يأتي وقت نحتاج فيه جميعًا إلى إعادة تقييم مشاعرنا في العلاقات الرومانسية. ربما تشعر أن مشاعرك تجاه شريكك في علاقتك طويلة الأمد قد تغيرت أو قد تشعر باللامبالاة تجاه العلاقة. يمكنك أيضًا إعادة تقييم علاقتك مع حبيبتك السابقة وفكر فيما إذا كانت لديك مشاعر تجاهها بهذه الطريقة. لحظة أم لا. الحب ليس واضحًا مثل ضوء النهار، وفي كثير من الأحيان نجد أنفسنا غير قادرين على فهم مشاعرنا الرمادية وغير الواضحة.

قيم العلاقة الحالية

  1. 1 فكر في وقت بدأت فيه تشكك في مشاعرك لأول مرة. لا تتغير المشاعر في الوقت الحالي، لكن الأمر يستغرق وقتًا طويلاً للوقوع في الحب وإقامة علاقة مبنية على الإخلاص والحب مع شريكك. امنح نفسك وقتًا للتفكير في طبيعة مشاعرك لتجنب الضرر الذي لا رجعة فيه لعلاقتك إذا تصرفت بسرعة كبيرة. X Research Source لا تلوم نفسك على احتياجك للوقت للتفكير في مشاعرك، ولا تحاول الاستعجال في الأمور.

    • فكر في العناصر الأخرى التي تغيرت أثناء التشكيك في مشاعرك. هل هناك عوامل ساهمت في هذه التغييرات هل بدأت وظيفة جديدة وتشعر بالإرهاق المستمر هل تعانين من مشاكل عائلية تؤثر سلبا على علاقتكما تأكد من أنك تفهم الأسباب الكامنة وراء عدم المبالاة العاطفية ؛ هل هو بسبب المشاكل المعتادة في الحياة اليومية أم بسبب تغير المشاعر تجاه شريك حياتك

    نصيحة إختصاصية

    كلو كارمايكل، أخصائية علم النفس الطبي المعتمد، طبيبة نفسية إكلينيكية معتمدة وحاصلة على درجة الدكتوراه. في علم النفس الطبي من جامعة لونغ آيلاند، بروكلين، نيويورك. قامت بتدريس الطلاب الجامعيين في جامعة لونغ آيلاند وعملت كأستاذ مساعد في جامعة مدينة نيويورك. يركز عملها على العلاقات العاطفية وإدارة الإجهاد والتطوير الوظيفي
    طبيب نفساني طبي معتمد

    اجعلها خاصة وتعمق في طبيعة مشاعرك بمرور الوقت. تنصح أخصائية علم النفس العيادي ومدرب العلاقات الدكتورة كلوي كارمايكل بما يلي “عادةً ما أطلب من الأزواج أن يخبروني بقصة لقاءهم الأول، وكيف كانت علاقتهم، ومتى بدأت المشاكل. توقع ذلك “.

  2. 2 قم بتقييم أفعالك تجاه شريكك. قم بتقييم بعض الإجراءات المهمة مثل التعامل مع المريض والانجذاب الجسدي من جانبك تجاهها. هل تغضب منها كثيرًا هل انخفضت رغبتك الجنسية تجاهها ربما تحتاج إلى مساحة شخصية بعيدًا عنها. هذه علامات الخطر التي تتطلب العمل. لا بأس أن تهدأ العلاقة من وقت لآخر بعد قضاء وقت ممتع، لكن هذه العلامات توحي بالبرودة بينكما. X موارد البحث

    • انتبه إلى عدد المرات التي ترفض فيها أو تنتقد أو تفقد الصبر مع مبادرات شريكك وردود الفعل الأخرى. إذا وجدت نفسك تفعل هذه الأشياء بشكل متكرر، فهذا يعني أنك بحاجة إلى إعادة تقييم العلاقة بشكل نقدي وصادق.
  3. 3 تخيل مستقبلك بدون هذا الشخص. تخيل مستقبلك بدون هذا الشخص قبل أن تتخذ أي خطوات جذرية. هل ترى هذا الشخص في خيالك المستقبلي المثالي في بعض الأحيان نتقبل ظلماً وجود الناس في حياتنا حتى لو كانوا يعنيون الكثير بالنسبة لنا، ولا نعرف مدى التأثير الذي قد يحدثه غيابهم عن حياتنا. كن صريحًا مع نفسك عند تخيل حياتك المستقبلية بدون شريك حياتك الحالي. هل ستنهار حياتك أم ستزدهر

    • الانفصال صعب لأنك تخرج من منطقة الراحة الخاصة بك ويجب أن تكون بعيدًا عن شخص تحبه دائمًا، لكن عليك أن تتخيل حياتك بعد انتهاء هذه العلاقة، هل ستكون أكثر سعادة بمفردك أم أنك ستكون أكثر سعادة مع شخص آخر
    • تأكد من أن مجرد شعورك بالراحة مع شخص ما لا يعني بالضرورة أنك معجب به.

