مع وجود الكثير من المعلومات الخاطئة والمعلومات الخاطئة المتداولة على الإنترنت، قد تتساءل عما يمكنك فعله حيال ذلك. الشيء الجيد هو أنه يمكنك فعل الكثير لوقف انتشار المعلومات المضللة، والأهم من ذلك، يمكنك التأكد من أن أي شيء تشاركه عبر الإنترنت دقيق وصحيح من أجل الحد من انتشار المعلومات المضللة ؛ من المهم أيضًا أن تنتبه إلى أي معلومات تصادفك وتضمن التحقق منها قبل الوقوع في فخ مشاركة المعلومات المضللة.

الإبلاغ عن معلومات مضللة

  1. 1 تفاعل مع المعلومات المضللة لتحذير الآخرين. إذا وجدت دليلًا موثوقًا به على خطأ منشور قابلته، فلا توقف المعلومات معك وأخبر الآخرين عنها أيضًا ؛ رد على هذه المعلومات الخاطئة واشرح سبب خطأ أو خطأ حماية الآخرين من رؤيتها والاعتقاد بها ومن ثم نشرها. X موارد البحث

    • إذا كانت لديك روابط تثبت أن هذه المعلومات خاطئة، فلا تتردد في نشر روابطها في التعليقات.
    • الرد بطريقة محترمة ومهذبة. إذا شارك صديق أو قريب معلومات غير دقيقة، أرسل لهم رسالة خاصة بدلاً من إخبارهم علنًا.
  2. 2 قم بالإبلاغ عن المعلومات الخاطئة حتى يمكن إزالتها. تنتشر المعلومات غير الدقيقة أو المضللة بسرعة على الإنترنت، مما يزيد من صعوبة التمييز بين المعلومات الصحيحة والخاطئة. ساعد في وقف انتشار المعلومات الخاطئة عن طريق إبلاغ المواقع التي شاهدتها بها حتى يمكن تمييزها وإزالتها تمامًا بعد التحقق. X منظمة الصحة العالمية

    • لدى منظمة الصحة العالمية صفحة لمساعدتك على تعلم كيفية الإبلاغ عن معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي. يمكنك الوصول إلى هذه الصفحة هنا.
    • يمكنك أن تحدث فرقا. إن تخصيص دقيقة من وقتك للإبلاغ عن المعلومات الخاطئة يمكن أن يكون له تأثير كبير ويساعد في منع انتشارها أكثر.
  3. 3 تجنب مشاركة المعلومات إذا لم تكن متأكدًا من صحتها. تحقق دائمًا من المعلومات قبل مشاركتها للتأكد من صحتها، ولا تشاركها إذا كانت خاطئة أو لا يمكنك التحقق منها. يمكنك إيقاف انتشار المعلومات المضللة عن طريق إيقافها ورفض مشاركتها والإبلاغ عنها. X موارد البحث

    • حتى لو كانت المعلومات في شكل مزحة أو صورة ساخرة، خذها على محمل الجد. على سبيل المثال إذا كتب شخص ما تدوينة ساخرة عن الأسود تجوب شوارع المدن الروسية مع الشرطة للحفاظ على سلامتهم، فقد يعتقد البعض ذلك على الرغم من أن صاحب البريد كان يمزح فقط! X موارد البحث

الاختيار الواقع

  1. 1 هل مصدر المعلومات حسن السمعة عندما تصادف معلومات مشكوك فيها، انظر إلى المصدر الأساسي للمعلومات قبل أن تحاول مشاركتها. معلومات بحثية عن هذا المصدر للتأكد من أنه لا ينشر معلومات مضللة وليست صحافة صفراء. X موارد البحث

    • احذر من الصور أو الاقتباسات الساخرة التي تنسب المعلومات إلى مصدر معين، وتحقق من مصدرها بنفسك.
  2. 2 انظر إلى تاريخ نشر المعلومات للتأكد من أنها حقيقية. ابحث عن العنوان الفرعي. يتضمن هذا اسم المؤلف أو المصدر وتاريخ نشر المعلومات ؛ تحقق من التاريخ للتأكد من أن المعلومات دقيقة حقًا وليست قديمة. X موارد البحث

    • قد لا تكون المعلومات القديمة دقيقة في الوقت الحالي، لذا تحقق دائمًا من تاريخ نشر المقالة قبل مشاركتها عبر الإنترنت.
    • يمكن أحيانًا استخدام المعلومات القديمة كدليل في الادعاءات الكاذبة. على سبيل المثال إذا نشر شخص مقالاً يدعي عدم وجود حالات إصابة بفيروس كورونا في محافظة البحيرة مثلاً، ولكن تاريخ نشر تلك المقالة كان في بداية انتشار الوباء قبل وصوله إلى تلك المحافظة، فهذا يعني ان المقال ليس مضللا وانما قديم.
  3. 3 تحقق من المعلومات الموجودة على مصدر آخر قبل مشاركتها. ابحث على الإنترنت عن مصادر إخبارية أخرى أو مواقع إلكترونية لمنظمات تذكر نفس المعلومات. غالبًا ما يتم مشاركة أخبار مهمة – خاصةً حول فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) – من قبل عدة مواقع ؛ هذا يعني أنك إذا رأيت خبرًا واحدًا فقط على موقع واحد، فهذه علامة كبيرة على المعلومات الخاطئة. X موارد البحث

