في هذا الموضوع نقدم لكم كل ما تودون معرفته عن الطرق الصحيحة للتعامل مع المراهق من خلال كيفية تعاملي مع ابني المراهق العصبي.

أسباب العصبية عند المراهقين حسب آراء المختصين
كطريقة للفت الانتباه إليهم والعناية بهم
قد يفتقر المراهق إلى مشاعر الاهتمام واللامبالاة لرغباته ومتطلباته، وقد يفسرها عقله على أنها شكل من أشكال الاستنكار الذاتي من جانب الوالدين.
عدم الشعور بأهمية استخدام الوقت
يفتقر عدد كبير من المراهقين إلى معرفة آليات التخطيط الجيد والاستخدام الأمثل للوقت. والسبب الرئيسي لذلك هو رغبة المراهقين في القيام بالعديد من المهام والعمل في نفس الوقت، مما يزيد من توتر وتوتر المراهقين.
طموح الوالدين ورغبتهم في أن يكون المراهق مثاليًا
يشعر المراهق بالضغط النفسي الذي يفرضه عليه الوالدان، فلا سبيل لتقبل أخطائه، حيث يسعون دائمًا إلى وضعه في إطار مثالي.
كيف تتعامل مع مراهق سريع الانفعال وغاضب
نصائح للآباء
1 – تعامل مع ابنك بهدوء ودهاء، ولا ترفع مستوى التوتر في المنزل إلى أقصى حد.
2 – لا تدفعه إلى الاعتراض، فتصبح في نظره مخطئًا، فيقتدي بك.
3 – لا تتبع أسلوب الحزم الشديد، ولا تعاقبه ولا تدلّله، وأفضل الأشياء هي الوسط.
4 – امنحه القليل من الخصوصية ولا تعاقبه بالتوقف عن الحديث معه.
5- إذا غضب فلا يناقشه حتى يهدأ.
6- أخبره بمدى حرصك على مصلحته وحبك له، وأنه من الممكن تصحيح الخطأ بشرط عدم تجاوز الحدود.
7 – لا تتعامل مع غضبه على أنه إهانة لكلاكما، لأن مشاعره حاضرة فيه بسبب المرحلة العمرية.
8- لا تهمل نوعية الطعام الجيد الذي يجب أن يأكله.
9- لا تدع غضبه يفقدك السيطرة على عواطفك، امنحه الثقة المطلقة وتخلصه تدريجياً من العادات السيئة.
أسباب لا تعرف الأسرة
1 – يتشكك المراهق بطبيعته في قدراته، وتزداد حساسيته إذا وجه أي نقد له، حتى لو كان ذلك بشكل غير مباشر.
2- عندما يغضب ويغضب بشدة ينتابه شعور غريب جدا وهو أن لا يحبه الجميع فلا يستجيب لنصائح والديه.
3- قد يكون الوالدان سببًا في غضبه وغضبه، إذا نشأ في جو من الخلافات بين الوالدين منذ صغره. ينشأ على ذلك.
4 – أن تكون الأسرة قدوة حسنة في الأقوال والأفعال. لأن الأطفال يعيشون في بيئة ويكتسبون منها عادات ومزاجات، وكل شيء جيد أو العكس.
كيفية التعامل مع المراهق العنيد
في مرحلة المراهقة، يواجه المراهق أصعب فترة زمنية، والتي تحدث فيها تغيرات جسدية ونفسية وسلوكية والعديد من التغييرات الأخرى. فيما بعد، شكلت مراهقًا اتسم بالعدوان والعناد وعدم التصالح مع الذات. من بين النصائح التي تساعد الآباء على تجاوز هذه المرحلة بنجاح ما يلي
فهم احتياجات المراهق بشكل علمي، والوعي الكامل بظروف هذه المرحلة والتغيرات فيها.
– الحزم في التعامل، والابتعاد عن القسوة التي قد تظهر في كلام الوالدين، أو على ملامح وجوههم.
