ما هو الذهب الأحمر، وكذلك الذهب الأحمر في المغرب، كما سنذكر فوائد الزعفران، وكذلك سوف نقدم عاصمة الذهب الأحمر، وسنشرح أضرار الزعفران، وكل هذا من خلال هذا المقال، تابعنا.

ما هو الذهب الأحمر

للإجابة على سؤالنا ما هو الذهب الأحمر، إنه الزعفران. يأتي بعد الذهب من حيث القيمة العالية وهو من أغلى المواد على وجه الأرض. بالإضافة إلى مزايا الزعفران للأطعمة، له خصائص طبية وعلاجية فريدة.
يعتبر الزعفران من النباتات الطبية العطرية التي تستخدم في تحضير الطعام لإضفاء نكهة مميزة لما له من رائحة طيبة ومذاق خاص، ويحتوي على صبغة تلوين طبيعية “كاروزين” والتي تعطي لوناً مميزاً للأطعمة.
يُستخرج الزعفران من تجفيف زهرة صغيرة مليئة بشعر صغير ناعم وناعم، بلون أحمر غامق على حواف قليل من الأبيض.
يعتبر الزعفران كنزًا وطنيًا في العديد من الدول المنتجة له ​​وعلى رأسها إيران التي تحتل المرتبة الأولى في إنتاجه، تليها إسبانيا والهند واليونان والمغرب.
يبلغ سعر جرام الزعفران حوالي 11 دولارًا أمريكيًا، وبالتالي فإن استهلاكه اقتصادي للغاية نظرًا لسعره التخيلي.

الذهب الأحمر في المغرب

يوصف الزعفران المغربي “تالوين” بـ “الذهب الأحمر” لارتفاع سعره لندرته واستخداماته المتعددة مما يجعله عرضة للتزوير.
تقدر قيمة جرام واحد من الزعفران حاليًا بـ 3 دولارات، والمغرب هو ثاني أكبر منتج في العالم بعد إيران، متفوقًا على دول مثل تركيا واليونان وإسبانيا، التي تعد المنتجين الرئيسيين.
يشتهر المغرب بوفرة التوابل وخاصة الزعفران. تعتبر من أغلى البهارات في العالم لقلة توافرها وصعوبة زراعتها واستخراجها.
يستمر حصاد الزعفران الأرجواني من أسبوع إلى أسبوعين فقط في الخريف، ويتطلب 150 زهرة لإنتاج 1 جرام من خيوط الزعفران.
يزرع في مدينة تالوين المغربية، وهي مدينة مغربية بربرية في تارودانت، بمنطقة سوس ماسة درعة، وعاصمتها أكادير.
قبل 500 عام، أنتجت تالوين وجارتها تازناخت الزعفران، ويقال إن مصدر هذه الزراعة كان بعض المهاجرين أو التجار من اليونان.
تم زراعته من 1 أغسطس إلى 10 سبتمبر لمدة 500 عام، وشهر نوفمبر الحالي هو شهر الحصاد، لكن عملية الحصاد تستغرق 3 ساعات فقط يوميًا في الصباح الباكر قبل فتح الأزهار.
يزهر نبات الزعفران لمدة أسبوعين فقط في السنة، لذلك تتطلب العملية الكثير من العمل خلال هذه الفترة الجيدة للمدينة والمناطق المجاورة التي يزرع فيها.
يتم استخراج حوالي 12 جرام من خصلات الزعفران من كل كيلوجرام من الزهور، وتتطلب العملية عناية خاصة ومهارة تدربها نساء المنطقة منذ صغرها، وهذه العادة موروثة كما يوجد رجال وشباب يعملون فيها. هذا الحقل.
تقدر مساحة زراعة الزعفران في المغرب بأكثر من 1826 هكتارا، وهو مصدر إنتاج وطني يبلغ 6.8 طن من الزعفران سنويا.

فوائد الزعفران

للزعفران خصائص مضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في حماية الناس من أمراض القلب والسرطان.
وجد أن تناول 30 ملليغرام من الزعفران قد يسهم في تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض، بالإضافة إلى قدرته على تخفيف آلام الدورة الشهرية.
يمكن للزعفران أن يحسن أعراض بعض اضطرابات الجهاز العصبي، مثل مرض الزهايمر، حيث وجد أنه يقلل من التفاعلات الالتهابية التي تزيد من تلف خلايا الدماغ، بالإضافة إلى المساعدة في تنشيط الذاكرة.
وجد أن الزعفران له القدرة على كبح الشهية، بالإضافة إلى دوره الفعال في إنقاص الوزن.
وجد أنه يساهم في رفع مستوى الدوبامين في الدماغ، وهو أحد الناقلات العصبية الضرورية في الدماغ، والتي قد تساهم في تحسين الحالة المزاجية، وبالتالي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب.
وجد أن للزعفران القدرة على تعزيز الرغبة الجنسية لكلا الجنسين، بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي في تحسين أعراض الضعف الجنسي لدى الرجال.

رأس المال من الذهب الأحمر

تسمى قرية تالوين المغربية عاصمة الذهب الأحمر، وتعتبر زراعتها أهم اقتصاد زراعي في المنطقة يساهم في تشغيل نسبة كبيرة من القوى العاملة من السكان المحليين. تقليدية مختلفة.

الآثار الجانبية للزعفران

قد تشمل الآثار الجانبية المحتملة القلق وتغير الشهية والدوخة واضطراب المعدة والنعاس وجفاف الفم والغثيان والصداع.
قد يكون لديك حساسية من الزعفران، خاصة إذا كنت تعاني من حساسية تجاه أنواع الخضروات الأخرى، مثل الزوان، والزيتون، والروطة. لذلك، يجب البحث عن رعاية طبية إذا ظهرت أعراض رد فعل تحسسي خطير.
قد يؤدي استخدام الزعفران بكميات أكبر من المعتاد في طعام النساء الحوامل إلى تقلصات الرحم، مما قد يؤدي إلى الإجهاض.
يجب على الأمهات المرضعات تجنب تناول الزعفران حتى يثبت أنه يمكن استخدامه بأمان في هذه الحالة.
قد يكون ساماً، حيث أن تناول حوالي 5 جرامات منه يومياً مادة سامة، تسبب آثاراً جانبية خطيرة، مثل اصفرار الجلد والعينين، والدوخة، والقيء، والإسهال الدموي، والنزيف من الأنف والشفتين والجفون.
قد يكون تناول كميات كبيرة من الزعفران، أي أكثر من 12-20 جرامًا، قاتلًا.
قد يؤدي تناول الزعفران مع الأعشاب الأخرى أو المكملات الغذائية أو الأدوية ذات القدرة على خفض ضغط الدم أو الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم إلى زيادة خطر انخفاض ضغط الدم.
قد يتفاعل الزعفران مع مميعات الدم.
قد يؤدي إلى تغيرات في المزاج والاستثارة والسلوك الاندفاعي لدى الشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب، لذلك يجب تجنبه في هذه الحالة.
قد يتسبب الزعفران في تسارع معدل ضربات القلب، لذا فإن تناول كميات كبيرة منه قد يؤدي إلى تفاقم بعض أمراض القلب.
قد يؤثر الزعفران على مستويات السكر في الدم، لذا راقب نسبة السكر في الدم بعناية إذا كنت مصابًا بداء السكري.
قد يبطئ الجهاز العصبي المركزي.