سواء انفصلت عن الشخص المهم في حياتك كصديق، أو تعرضت للطلاق، أو نهاية علاقة، فإن الانفصال عن الشخص العزيز عليك ليس “بالأمر السهل” أبدًا. قد تشعر أحيانًا أنك لن تكون سعيدًا مرة أخرى وأن هذا الشخص كان فرصتك الوحيدة للشعور بالحب ولكنه ذهب ؛ لا تستسلم لهذه الأفكار، الحقيقة هي أنه بقليل من الإيجابية والصبر والتصميم، يمكنك دائمًا أن تشق طريقك للخروج من ظلام إنهاء العلاقات واختفاء الناس من حياتك.

تجاوز مرحلة الانفصال

  1. 1 تخلص من أي شيء قد يذكرك به / بها. بمرور الوقت، ستتمكن من تذكر الشخص الآخر دون أن تغمره مشاعرك ولكن هذا ليس الوقت المناسب الآن. يمكن أن يؤدي التذكر المستمر لأوقاتكما معًا في هذه المرحلة إلى مشاعر شديدة من الحنين والحزن والندم، وهذا هو السبب في أن التخلص من أي شيء قد يذكرك به هو فكرة. جيد. إذا كانت هناك أشياء لا يمكنك التخلص منها، فحاول وضعها في صناديق واحتفظ بها في مكان بعيد في المستقبل القريب. إليك بعض الأشياء التي قد ترغب في التخلص منها

    • متعلقات صديقك / صديقتك السابقة التي تركها في منزلك.
    • هدايا لمن تحب.
    • الموسيقى أو الأشرطة المتنوعة التي أحضرها.
    • الصور أو الرسومات أو الأعمال الفنية التي تذكرك به / بها.
  2. 2 تجنب الاتصال مع حبيبك السابق. تجنب رؤية صديقتك بعد الانفصال قدر الإمكان، لمدة شهر أو شهرين على الأقل، خاصة إذا لم تكن متأكدًا بنسبة 100٪ أنه يمكنك أن تكون “أصدقاء فقط”. اجعل محادثاتك معها قصيرة ومهذبة قدر الإمكان إذا كان عليك رؤيتها والتعامل معها في المدرسة أو العمل. قد تكون هذه الخطوة شاقة للغاية، لكنها مهمة جدًا. التعامل في مثل هذه الحالات أمر محرج، حيث يتذكر الطرفان العلاقة القديمة أو قد تعود إلى السابق ويبدأ أحدكما في مغازلة الآخر. على أي حال، هذه ليست “على الإطلاق” طريقة جيدة لتجاوز هذا الانفصال.

    • تنطبق هذه النصيحة على أي اتصال تقني أيضًا، يمكنك حذف الطرف الآخر من قائمة “الأصدقاء” أو حظره من حسابك على وسائل التواصل الاجتماعي (في الوقت الحالي على الأقل)، ويمكنك أيضًا حذف رقمه من هاتفك لذلك لا تحاول مراسلتهم أو الاتصال بهم.
  3. 3 حاول رفع معنوياتك عن طريق القيام بالأنشطة البدنية. تعتبر الرياضة طريقة رائعة لتجعل نفسك تشعر بالرضا بعد تجربة صعبة، فهي ليست رخيصة وممتعة فحسب، بل ثبت أنها ترفع الروح المعنوية وتكافح الاكتئاب الإكلينيكي. X Research source والأفضل من ذلك أنه مع استمرار التمرين، ستشعر بتغيير في المظهر، وزيادة الثقة بالنفس، وسوف تتغلب بسهولة على هذا الانفصال.

    • تحقق من مقالتنا للحصول على العديد من النصائح حول بدء روتين جديد للياقة البدنية.
  4. 4 انتقل إلى شبكة الدعم الخاصة بك من الأقارب والأصدقاء للحصول على المساعدة. أن تكون وحيدًا بعد الانفصال ليس فكرة جيدة، لذا لا تقع ضحية للأفكار السلبية وتبدأ في لوم نفسك. سيساعدك التواجد حول الأشخاص المقربين منك على وضع الأمور في نصابها. سيقدم لك أصدقاؤك وعائلتك نصائح مفيدة (يجب أن تأخذها) وسيكونون دائمًا هناك لتهدئتك وطمأنتك إذا كنت متعبًا. تذكر دائمًا أن لا شيء يتحسن بتجاهله وإنكاره، وبالتالي فإن نزع السلاح ومعالجة الأفكار من خلال الكلمات قد يكون الحل الأفضل.

