هل تشعر بعدم الارتياح عندما تكون بين الناس هل التعامل معهم يجعلك قلقا تعد المحادثات الغريبة، وارتعاش الأيدي، وعدم القدرة على الاتصال بالعين مع الغرباء علامات على عدم الراحة مع الغرباء، وهو أمر طبيعي عند التعامل مع أشخاص لا تربطك بهم علاقة.
خطوات
ابدأ المحادثات
1 ابدأ بالسلام. يصبح كسر الحاجز النفسي مع الغرباء من أصعب الأمور في التعامل معها. إذا نجحت في التغلب على هذه العقبة، ستجد أن التعامل سيصبح أسهل بكثير. على سبيل المثال، حاول أن تبدأ بمصافحةهم وقول “مرحبًا” أو تقديم نفسك لهم.
- من الطبيعي أن تشعر بالقلق حيال التواصل مع شخص لا تعرفه خوفًا من مضايقته. ومع ذلك، ستجد أن الكثير من الناس يحبون التحدث إلى الغرباء، سواء كانوا هم من يبدأون المحادثات أو غيرهم. X Research Source يمكنك إسعادهم بمجرد التحدث إليهم!
2. يساعد الابتسام على كسر الحاجز النفسي والقلق بينك وبين الشخص الذي تتحدث معه. ستجعلك الابتسامة مع وميض في العين تشعر وكأنك شخص ودود ومنفتح الذهن. مصدر بحث X ابتسم عندما تشعر بالقلق وأخبر نفسك أن كل شيء سيكون على ما يرام.
- لا تنس أن الشخص الذي تحاول التحدث إليه قد يكون قلقًا مثلك تمامًا. لذا فإن الابتسام يجعل التواصل أسهل كثيرًا.
3 قدِّم تعريفًا بنفسك. قد يبدو تقديم نفسك لشخص غريب في وسائل النقل أمرًا غريبًا، ولكن إذا كانت البيئة مختلفة، مثل التحدث إلى الآخرين أثناء وجودك في حفلة أو اجتماع عمل، على سبيل المثال، فسيصبح ذلك أمرًا طبيعيًا جدًا. قدم نفسك باستخدام بعض المعلومات التي تراها مناسبة في الوقت الحالي. على سبيل المثال، إذا كنت في حفلة، فقدم نفسك للآخرين وضح من تعرفه في تلك الحفلة. إذا كنت في مناسبة عمل، فقدم نفسك وتحدث عن الشركة التي تعمل بها أو التخصص الذي تعمل فيه.
- عند التحدث إلى الأصدقاء المشتركين لأصدقائك، قل لهم، “مرحبًا، أنا محمد صديق ياسر، هل دعاك أيضًا”
- عند التحدث إلى زملائك في العمل، قل شيئًا مثل، “مرحبًا، أنا فريد، أنا أعمل في قسم التسويق، وأنت”
4 امدح الآخرين. يحب الناس سماع الإطراءات. إذا كنت ترغب في كسر الحاجز النفسي مع الآخرين، أخبرهم بعبارات رقيقة وصادقة، ولا تحاول إنشاء شيء ينال إعجابهم. ثم يمكنك بدء محادثة معهم. على سبيل المثال، قل، “هذا المعطف رائع، أين يمكنني شراء معطف كهذا” أو “هذه لوحة رائعة، هل هي لك”
- على الرغم من أن المجاملات قد تكون لطيفة، إلا أن استخدامها بشكل متكرر أو بطريقة مبالغ فيها قد يجعلها مثيرة للاشمئزاز للآخرين.
5 اطرح عليهم بعض الأسئلة. الأسئلة طريقة رائعة لإشراك الآخرين في المحادثات. إذا كنت ستذهب إلى صالة الألعاب الرياضية لأول مرة، فاسأل عن غرفة تغيير الملابس، وكيفية الحصول على منشفة، أو أفضل التمارين التي يمكنك القيام بها في اليوم الأول. إذا كنت تشتري هدية لشخص ما، فاسأل الآخرين عن رأيهم فيها. كما أن طرح أسئلة قصيرة على الغرباء يزيد من ثقتهم بك. يمكنك أيضًا طرح أسئلة لمعرفة المزيد عن الآخرين.
- عند مقابلة شخص ما لأول مرة، يكون السؤال الشائع هو “من أي مقاطعة أنت” أو “ما هي وظيفتك” أو “أين تدرس” أو “ما هي هواياتك”
- للمساعدة في العثور على أسئلة لطرحها على الآخرين، اقرأ المقالة التالية على.
6 ابحث عن شيء مشترك بينكما. هناك العديد من الأشياء التي قد توحد الغرباء، مثل العمل في نفس الشركة، أو اتباع نفس النظام الغذائي، أو امتلاك قطة أو كلب، أو العيش في نفس الحي. مهما كان الشيء المشترك بينكما، ركز عليه وابدأ مناقشة حوله، وقد تصنع صديقًا جديدًا. يريد الجميع التواصل مع الأشخاص الذين يشاركونهم اهتماماتهم.