اعتماد أسلوب الحوار بين الوالدين والمراهق العنيد، وتجنب إصدار الأوامر والنواهي ؛ يجعله يشعر بالتقليل من التقدير والإهانة والاستخفاف بقدراته العقلية.
الامتناع عن الحديث مع المراهق عندما يكون غاضبًا ؛ تجعل المشاعر الشديدة الشخص يفقد القدرة على إصدار الأحكام المناسبة، أو التفكير بحيادية واتزان، وتجعله غير قادر على تلقي النصيحة من الآخرين.
مرافقة المراهق والاستماع إليه، مع بيان أهميته للوالدين، وأن شؤونه واهتماماته في المقام الأول بالنسبة لهم، وأن هدفهم هو سعادته وراحته.
– إعداد المراهق. وذلك بإخضاعه لتجربة ستكون هي الفارق في حياته، وتساعده على تكوين شخصيته وصقلها ؛ مثل إرساله مع مجموعة من الشباب في رحلة برية يواجهون قسوة الحياة، ويبتعدون عن المتعة المعتادة، ويتخذون قراراتهم بأنفسهم.
إعطاء المراهق بعض الخصوصية في هذه المرحلة، وجعله يشعر بالاستقلالية ؛ بإعطائه مصاريفه أسبوعيًا أو شهريًا، أو الاعتماد عليه في بعض الأعمال ؛ تكليفه بشراء احتياجات ومتطلبات المنزل.
آليات التعامل مع عصبية المراهقين
– من الضروري اختيار الوقت المناسب للتحدث مع ابنك المراهق، والأفضل اختيار الوقت الذي تلاحظ فيه أنه هادئ وغير غاضب أو في حالة مزاجية تسمح له بالتحدث عن أمور تتعلق به من قبل الوالدين تريد مناقشته معه، وهذه الطريقة من الأساليب الحكيمة للتعامل مع غضب وعصبية المراهقين.
محاولة الحفاظ على الهدوء والطمأنينة من أنجح الطرق للتعامل مع توتر المراهق خاصة في حالة حدوث أي رد فعل عنيف أو عصبي.
– يجب الاستعانة بطبيب نفسي متخصص في حالة زيادة توتر المراهق الذي يتجاوز الصراخ والغضب والصوت العالي لكسر كل شيء أمامه والتخريب والضرب. هذه الحالة هي مؤشر سيء على خلل في الطبيعة.
مساعدة ابنك المراهق على اكتشاف جوانب جديدة من شخصيته، مثل وجود جانب من المرح والذكاء حتى يتمكن من التغلب على أي موقف صعب يواجهه والبحث عن طرق لتهدئته في حال ثورته وتوتره، مثل دعوته لتناول العشاء في مطعم أو دعوته لمشاهدة فيلم في السينما
التعامل مع عصبية المراهق بحكمة وهدوء وإبلاغه بمدى الحب والاهتمام بمصالحه وعدم التعامل مع غضبه وتوتره كإهانة، فهذه الانفعالات هي نتاج تلك المرحلة العمرية.
طرق التعامل مع المراهق العصبي
– الالتزام بنهج خاص في التربية بين الأب والأم والاتفاق على أسس هذا المنهج حتى لا يشتت انتباه الأبناء ويشعرون بوجود تناقضات بين طريقة تربية الأب والأم.
– الحرص على استخدام لغة هادئة في الحوار مع الأطفال في هذه المرحلة الحساسة
يجب على الوالدين التعامل مع المراهق كصديق لهم، مع الحرص على الاقتراب منه ومناقشة ما يضايقه أو يضغط عليه دون الشعور بأن هذا يعد تعديًا على خصوصيته.
تنبيه الأطفال إلى مخاطر الصداقة السيئة واختيار الأصدقاء الجيدين ومناقشة أسس اختيار الأصدقاء معهم
ذكِّر الأطفال بضرورة التمسك بالصلاة والصوم وأهمية الاقتراب من الله