الوحدة من أصعب المشاعر التي قد يواجهها الإنسان، فهي تعيق مشاعر الشخص المصاب بها وقد تؤدي إلى الاكتئاب، ولعل أسوأ ما في الوحدة هو أنك قد تكون محاطًا بالناس، ولكن في في نفس الوقت الذي تشعر فيه بالوحدة والانفصال عنهم، ولكن لحسن الحظ، هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للتغلب على ذلك، لذلك لا تيأس، فهناك أشخاص يهتمون بك، وستكون قادرًا على التغلب على هذا الشعور إذا أنت تعمل عليه. X مصدر البحث X مصدر البحث

تغلب على وحدتك

  1. 1 هناك فرق بين الشعور بالوحدة والشعور بالوحدة. نظرًا لأن الوحدة لا تتأثر بوضعك الحالي أو أنشطتك الاجتماعية، فقد تكون محاطًا بالناس ولكنك تشعر بالوحدة، بينما قد تكون جالسًا بمفردك بدون أشخاص ولا تشعر بالوحدة.

    • الوحدة هي الشعور بالانفصال بداخلك.
    • أن تكون وحيدًا هو عندما تكون بمفردك بدون أي أشخاص من حولك.
    • قد تكون محاطًا بالناس ولكنك تشعر بالوحدة. X موارد البحث
  2. 2 حاول أن تفهم وحدتك بشكل أفضل. فكر فيما تحبه وما الذي يجعلك تشعر بعدم الارتياح. قد تشعر بالوحدة في مجموعة معينة من الناس، بينما قد تشعر بالارتباط بالآخرين في مجموعات أصغر. الطريقة الوحيدة لمساعدتك على المضي قدمًا هي تحديد المواقف التي تجعلك غير مرتاح بدقة، والظروف الخاصة التي قد تجعلك تشعر بالوحدة أو عدم الراحة.

    • هل تحب مقابلة أصدقائك في تجمعات صغيرة
    • ما هو شعورك عندما تقابل أشخاصًا في المقهى أو في النادي أو في المناسبات الاجتماعية أو التجمعات في الهواء الطلق
    • هل تشعر بعدم الارتياح إذا كنت ضمن مجموعة كبيرة من الأشخاص ولكنك تعرفهم جميعًا X موارد البحث
  3. 3 فكر في ماضيك. قد تكون هناك تجارب سيئة في ماضيك ساهمت في الشعور بالوحدة الذي تعيشه الآن، وأفضل شيء تبدأ به هو أن تبدأ بنفسك لتختبر ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا، وما إذا كنت تدرك مصدر ذلك. هذا الشعور بالوحدة، ستعرف سبب الشعور بالوحدة وستكون قادرًا على التعامل معها بشكل أفضل.

    • ربما تعرضت للإهمال أو الإساءة عندما كنت طفلاً من قبل الأشخاص الذين كان من المفترض أن يعتنيوا بك.
    • ربما تكون قد عانيت من الإهمال أو المضايقة من زملائك في الفصل.
    • قد تكون تعاني من هذه المشاعر السلبية لأن لديك حالة جسدية أو عقلية معينة، أو بسبب عرقك أو جنسك أو خلفيتك الاجتماعية. X موارد البحث
  4. 4 اطلب المساعدة المتخصصة. ابحث عن متخصص للتحدث معه حول مشاعرك، سواء كان طبيبًا أو معالجًا أو أخصائيًا اجتماعيًا، يمكنه مساعدتك في إعادة فحص ماضيك وتحديد سبب شعورك بالوحدة وعدم الارتياح. قد لا تشعر بأهمية الذهاب إلى معالج نفسي، ولكن إذا بدأت وحدتك في تعطيل علاقاتك بالمشاكل الاجتماعية أو تعيقك عن التقدم في حياتك بشكل طبيعي، فعليك طلب المساعدة من شخص متخصص. X موارد البحث

    • يمكنك اكتساب أدوات ومهارات وحلول جديدة من خلال العلاج النفسي لمساعدتك على التحسن، والعلاج النفسي هو دعم أساسي لك.
  5. 5 كن صادقا مع نفسك. لا تدع رغبتك في الاندماج مع الناس وتلبية توقعاتهم منك تحولك إلى شخص مختلف عما أنت عليه بالفعل. ركز على نفسك الداخلية أكثر من تركيزك على المؤثرات الخارجية، وافخر بمن أنت، وستجد أشخاصًا أكثر استعدادًا للتواصل معك.