    • يتم تداول بعض الأخبار – وخاصة الأخبار المحلية – من خلال مواقع الويب المحلية فقط.
  4. 4 استخدام موقع على شبكة الإنترنت للتحقق من الأخبار. تحقق من أي قصص أو “حقائق” تراها في المقالات الساخرة أو المنشورات أو العناوين الرئيسية أو في أي مكان آخر على الإنترنت قبل مشاركتها. استخدم موقعًا للتحقق من الحقائق لمعرفة ما إذا كان صحيحًا، ولا تشاركه إذا كان خاطئًا. X موارد البحث

    • يمكنك مشاهدة قائمة بمواقع التحقق هنا
    • إذا كان أحد المواقع يناقش خبرًا ما، فتأكد من قراءة الوصف والتفاصيل لمعرفة ما إذا كان كل هذا خاطئًا أو إذا كانت هناك بعض الأجزاء الصحيحة منه. لا تزال المعلومات المضللة خاطئة ومضللة، لذا لا تسمح لها بالانتشار أبدًا.
    • مواقع التحقق من الحقائق مفيدة للغاية ولكنها ليست مثالية، لذلك لا تقصر نفسك على هذه الطريقة.

تقييم المعلومات على الإنترنت

  1. 1 توقف مؤقتًا عند قراءة أي عنوان للتحقق مما إذا كان صحيحًا أم خطأ. أشارت دراسة أجرتها جامعة هارفارد إلى أن الأشخاص الذين يفكرون في عناوين الأخبار لمعرفة ما إذا كانت صحيحة أم لا هم أقل عرضة لنشر معلومات مضللة. X هو مصدر بحثي عندما.

    • على سبيل المثال، إذا رأيت عنوانًا يقول “وجدت الحياة في الفضاء الخارجي”، ففكر فيه للحظة. أي نوع من الحياة هذه ما المقصود بالفضاء الخارجي مع هذا، قد تعتقد أنه يجب عليك إلقاء نظرة عليه لتأكيد المعلومات قبل مشاركتها.
  2. 2 احذر من المعلومات التي تلعب على العاطفة. غالبًا ما يتم كتابة المعلومات المضللة بحيث يتعامل معها القارئ، وهذا يحفزك على مشاركة المعلومات ونشرها. إذا وجدت نفسك غاضبًا أو مستاءً أو خائفًا عند قراءة معلومات معينة عبر الإنترنت، فكر في الأمر لفترة من الوقت وتحقق منها ؛ قد تكون معلومات مضللة تهدف إلى نشر الرعب بين الناس، أو يسعى كاتبها لجمع آراء وقراءات لموقعه لكسب المال. X موارد البحث

  3. 3 انتقد المعلومات التي تتفق مع رأيك الشخصي السابق أيضًا. مهما كانت معتقداتك السياسية أو الدينية، فمن الطبيعي تمامًا أن تكون متحيزًا. إذا رأيت منشورًا أو مقالًا يبدو أنه يتفق مع شغفك وما تؤمن به في الفعل، فهذا لا يعني أنك تصدقه دون تأكيد! تأكد من التحقق منه أيضًا لأن نشر المعلومات الخاطئة بمفردنا أسهل بكثير. X موارد البحث

    • فكر في أي معلومات قبل مشاركتها.
  4. 4 ابتعد عن المعلومات المنسوخة من المواقع الأخرى. عندما ترى معلومات في منشور أو صورة أو بريد إلكتروني أو مدونة تقول “تم الإبلاغ” في البداية أو النهاية أو أي شيء من هذا القبيل، فهذه علامة واضحة على أن المعلومات لم يتم التحقق منها أو أنها خاطئة أو مضللة. X موارد البحث

    • هذه واحدة من أسهل الطرق لنشر المعلومات الخاطئة! تنتشر النصوص المنسوخة والمنسوخة بسرعة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة والمدونات عبر الإنترنت.

أفكار مفيدة

  • احذر دائمًا من الأخبار المفاجئة التي يصعب تصديقها.
  • يمكن للأشخاص ذوي النوايا الحسنة مشاركة معلومات مضللة عن غير قصد، لذا كن حذرًا مع أي معلومات تقرأها حتى لو كنت تثق في الشخص الذي نشرها.

تحذيرات

  • يمكن أن تكون المعلومات المضللة – خاصة المعلومات الطبية أو الصحية – ضارة جدًا، لذلك لا تهملها واستغرق دقيقتين للتحقق من أي معلومات تقرأها على الإنترنت.