كيف اعرف ان ابني مدمن وما هي اهم اعراض الادمان عند الشباب وافضل الطرق للتخلص من الادمان
مدمن
إنه اضطراب دماغي يتميز بالارتباط القهري بالمنبهات في نظام المكافأة في الدماغ على الرغم من النتائج السلبية. على الرغم من أن عددًا من العوامل النفسية والاجتماعية متورطة في الإدمان، فإن العملية البيولوجية – العملية الناتجة عن التعرض المتكرر لمحفز إدمان – هي السبب الأساسي الذي يدفع إلى تطور الإدمان. الإدمان واستمراره.
كيف يمكنني التعرف بسهولة على متعاطي المخدرات
الأعراض الجسدية لتعاطي المخدرات
لا تختلف أعراض تعاطي الشخص للمخدرات لأول مرة عن تعاطي المخدرات أكثر من مرة، لأنها تحمل نفس الأعراض الجسدية، والتي تشمل
احمرار العين
يمكن التعرف على الشخص الذي يتعاطى المخدرات بسهولة عن طريق تجمع الدم في العين، حيث تظهر العيون حمراء، حتى بعد انتهاء تأثير الجرعة، تظهر الشعيرات الدموية بارزة.
جروح و كدمات
تظهر ذراع مدمن المخدرات باللون الأحمر أو الأزرق، بسبب تعاطي المخدرات عن طريق الحقن، مما يترك كدمات وجروح في الذراعين، وتجده في أغلب الأحيان يحاول تغطية الذراعين.
طلب المال
إن الحصول على المال هو أهم ما يدور في ذهن مدمن المخدرات، أن يشتري المخدرات، فنجده يطلبها كثيراً دون مبرر، ومن السهل أن يتحول إلى السرقة إذا لم يجد هذا المال.
اضطرابات الوزن
يؤثر استخدام بعض الأدوية المنشطة على الجهاز العصبي، وتعمل على زيادة معدل الحرقان، مما يؤدي إلى فقدان الوزن، أو أنواع أخرى من الأدوية تقلل من معدل الحرق، وتوقف نشاط الغدد مما يؤدي إلى زيادة في وزن.
تبدو سيئة
من سمات مدمن المخدرات عدم اهتمامه بمظهره الخارجي وأناقته، حيث يبدو أنه غير مهتم بنظافته الشخصية، والمظهر الخارجي متهدم.
نزيف الأنف
يميل متعاطي المخدرات إلى تناولها عن طريق الرائحة، مما يسبب التهابات في تجويف الأنف، وخاصة بعض الأدوية المصنوعة من الرمل والزجاج والمواد السامة التي تتلف تجويف الأنف وتفقد حاسة الشم.
دلائل على أن ابنك مدمن على المخدرات
أولاً أول هذه العلامات رائحة فم ابنك من أنفاسه وثيابه ومتعلقاته، والتي تتراوح بين رائحة الكحول، أو رائحة الدخان، مما يميز الحشيش عن أي رائحة أخرى.
ثانيًا تكرار احمرار العين المصاحب لتناول الحشيش والبانجو، وضيق حدقة العين المصاحبة لتناول الترامادول.
ثالثًا تغير ملحوظ في النوم بحيث يبدأ النوم بالاضطراب ويتغير عن الطبيعي.
رابعاً كثرة الغياب أو الهروب من المدرسة وتأخيرات ملحوظة في المستوى الأكاديمي.
خامساً استعمال الألفاظ والعبارات المتعلقة بالمخدرات وكأنها شيئاً عادياً.
سادسا تغيير اصدقائه والاندماج مع اصحاب غير اصحابه.
سابعاً تغير ملحوظ في السلوك، والتوتر، واستخدام الكلمات التي لم ينطق بها من قبل.
ثامناً تلعثم الكلام، أو تلعثم الكلام، أو الترنح في المشي، وكلها علامات على تناول الحبوب المنومة أو الكحول.
أسرار تمكنك من معرفة أن ابنك مدمن أم لا
1. تغيير الأصدقاء
إذا لاحظت أن ابنك قد غير مجموعته، أو ظهر صديق جديد يبدو سيئًا.
اعلم أن ابنك قد يكون على وشك القيام ببعض الممارسات السيئة.
ولا تنس المقولة المهمة التي تقول إن الصديق درج.
2. التغيير في الشخصية
بدا أن لديه بعض الخصائص أو المزاجات التي لم يكن عليها من قبل. نجد، على سبيل المثال، أنه أصبح شخصًا مكتئبًا أو عنيدًا بشكل دائم. قد يتخذ بعض السلوكيات التي تظهر أنه دائمًا ما يكون سعيدًا بشكل مفرط. لا تنس أن هناك بعض أنواع المخدرات التي تجعل الإنسان في حالة نشوة أو فرح كبير.
3. العلامات الجسدية
يجب أن تلاحظ أن جسد ابنك، خاصة إذا كان مراهقًا، من أجل ملاحظة الندبات أو الجروح على جسده. من بين تلك العلامات الجسدية التي تظهر ما إذا كان ابنك مدمنًا هي آثار الحقن.
خمول، رغبة في النوم باستمرار، احمرار في العينين. نزلات البرد والانفلونزا والتعرق المفرط على الجسم سعادة غامرة دون معرفة السبب الرئيسي لذلك.
4. وجود بعض الأدوات والأشياء غير التقليدية في غرفته
على سبيل المثال، من الممكن العثور على بعض المواد الغريبة المطحونة، أو حتى غير المطحونة، مع ملاعق محترقة، أو بعض الإبر المستعملة، ووجود بعض أوراق لف السجائر.
وقد يمتد إلى وجود بعض الأدوية والعقاقير التي لا فائدة منها في المنزل بشكل عام.
وجود حروق على بعض أنواع الأقمشة والسجاد والأدوات الأخرى التي يلجأ إليها المدمن أثناء تعاطي المخدرات داخل المنزل.
5. التغيير في مستوى التعامل واللجوء إلى السرية
في الغالب إذا كانت هناك علاقة قوية بين الأسرة والأطفال، فمن المعتاد أن يخبر الابن والديه ببعض الأشياء التي تحدث في حياته الطبيعية.
سواء حدثت هذه الأشياء في المدرسة أو الجامعة أو حتى في مكان العمل.
فإذا لاحظت أن ابنك قد دخل مرحلة الستر، وبدأ يخفي عليك بعض الأشياء، فالأمر يستدعي الوقوف والتعامل بجدية أكبر.
من المعروف أن المدمن يعتقد أنه إذا أخبر والديه عن طبيعة يومه المعتاد وهو مدمن، فسوف يدركان أنه يذهب إلى بعض الأماكن التي يتعاطى فيها المخدرات.
أو يرافق مجموعة من الأصدقاء السيئين الذين دفعوه إلى الإدمان. هذا لا يحدث في الواقع.