    • طمئن نفسك أن آرائك مهمة.
    • دعم باستمرار شخصيتك وتفردك.
    • لا تدع رغبتك في التوافق وخوفك من الرفض يمنعك من أن تكون مختلفًا وأن تكون على طبيعتك. X موارد البحث

تفاعل مع الآخرين

  1. 1 انفتح على الأقارب والأصدقاء المقربين. اختر أحد أصدقائك المقربين أو أقاربك الذين تثق بهم، وأخبره عن مشكلتك، وستجد أن الأشخاص الذين يهتمون بك سيحاولون مساعدتك ودعمك في التواصل والخروج من تلك الحالة العاطفية السلبية. يعد امتلاك نظام دعم قوي أحد الركائز الأساسية لشعورك بالتواصل مع الأشخاص من حولك.

    • سيتفهم هذا الصديق أو القريب مشاعرك، وقد يفهم ما تشعر به إذا كنت في موقف تشعر فيه بالوحدة.
    • قد يكون لديه نصيحة مفيدة أو وجهة نظر مختلفة عن تلك المشاعر عن مشاعرك.
    • سيحاول صديقك أو قريبك أن يجعلك تشعر بالحب والدعم. X موارد البحث
  2. 2 ابحث عن شخص يشبهك. أحد الأسباب التي قد تجعلك تشعر بالوحدة هو وجود مجموعة من الأشخاص الذين يحبون الأنشطة الاجتماعية وأكثر انفتاحًا منك، أو على الأقل قد يكونون مجموعة من الأشخاص لا يشاركونك نفس الخلفية الثقافية والاجتماعية لذا فإن إحدى الطرق الجيدة للتغلب على الوحدة هي البحث عن من هو مثل أولئك الذين يمكنهم التواصل معك والاختلاط بك بطريقة أسهل، وهذه بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها

    • تحدث باختصار إلى عدة أشخاص حتى تجد شخصًا مثلك.
    • أتقن فن المقابلات السريعة، وحاول أن تسأل الشخص الذي تقابله عن المكان الذي نشأ فيه أو مكان إقامته الحالي أو دراسته أو عمله، ومن خلال هذه الأسئلة يمكنك تحديد النقاط المشتركة بينكما.
    • لا تعطي لنفسك انطباعًا خاطئًا أنه لا يوجد أحد مثلك. X موارد البحث
  3. 3 استمع للآخرين. ينشأ شعورنا بالوحدة أحيانًا من شعورنا بالضغط والتعب حتى لا نتمكن من التواصل مع الآخرين أو الاختباء منهم، لذلك عليك أن تحاول الاستماع إلى الآخرين بشكل أفضل، حيث يحب العديد من الأشخاص المنفتحين أيضًا التحدث عن أنفسهم وعنهم. وانظر إلى ذلك على أنه فرصة، وسوف تستمتع بالاستماع إليها، وسينشر عنك أنك جيد في الاستماع للآخرين. X موارد البحث

  4. 4 إتقان فن الحوار. تدرب على الحوار مع أشخاص مختلفين وتعود على الاختلاط بالناس، لذلك عندما تجد نفسك وسط حشد كبير من الناس، ستشعر براحة أكبر في قدرتك على التواصل والتحدث معهم بشكل أفضل.

    • تحدث إلى الأشخاص حول الأشياء المشتركة بينكما، مثل الحي الذي نشأت فيه أو المدرسة التي التحقت بها أو الأصدقاء المشتركين بينكما.
    • تحدث إلى الناس عن الأحداث اليومية مثل الطقس والرياضة والأشياء التي تحدث من حولك.
    • لا تحاول توجيه المحادثة نحو اهتماماتك على حساب مصالح الآخرين. X موارد البحث
  5. 5 ادفع نفسك للاختلاط بالناس. قد تشعر بالوحدة في مجموعة من الناس لأنك لست معتادًا على الاندماج اجتماعيًا مع الناس في مجموعات كبيرة، وإحدى الطرق التي تساعدك على التغلب على ذلك هي دفع نفسك للتواصل والاندماج مع الناس وعدم الابتعاد عنهم، ومع الممارسة، يمكنك إتقان هذه المهارة، وكلما دمجت أكثر كلما كان تفاعلك مع الأشخاص أسهل، وستشعر براحة أكبر في التحدث إلى الأشخاص وتكوين صداقات جديدة.