التفكير في العلاقات المنتهية

  1. 1 تذكر الأسباب التي أنهت العلاقة. إذا كانت علاقتك قد انتهت بالفعل وكنت تفكر فيما إذا كنت لا تزال تحب حبيبتك السابقة، فأنت بحاجة إلى التفكير في الأسباب التي أدت إلى إنهاء العلاقة. من السهل التفكير في العلاقات السابقة بطريقة رومانسية تتوق إلى الماضي، لكن يجب ألا تغيب عن بالكم الحقائق. تنتهي العلاقات أحيانًا لأن أحد الطرفين لا يهتم ببذل جهد لإصلاح الأشياء، وفي أحيان أخرى يكون السبب مشاكل لا يمكن مناقشتها أو إصلاحها. X موارد البحث

    • قم بتقييم قدرتك على التسامح والنسيان إذا انتهت العلاقة بسبب خطأ الطرف الآخر، فلن تتمكن أبدًا من التفكير في إعادة بناء العلاقة عندما لا يمكنك مسامحة هذا الشخص.
    • اعلم أيضًا أن طبيعة العلاقة لن تتغير إذا لم يتغير أي من الطرفين. على سبيل المثال، إذا أنهيت علاقتك مع حبيبتك السابقة لأنك لم تثق بها، فسيتعين عليك العودة معًا إما لأنها تثق بك أكثر من ذي قبل، أو تثق بها أكثر من ذي قبل. بعبارة أخرى، لن تختفي المشاكل القديمة من تلقاء نفسها.
  2. 2 قارن بين إيجابيات وسلبيات حبيبتك السابقة. حاول تقييم تأثير حياتك بشكل مطلق مع هذا الشخص وبدونه. إذا وجدت أنه يأخذ الأولوية على وظيفتك وعائلتك ورعايتك الذاتية، فقد لا تكون العلاقة صحية على الإطلاق. X مصدر بحثي من ناحية أخرى، إذا شعرت أن حياتك تتحسن في وجود هذا الشخص، فيجب عليك إعادة التفكير في الأمر جيدًا.

    • اكتب كل الأفكار التي أمامك حتى تتمكن من مقارنة السلبيات والإيجابيات بفعالية.
  3. 3 كن صادقًا مع نفسك بشأن دوافعك. هل تفكر في مواعدة هذا الشخص بدافع الوحدة على الرغم من أن الوحدة مؤلمة وتستنزف طاقتك، إلا أنها ليست سببًا كافيًا لإعادة بناء العلاقة، أم أن دافعك هو الشعور بالغيرة ورغبتك في عدم رؤية هذا الشخص في علاقة مع شخص آخر هذا بالطبع لا يخلق علاقة صحية طويلة تحت أي ظرف من الظروف. X موارد البحث

    • إذا كنت متأكدًا من أن دوافعك لا تندرج تحت الشعور بالوحدة أو الملل أو الغيرة أو أي أسباب سطحية أخرى، فلا بأس من التفكير في إعادة بناء هذه العلاقة، فقد تكون لديك بالفعل مشاعر تجاه هذا الشخص.

تصرف على مشاعرك

  1. 1 اخلق بعض المساحة بعيدًا عن شريكك. خذ وقتًا للقيام بأنشطة تجعلك سعيدًا وتمنحك فرصة للتفكير في مشاعرك. هذه فرصة لقضاء بعض الوقت بعيدًا عن شريكك إذا لم تكن قد فعلت ذلك من قبل، وفرصة لاستكشاف الحياة بدونها. تساعدك هذه المساحة الشخصية على الاسترخاء وتقييم سبب توترك وما إذا كان مرتبطًا بالعلاقة أم لا. يساعدك أيضًا على إعادة ترتيب أفكارك وتحديد الخطوات التالية بخلاف التخلي عن كل التوتر والتوتر الذي كنت تعاني منه مؤخرًا.

  2. 2 ناقش مشاعرك مع الطرف الآخر إذا كان ذلك مقبولاً. ناقش مشاعرك مع شريكك الحالي بأدب. استخدم جمل “أنا” بدلاً من “أنت” حتى لا تبدو اتهاميًا أو مؤذًا. تأكد من التعبير عن “مشاعرك” الحالية في علاقتك. X Research Source حدد ما إذا كان من المقبول أن يكون لديك حجة في علاقة منتهية أم لا. قد لا يكون الأمر جيدًا إذا كنت تحاول التلاعب بمشاعر الشخص الآخر أو إذا كنت ملتزمًا بفتاة أخرى في علاقة قائمة.

    • يمكن أن تتعقد الأمور بمجرد أن تقرر التحدث إلى شريكك عن مشاعرك، وهذا يعني أنك تتخذ هذه الخطوة فقط عندما تكون متأكدًا من أنك بحاجة إلى التحدث عن شيء ما.
    • أحيانًا يكون من الأسهل التعبير عن مشاعرك كتابيًا لإخبار شريكك بكل ما تريد. اكتب لها رسالة للتواصل، سواء كانت شريكك الحالي أو حبيبتك السابقة.
  3. 3 خطط والتزم بخطتك. بمعنى آخر، حاول الابتعاد عن الإجراءات الرمادية أو غير المحسوبة أو غير المخطط لها، واعمل على إصلاح العلاقة إذا كنت تريد البقاء معها، أو الانفصال عنها تمامًا إذا كانت هذه هي رغبتك. عليك أن تلتزم بقرارك، وإلا فإن شكوكك حول علاقتك الحالية ستسبب المزيد من المشاكل بينكما. ليس من العدل التصرف في العلاقة كما لو كنت غير متأكد وتتوقع أن تزدهر العلاقة بطريقة جيدة. من ناحية أخرى، يجب أن تنهي علاقتك إذا شعرت أنك لا تحب الطرف الآخر كما اعتدت، حتى تتمكن من بدء حياة جديدة ومستقلة خالية من السؤال المتكرر، “ماذا لو” . X موارد البحث