وتقليل التوتر. يُنصح أيضًا بالنوم على مرتبة مريحة ووسادة وفي غرفة مظلمة وهادئة قدر الإمكان، والحفاظ على درجة حرارة مريحة في غرفة النوم، والتأكد من تهوية الغرفة جيدًا.
الأحلام هي تحرير للقمع الداخلي الذي لم يتم إفراغه بشكل صحيح في حياة اليقظة. لذلك فإن أحد الحلول هو أن يكشف الشخص عن نفسه دائمًا بالتحدث مع صديق مقرب أو بالكتابة على الورق والتعبير قليلاً حتى لا تنفجر المشاعر على شكل كابوس.
هناك أيضًا العديد من العلاجات المعرفية والسلوكية للتخلص من الكوابيس، أحدها يسمى “معالجة الصورة التجريبية” لجعل كوابيسك نهاية سعيدة. في هذا العلاج، يتذكر الشخص الكابوس ويكتبه، ثم يغير النمط العام للكابوس أو خط القصة أو النهاية أو أي جزء آخر من الحلم ليجعله أكثر إيجابية وأجمل، ثم يتدرب على هذا. سيناريو جديد والقيام بالعديد من التدريبات حتى يتمكن من استبدال الجوانب غير المرغوب فيها والمزعج أثناء الحلم له أجزاء أكثر إيجابية ومبهجة. يقوم الشخص بهذا التمرين يوميًا لمدة 10 إلى 20 دقيقة ؛ مع هذه التعديلات، تتضاءل الكوابيس وتختفي ؛ تتحسن نوعية النوم بحيث يصبح نومًا مريحًا ومريحًا.