    • إذا كنت بعيدًا عن شبكة دعم خاصة، فابحث عن حل بديل. على سبيل المثال، اعتمد على المكالمات الهاتفية ومحادثات Skype، فقد تكون مفيدة جدًا في حالتك، بحيث يمكنك تكوين صداقات جديدة. فقط اعلم أنه لا يجب عليك الدخول في علاقة رومانسية جديدة في الوقت الحالي.
  5. 5 يجب أن تقدر نفسك دائمًا. تذكر أن أهم شخص في حياتك هو “أنت”، ومع وضع ذلك في الاعتبار، ستجد أنه من الأسهل التركيز على هويتك أكثر من التركيز على شخصيتك السابقة. يجب أن تثق أيضًا بصفاتك الإيجابية العديدة وتقبل عيوبك ؛ لا أحد بدون أخطاء. حاول أن تصبح شخصًا أفضل، فالسعادة لا تأتي من من حولك، بل تأتي من داخلك.

    • يمكنك أيضًا التفكير في حبيبتك السابقة ببعض التعاطف إذا كان ذلك مفيدًا، لأنه عندما يدرك شريكك السابق قيمتك الحقيقية، فسوف يندم على تركك حياته.

استمرار حياتك الطبيعية

  1. 1 تقبل حقيقة أن حبك لهذا الشخص قد فات الآن. حيث يمكن أن يكون الحب حقيقيًا تمامًا ولكنه لا يدوم إلى الأبد، فقد تحب شخصًا ما بعمق وينتهي هذا الحب في مرحلة ما. هذا لا يعني أن ما حدث كان مضيعة للوقت، فهذا الحب أثر في جوهرك وشكل شخصيتك الحالية، وكذا المقولة القديمة المعروفة من الأفضل أن تحب وتفقد ذلك الحب على ألا تحب على الإطلاق.

    • الغفران جزء كبير من هذا القبول. سامح نفسك لعدم قدرتك على إنجاح العلاقة، مسامحة شريكك السابق لرغبته في الانفصال (هذا شرط مهم إذا كنت ترغب في البقاء كصديق لاحقًا)، وتسامح شريكك السابق أو نفسك على الاختلافات التي أدت إلى انفصل.
  2. 2 حاول أن تصبح نشطًا ومنظمًا. بمجرد أن تتعافى من ألم الانفصال، ابدأ في الجري. استخدم استقلاليتك الجديدة كفرصة لتحسين حياتك من خلال تحقيق النجاحات التي تجعلك تشعر بالرضا عن نفسك وتضعك في وضع أفضل مما كنت عليه من قبل. فيما يلي بعض الاقتراحات لما يمكنك القيام به

    • كرس حياتك لعملك بقبول مهام جديدة، وتحمل المزيد من المسؤولية، وطلب ترقية أو زيادة.
    • مارس هواية جديدة مثل تعلم العزف على آلة موسيقية، أو تعلم لغة جديدة، أو البدء في كتابة القصص، أو البدء في كتابة مذكراتك الخاصة.
    • استكشف العالم من خلال السفر والتعرف على أشخاص جدد والذهاب في رحلات برية (مع الاحتياطات).
  3. 3 حاول تكوين علاقات جديدة. من الأفضل الابتعاد عن أي علاقات رومانسية لمدة شهر أو شهرين على الأقل بعد الانفصال الصعب لتجنب المشاكل العاطفية التي غالبًا ما “تتجدد” مع أي علاقة عارضة. ومع ذلك، يمكنك أن تنظر وتتحدث وتعجب بشخص جديد بمجرد أن تأخذ استراحة لبعض الوقت. قد يكون الأمر مؤلمًا أو محرجًا أن تفعل هذا في البداية، لكن هذا أمر طبيعي لأنك تمر بمرحلة من الابتعاد عن الشخص الذي اعتدت التحدث معه ورؤيته باستمرار من قبل، وسيزول هذا بمرور الوقت.

