ما هي الأمراض التي تصيب المراهقين وما هي أفضل طرق علاج الأمراض التي تصيب المراهقين في هذه الفترة العمرية.

في سن المراهقة

الاضطرابات النفسية للمراهقين هي أمراض عقلية تصيب المراهقين وتتميز بانخفاض حاد في قدرة المراهقين على التواصل مع الآخرين، والتفكير بوضوح، وانخفاض حاد في الذكاء العاطفي، وفهم الواقع، والحفاظ على أساليب السلوك المهذب.
الاضطرابات النفسية التي تصيب المراهقين تعيق بشدة قدرة المراهقين على التعايش بشكل يومي في الأنشطة العادية وتؤثر بشكل كبير على اتصالهم بالواقع ومحاولة التواصل مع الآخرين. الإصابة بالذهان.

الأمراض النفسية التي تعاني منها الفتيات في سن المراهقة

القلق أو الخوف
– مرض يصيب سلوك المريض، وينتج عن العزلة والوحدة والفراغ، وعدم معالجته أو احتوائه ؛ يمكن أن يتطور إلى رهاب.
اضطراب الوسواس القهري
حيث يكرر المريض أشياء معينة ؛ معتقدة أن ذلك سيطمئنها رغم قناعتها الداخلية بعدم جدوى ذلك، ويكون العلاج بإفراغ الطاقة الداخلية في الهوايات والقيام بأشياء مفضلة.
كآبة
هو تغير حاد وسلبي في المزاج يسبب حزنًا دائمًا للمريض، وينتج عن الإحباط وقلة الثقة بالنفس وقلة الثقة بالنفس، وينتج عنه سلوك غريب وسرعة في الكلام، وعلاجه هو تعزيز الثقة بالنفس، وغرس الأمل في الفتاة المراهقة.
فُصام
هو نوع من الاضطراب النفسي الذي يصيب المراهقات ؛ يسبب سلوكاً عدائياً في التعامل مع الآخرين، والعزلة، وعدم التفاعل مع أمور الحياة، وهو من الأمراض التي يجب على الوالدين التدخل بسرعة لمعالجتها ؛ حتى لا يتطور المرض.
اضطراب الشره المرضي العصبي
وهو مرض يصيب الفتيات في سن المراهقة، ويسبب الإفراط في الأكل الناتج عن رد الفعل تجاه الضغوط النفسية والعائلية وحتى المجتمعية.

المرض العقلي للمراهق

كآبة
وفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية، يؤثر الاكتئاب على 11٪ من البالغين 18 عامًا. قد يكون الحزن جزءًا من ظروف حياة المراهق، ولكن غالبًا ما تكون هذه المشاعر الشديدة مصحوبة ببعض الغضب والرغبة في الانعزال عن كل شيء وعن الجميع. قد يعاني المراهقون الذين يعانون من الاكتئاب من صعوبات في النوم وتغيرات في الشهية بالإضافة إلى الإحباط وانخفاض الثقة بالنفس وتدني احترام الذات.
نصيحة من بين العلاجات التي يصفها الطبيب النفسي للمراهقين الأدوية، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs). هذا بالإضافة إلى العلاج السلوكي المعرفي الذي يركز على اكتشاف أسباب الاكتئاب ويعلم المراهقين طرق التعامل مع ظروف الحياة المحيطة.
اضطرابات القلق
اضطراب القلق من الأمراض النفسية التي يعاني منها جزء كبير من المراهقين، وهو خوف وقلق غير عقلاني أو مفرط في المواقف العادية. على سبيل المثال، ليس من الغريب أن يخاف طفل يبلغ من العمر 6 سنوات من الظلام، ولكن في سن 13 عامًا، تعتبر هذه مشكلة نفسية تؤثر بشكل مباشر على نومه وسلوكه. تشمل اضطرابات القلق أيضًا اضطراب الوسواس القهري، والرهاب، واضطراب ما بعد الصدمة، والرهاب الاجتماعي، واضطراب القلق العام.
نصيحة قد يكون التشخيص صعبًا لأن المراهقين لا يستطيعون دائمًا التعبير عن مشاعرهم، لكن المراهقين الذين يعانون من اضطراب القلق غالبًا ما يستجيبون للعلاج المعرفي السلوكي، ولكن قد يلزم أيضًا العلاج بالأدوية الموصوفة.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)
يتميز اضطراب نقص الانتباه بصعوبة التركيز عند المراهقين، ومشاكل في التحكم في السلوك وفرط النشاط. قد تبدو هذه المشكلات مرتبطة ببساطة بالتأديب، ولكن إذا لم يتم التعرف عليها ومعالجتها مبكرًا، فيمكن أن تؤدي بالمراهقين إلى سلوكيات تضر بمستقبلهم، مثل تعاطي المخدرات والنشاط الإجرامي وغير ذلك.
بينما تظهر بعض أنواع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال الصغار، فإنها يمكن أن تؤثر على المراهقين أو حتى مجرد مرافقة الأطفال في سن المراهقة.
نصيحة بالنسبة للمراهقين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يمكن أن تكون الأدوية الموصوفة فعالة في السيطرة على الأعراض مثل فرط النشاط وقلة التركيز.

أخطر 4 أمراض تصيب المراهقين

القلق والخوف
يشعر الجميع بالقلق والخوف من مستقبل فقدان شخص عزيز عليك، لكن مشاعر الخوف والقلق بين المراهقين ناتجة عن الضغوط العصبية التي يتعرضون لها. الهدوء، أو الشعور بضربات القلب، والتعرق المفرط، والشعور بالدوار.
في هذه الحالة يوصى بمحاولة تخفيف الضغط عن المراهقين قليلاً، خاصة فيما يتعلق بالدراسات والمدرسة الثانوية، لأنه يمكن أن يتطور إلى أمراض خطيرة وشديدة.
اضطراب الوسواس القهري
التوتر أو الخوف من فكرة معينة يؤدي إلى اضطراب الوسواس القهري لدى المراهق، خاصة وأن هذا المرض ينتشر بين طلاب الثانوية، ويبدو أن المراهق يشعر بالذعر والكوابيس والقلق العام، وينصح في هذه الحالة بـ استعادة ثقة المراهق بنفسه، بتشجيعه واحتوائه ومحاولة فهم أسباب هذه الحالة وعلاجها.
العزلة والوحدة
التقدم العلمي والتكنولوجي وخاصة في مجال التواصل مع الآخرين، أدى في كثير من الأحيان إلى نتائج عكسية، حيث ربط العديد من المراهقين بمواقع التواصل الاجتماعي، مما جعلهم يقيمون لفترات طويلة جالسين أمام أجهزة الكمبيوتر المحمولة، مما يؤدي إلى ضعف البناء. صداقات حقيقية، بالإضافة إلى الشعور بالوحدة والعزلة. داخل المكان.
ينصح بتوسيع شبكة العلاقات الاجتماعية بالذهاب إلى النادي ؛ لممارسة رياضة أو نشاط معين وتحديد وقت محدد للتعامل مع تلك المواقع وعدم التواجد طوال الوقت.
الأرق واضطرابات النوم
من أخطر الأمراض التي يتعرض لها المراهق ؛ لأنه يحتاج إلى النوم من 6 إلى 9 ساعات في اليوم، حتى يتم إفراز هرمون النمو، وقد يكون هذا الأرق ناتجًا عن اضطرابات نفسية، أو اكتئاب، وينصح في هذه الحالة بالتوقف عن النوم أثناء النهار حتى يتمكن الشخص من النوم. يمكن أن ينام أثناء الليل، توقف عن تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل.