قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الأربعاء إن موسكو وبكين تقودان العالم نحو نظام “أكثر عدلا”، وأن العالم “يمر بمرحلة خطيرة للغاية في تاريخ العلاقات الدولية”.

وتستضيف الصين يومي الأربعاء والخميس اجتماعا بشأن أفغانستان، من المتوقع أن يحضره دبلوماسيون من الولايات المتحدة، لكن من المرجح أن تلقي الحرب في أوكرانيا بظلالها على الاجتماعات.

وصل لافروف إلى مدينة هوانغشان بشرق الصين في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء. وفي تسجيل مصور نشرته وزارة الخارجية قبيل لقائه مع نظيره الصيني وانغ يي، قال إن العالم “يمر بمرحلة خطيرة للغاية في تاريخ العلاقات الدولية”، وفي نهاية هذه إعادة الصياغة العلاقات الدولية، “نحن وأنت والمتعاطفون معنا سوف نتحرك نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل وديمقراطي.”

وسيحضر المسؤول الروسي عددا من الاجتماعات التي تستضيفها الصين لبحث سبل مساعدة أفغانستان. ومن المتوقع أيضا أن يحضر دبلوماسيون من الولايات المتحدة وجيران أفغانستان. بحسب “فرانس 24”.

على عكس العديد من الدول الغربية، رفضت بكين إدانة الهجوم ووفرت غطاء دبلوماسيًا لروسيا معزولة بشكل متزايد. يتهم مسؤولون أمريكيون الصين بأنها “مستعدة” لتقديم مساعدات عسكرية واقتصادية لروسيا.

وشهدت العلاقات الصينية الروسية مزيدًا من التقارب في السنوات القليلة الماضية، خاصة مع مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين الشهر الماضي، قبل أيام من بدء الهجوم على أوكرانيا. أعلن نظيره الصيني، الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن العلاقة بين البلدين “ليس لها حدود” ووقع اتفاقيات طاقة بمليارات الدولارات.