    • عندما يأتي شخص جديد، دعه يدخل حياتك. لا تدع ألم الانفصال في المستقبل يمنعك من الاستمتاع بحياتك “الآن”. لا بأس أن تشعر بشيء تجاه شخص ما، حتى لو كان مجرد إعجاب بسيط.
  4. 4 عش في الحاضر. لا يهم ما أفسدته أنت وشريكك السابق، لا يمكنك تغيير ذلك. ما حدث أصبح حقيقة واقعة الآن. قد يكون الاعتراف بهذا أمرًا صعبًا، خاصة وأن بعض الأشخاص يخشون التخلي عن الماضي والتفكير في مستقبلهم، ومع ذلك لا يمكنك الاستمرار في حياتك حتى تبدأ بالتفكير في “الحاضر” أكثر من التفكير في الشخص الذي تريده. أحب مرة واحدة.

    • قد يستغرق هذا وقتًا، لذا كن صبورًا، فقد لا تتمكن من منع نفسك من التفكير في حبك القديم لفترة من الوقت، لكنك ستبدأ في النهاية في التفكير في حياتك طالما أنك تعيش حياتك ولا تستسلم للاكتئاب و تشاؤم.
  5. 5 التطلع إلى المستقبل. قد تشعر في وقت ما أنك لن تكون سعيدًا أبدًا مرة أخرى، ولكن بمرور الوقت ستبدو هذه الفكرة غير منطقية. الحقيقة هي أنه يمكنك “دائمًا” التطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا من خلال التعرف على أشخاص جدد، والحصول على تجارب جديدة، والتطلع إلى أيام جديدة أكثر إشراقًا. سعادتك لا تقلل بما حدث في الماضي، ولكن بما يخبئه لك المستقبل.

  6. 6 دع ذكرياتك عن هذا الشخص تنسى تدريجياً. نظرًا لأن الوقت سيشفي كل الجروح، فقد يبدو لك فور انفصالك عن شريكك السابق أنك لن تمر دقيقة واحدة دون التفكير في مدى افتقادك له، ولكن هذه الأفكار ستتلاشى خلال الأسابيع والأشهر، وفي النهاية سوف يمر يوم كامل دون التفكير في شريكك السابق وسوف “تنسى” مجرد الشعور بالحزن. عندما تصل إلى هذه النقطة اعتبرها إنجازًا كبيرًا لأنك فعلتها! أمامك الآن مستقبلك بالكامل.

    • ليس المقصود ألا تفكر في هذا الشخص أبدًا، ولكن يمكنك الاحتفاظ بذكرياتك مع هذا الشخص العزيزة على قلبك طالما أنها ليست شيئًا يتعارض مع حياتك، حيث يجب أن تكون هذه الذكريات مصدرًا للدفء والحنين إلى الماضي، مثل التفكير في شخص عزيز توفي منذ فترة طويلة.

أفكار مفيدة

  • لا تقع ضحية أسطورة “الشخص المختار” وهي الاعتقاد بأن شخصًا واحدًا فقط هو المناسب لك في الحياة، لأنه من غير الواقعي تمامًا وجود العديد من الأشخاص المناسبين للجميع ولكن لا أحد منهم مثالي، فكل شخص لديه عيوب في بشكل او بأخر. الشخص الذي تسبب لك في هذا الألم ليس هو الشخص الوحيد المناسب لك، فقد تجد شخصًا آخر مناسبًا بعد ذلك (أو ربما التالي) وستحبه أيضًا.
  • على الرغم من أن “نسيان” شريكك السابق يعد مسكنًا جيدًا للألم، إلا أنه لا يجب بالضرورة التغاضي عن كل ما تعلمته في هذه العلاقة، لأن هذه العلاقة هي جزء من النسيج الذي شكل هويتك الآن، لذا حاول أن تتعلم ما فعلته وما لم تفعله تفعل في هذه العلاقة بحيث يمكنك جعل أي علاقة مستقبلية أخرى ناجحة.
  • إذا لم تشعر بتحسن بعد شهر أو نحو ذلك، فقد تكون مصابًا بالاكتئاب، لذا استشر طبيبًا أو طبيبًا نفسيًا ؛ لا حرج في طلب المساعدة عندما تحتاجها.