- إذا كنت تمشي كلبك بالخارج ورأيت شخصًا يمشي كلبه، فتوقف للحظة واسأله عن كلبه. يحب أصحاب الحيوانات الأليفة التحدث عنها مع الآخرين الذين يشاركونهم نفس الاهتمامات.
- قد تلاحظ أن شخصًا ما يرتدي ملابس تحمل شعار الجامعة التي تدرس فيها أو النادي الذي تدعمه. اسأله، “متى التحقت بتلك الجامعة” أو “ماذا تدرس” أو “ما هي الأنشطة التي تمارسها في الجامعة” وستجد العديد من الروابط المشتركة بينكما.
تحسين طرق الاتصال
1 لاحظ تعابير وجه من هم أمامك. حاول قراءة الناس واستنتاج شعورهم. افهم لغة الجسد وما تخبرك به وما إذا كان الشخص يشعر بالتوتر أو الخوف أو التوتر أو الهدوء. X مصدر بحثي من المحتمل أن تجد أن معظم الناس يشعرون بعدم الارتياح تجاه الغرباء، مثلك تمامًا.
- بمجرد الانتباه إلى لغة الجسد، يمكنك معاملة الآخرين وفقًا لمشاعرهم.
2 استخدم لغة الجسد بشكل صحيح. مثلما من المهم قراءة لغة جسد الآخرين، يجب أن تنتبه أيضًا إلى لغة جسدك. إذا كنت بعيدًا في زاوية بعيدة وذراعيك متشابكتان، فمن المحتمل ألا يحاول أحد فتح حوار معك. على العكس من ذلك، عندما تبتسم وتستخدم لغة جسدك بطريقة أكثر ترحيباً، فسوف تساعد الآخرين على التحدث إليك.
- لا تعقد ذراعيك وتدعهما يرتاحان في وضع مريح أثناء الوقوف أو الجلوس. X Research Source يمكن أن تجعلك حركة اليد المتكررة تبدو متوترًا أو مضطربًا. إذا كنت تشعر بعدم الارتياح وترغب في تحريك يديك أو ذراعيك، فاحمل أي طعام أو شراب إذا كان ذلك متاحًا.
- عند الجلوس، لا تعقد رجليك بإحكام شديد ولا تضعهما بعيدًا عن بعضهما البعض. كن معتدلا في كل شيء. X مصدر بحثي إذا بدأت ساقك في الاهتزاز، ضع قدميك برفق عند الكعبين.
3 ـ التقيد بحدود وآداب الحوار. التقيد بالحدود المقبولة للحوار مع الآخرين، فلا تتعدى على مساحته الشخصية، وتجنب احتكار الكلام لصالحك، بل تبادل الحفلات معه. لا تشارك الكثير من المعلومات الشخصية وتعطيه فرصة للتحدث. X موارد البحث
- إذا لاحظت أنك تتحدث كثيرًا، فابدأ بطرح أسئلة مفتوحة لإعطاء الشخص الآخر فرصة للتحدث.
- لا تشارك الكثير من المعلومات حول حياتك الشخصية. ليست كل المعلومات التي تشاركها مع أصدقائك مقبولة للغرباء. لا تحاول التحدث إلى أشخاص لا تعرفهم عن مواقفك المضحكة مع أختك، أو إزالة البثور من وجهك، على سبيل المثال.
4 اعترف بمشاعرك. تتمثل إحدى طرق كسر الحاجز النفسي مع الآخرين في الاعتراف بتوترك. إذا كنت تقابل فتاة لأول مرة وتشعر أن الأمور لا تسير بسلاسة، أخبرها، “أنا آسف لأنني تصرفت بشكل غريب، لكني أشعر بالتوتر عند التحدث إلى الناس للمرة الأولى.” يعتبر التصرف بهذه الطريقة أحيانًا أفضل شيء يمكنك القيام به لنفسك وللآخرين. في المثال السابق قد تجدها ترد عليك بقولها “الحمد لله، ظننت أنني الوحيد الذي يتصرف بغرابة في هذه المواقف”.
- الاعتراف بما تشعر به تجاه نفسك وشخص آخر يمكن أن يخفف التوتر والقلق ويزيد الثقة بينكما.
5 لا تركز كثيرا على مشاعرك. عندما تشعر بعدم الارتياح، لا تفكر مليًا في مشاعر القلق والتوتر، فحاول تحويل انتباهك إلى شيء آخر. ركز على الأشخاص من حولك واستمع إلى محادثاتهم. عندما تركز بشكل أقل على نفسك، سيكون من الأسهل عليك تجنب أي أفكار سلبية قد تشغل عقلك. X دليل المساعدة
6 حاول ألا ترفض أي محادثة. عندما يحاول شخص ما بدء محادثة معك، تخيل أنه أحد أصدقائك. امنحه الفرصة للتحدث وطرح الأسئلة وإبداء الاهتمام. إذا كنت تشعر بعدم الارتياح أو عدم الرغبة في المناقشة، فحاول إنهاء المحادثة بطريقة مهذبة.