    • ركز على المحادثات العميقة على المحادثات البسيطة التي لا تدور حول موضوع مهم. يمكنك أن تسأل الناس عن آرائهم حول موضوع يثير اهتمامك إذا كنت تشعر أنك مناسب.
    • كن اجتماعيًا مع الأشخاص الذين تعرفهم وتهتم بهم.
    • ابدأ التدرب في الأماكن والظروف التي تشعر فيها براحة أكبر. X موارد البحث

غيّر طريقة تفاعلك مع الآخرين

  1. 1 تأكد من أن جودة صداقاتك أكثر أهمية من عددها. إذا كان لديك العديد من الأصدقاء أو كنت في مجموعة كبيرة من الناس، فهذا لا يعني أنهم سيتعاملون مع وحدتك. حاول الاستفادة من وجودك في مجموعات كبيرة من الأشخاص للتعرف على شخصيات جديدة يمكنك تكوين صداقات جيدة معها لاحقًا. X موارد البحث

  2. 2 تجنب الأشخاص الذين يجعلونك تشعر بالسوء تجاه نفسك. في بعض الأحيان نشعر بالوحدة أو الانفصال بين مجموعات من الناس – أو الذين نعتبرهم أصدقاء لنا – لأنهم يعاملوننا بشكل سيء أو يسخرون منا أو لا يدعموننا، لذلك يجب ألا تقضي وقتًا مع هؤلاء الأشخاص، اترك تلك المجموعة و ابحث عن مجموعة أخرى أو أشخاص آخرين يقدرونك ويدعمونك بشكل إيجابي. X موارد البحث

  3. 3 أحط نفسك بالأصدقاء. تعرف على الأصدقاء الجيدين الذين تتسكع معهم في مجموعة كبيرة من الأشخاص أو في حفلة، لأن هذا سيساعدك على تجنب الشعور بالوحدة بين الناس، حيث سيقدمون لك الدعم ويجعلونك تشعر بالارتباط بالآخرين، وسوف يفعلون ذلك. تساعدك على التعرف على أشخاص جدد. X موارد البحث

  4. 4 كن مثابرًا في بحثك عن الأصدقاء الذين تستمتع برفقتهم. إذا كنت لا تشعر بالارتباط مع مجموعة أو شخص، فابحث عن الآخرين ولا تيأس، لأن هناك العديد من الأشخاص الذين يمكنك مقابلتهم والاستمتاع بصحبتهم. قد تشعر أنك منفصل تمامًا عن مجموعة من الأشخاص، ولكن على العكس من ذلك، تشعر أنك متصل تمامًا بمجموعة أخرى. X موارد البحث

  5. 5 اقبل حقيقة أن كل شخص مميز على طريقته الخاصة، واستمتع به. في بعض الأحيان قد لا تجد شخصًا يشبهك، وبدلاً من عزل نفسك عنه، حاول أن تنظر إليه من وجهة نظر إيجابية، وحاول التعرف على أشخاص مختلفين عنك.

    • هذا سوف يساعدك على النضوج.
    • قد تجد أن لديك قواسم مشتركة مع أشخاص مختلفين عنك أكثر مما كنت تعتقد.
    • سوف تستمتع وتقدر التنوع والآراء المختلفة أكثر. X موارد البحث
  6. 6 التغلب على بعض العبارات الجاهزة مثل “الحياء” أو “الاختلاف”. كونك خجولًا أو مختلفًا لا يعني أنك يجب أن تشعر بالوحدة بين الناس. إذا استسلمت لتلك السمات واعتبرتها عذرًا مقبولًا للشعور بالوحدة، فلن يتغير شيء، لأن الدراسات تظهر أن الناس لا يحبون الاختلاط والتواصل مع الانطوائيين أو المنعزلين. بدلاً من

    • حاول أن ترى نفسك كشخص اجتماعي.
    • انظر إلى خجلك على أنه شيء يمكنك التغلب عليه.
    • تأكد من وجود أشخاص مثلك أيضًا. X موارد البحث

أفكار مفيدة

  • التواصل مع الآخرين لا يعني انفصالك عن نفسك، وإذا شعرت بالراحة وأنت وسط مجموعة من الناس ووجدت نفسك جالسًا بهدوء وتتواصل مع الحشد، فلا حرج في ذلك.
  • تجنب الإفراط في التفكير في كل شيء.
  • عش اللحظة واقدر لحظات الصمت القصيرة. من الطبيعي أن تكون وحيدًا في بعض الأحيان، والصمت ليس بالضرورة أمرًا سيئًا.