انطلق “مؤتمر الميل الأخير للأمن لكأس العالم”، الذي يتناول الاستعداد الأمني ​​لدولة قطر لاستضافة مونديال، في العاصمة القطرية الدوحة، يوم الأحد.

وشهد الافتتاح مشاركة رئيس الوزراء القطري، خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، بمشاركة أكثر من 40 وفدا من الدول المؤهلة والمنظمات الدولية والإقليمية.

ويؤكد المؤتمر الذي يستمر يومين، جاهزية دولة قطر الأمنية لاستضافة مونديال كأس العالم، وتعزيز التعاون الشرطي، ومتابعة تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الأمنية بالتعاون مع الشركاء على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

كما يستعرض الجهود التي تبذلها دولة قطر فيما يتعلق بالجانب الأمني ​​لاستضافة كأس العالم، التي تنظمها لجنة عمليات الأمن والسلامة لكأس العالم قطر 2022.

وقال اللواء المهندس عبد العزيز الأنصاري، رئيس اللجنة، خلال كلمته في المؤتمر، إن “قطر تتمتع بمستوى عالٍ من الخدمات الأمنية المطلوبة، وتحتل المرتبة الأولى في مؤشرات الأمن العالمية، بالإضافة إلى امتلاكها لقدرات أمنية وفاعلية”. القدرات التي تساعدها على توفير أعلى مستويات الأمان في مختلف الأحداث الدولية “.

وأشار الأنصاري إلى أن “المؤتمر سيستعرض منهج التخطيط الأمني ​​الذي تتبناه لجنة عمليات الأمن والسلامة بالبطولة، وتقييم المخاطر المحتملة على مستوياتها المختلفة، وعرض كافة السيناريوهات لمناقشة أفضل الاستعدادات للتعامل معها”.

وأكد أن الإعلان المشترك الذي سيتم التوقيع عليه خلال المؤتمر يشكل فرصة لدعم التعاون وتبادل المعلومات للحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة، ورفع مستوى أداء الأجهزة الأمنية المعنية بتأمين البطولة، لتقديم كل ما يساهم في تحقيق سلامة الجماهير خلال البطولة.

وفي عام 2010، فازت قطر بحق استضافة البطولة التي ستقام في الفترة ما بين 21 نوفمبر و 18 ديسمبر 2022، بمشاركة 32 فريقًا، لتكون أول دولة عربية وشرق أوسطية تنظم هذا الحدث الرياضي العالمي.