- عندما تريد إنهاء المناقشة، قل شيئًا مثل، “شكرًا لك على هذه المناقشة. يجب أن أذهب الآن. أتطلع إلى رؤيتك مرة أخرى.” أو “شكرا على وقتك، وداعا”.
غيّر نظرتك إلى التعامل مع الغرباء
1. لكي تشعر بالثقة والراحة في التعامل مع الآخرين، يجب أن تتحلى بالثقة بالنفس أولاً. إذا كنت تشعر بالقلق وعدم الأمان، فسيشعر الآخرون بذلك في تواصلك. X مصدر بحث ابحث عن الأنشطة التي تزيد من ثقتك بنفسك وقم بممارستها، وستشعر بالثقة في تفاعلك مع الناس.
- إذا كنت جيدًا في رياضة ما أو لديك هواية أو حرفة معينة، مارسها بانتظام من أجل اكتساب الثقة في نفسك، وبعد ذلك يمكنك تطبيق تلك الثقة عندما تشعر بالقلق والتوتر في أي مواقف تواجهها.
- قد يساعدك التدرب على ما ستقوله مسبقًا. نعني بهذا، على سبيل المثال، كيفية بدء محادثة أو كيفية الانضمام إلى محادثة جارية بالفعل.
2 استخدم عبارات إيجابية. X مصدر بحثي إذا كانت الأفكار السلبية تسيطر على عقلك، فقم بتدوين تلك الأفكار وتغلب عليها بالأفكار الإيجابية. على سبيل المثال، إذا قلت لنفسك، “لن أكون قادرًا على الاستمتاع بأي شيء”، فحاول التفكير في شيء إيجابي، مثل، “الخطوة الوحيدة بيني وبين الاستمتاع هي السماح لنفسي بقضاء وقت ممتع، وهذا ما سأفعله “.
- لا تمنع نفسك من الذهاب إلى المناسبات الاجتماعية لمجرد أنك لا تشعر بالراحة. عندما تشعر بعدم الارتياح حيال الذهاب إلى حدث ما، فكر في الأمر على أنه مغامرة خارج منطقة راحتك.
- تذكر أنك بحاجة إلى مهارات الاتصال وليس مواهب الاتصال. خذ بعض الوقت لممارسة هذه المهارات.
- قد يكون لديك بعض الأفكار السلبية مثل، “سيكون هذا سيئًا” أو “أعتقد أنني سأكون وحدي مع عدم وجود أي شخص للتسكع معه”، ولكن اعتد على تجاهل تلك الأفكار السلبية والتركيز على الايجابية.
3 تجنب تقييم نفسك وفقًا لآراء الآخرين. تنجح أحيانًا في إقامة صداقة مع الغرباء، لكن في أحيان أخرى لا تعمل هذه الطريقة. إذا صادفت شخصًا لا تشعر بالراحة في التعامل معه بعد أن حاولت جاهدًا من جانبك، فلا تستنتج أنك سيئ في المحادثات مع الناس أو أنك لست محبوبًا من قبل الناس. لا تعط الأمر أهمية كبيرة، ولا تبالغ في آراء الآخرين. X موارد البحث
- قل لنفسك، “آراء الناس لا يمكن أن تحدد من أنا. إنهم أحرار في فعل ما يفكرون به وأنا حر في القيام به.”
4 تنفس جيدا. إذا كنت تشعر بالتوتر حيال التعامل مع أشخاص جدد، فحاول التركيز على تنفسك حتى لا تتنفس بسرعة أو تشعر بضيق في التنفس. تنفس بهدوء ولا تعطه الكثير لتهدأ. X موارد البحث
- خذها واحتفظ بها لفترة ثم اتركها ببطء وببطء، ثم كرر هذا التمرين حتى تشعر بالهدوء.
5. تعلم كيفية التعرف على الضغوطات وحاول الاسترخاء وتهدئة أعصابك، خاصة عند مواجهة موقف اجتماعي غير مألوف. إحدى طرق الاسترخاء هي ممارسة تمارين اليوجا والتأمل التي تساعدك على إيجاد راحة البال وبالتالي تجعلك أكثر استعدادًا للقاء أشخاص جدد. X موارد البحث
- عندما تلاحظ أنك تشعر بالتوتر والتوتر قبل لقاء أو حدث اجتماعي، حاول الاسترخاء وتهدئة نفسك. لاحظ تأثير الضغط على جسمك – وخاصة الرقبة والكتفين – ثم تخلص منه.
- ابتكر طريقة خاصة لتهدئة نفسك قبل مقابلة الغرباء. على سبيل المثال، إذا كنت ذاهبًا إلى حدث متعلق بالعمل، فحاول قضاء بعض الوقت قبل ممارسة التأمل أو اليوجا. خطط مسبقًا ليومك حتى تكون في أفضل حالة مزاجية ومستعدًا لمواجهة أي موقف.
- ذكّر نفسك أن الأشخاص الذين تتحدث معهم هم مجرد أشخاص عاديين، ومن المحتمل أن يكونوا قلقين مثلك تمامًا.