ما هو سبب التهاب عصب الدماغ وكذلك علاج التهاب الدماغ، كما سنذكر تشخيص التهاب العصب وكذلك سنتحدث عن أعراض التهاب العصب، وكل هذا من خلال هذا المقال تابعنا.

ما هو سبب التهاب الدماغ

لا يوجد سبب رئيسي لالتهاب الدماغ، ولكن معظم أسباب التهاب الدماغ ناتجة عن عدوى فيروسية، ويمكن أيضًا أن تكون الالتهابات البكتيرية والالتهابات غير المعدية أحد أسباب التهاب الدماغ، ويمكن ذكر الأسباب على النحو التالي
1- التهاب الدماغ الأولي
يمكن للفيروس أو أي عامل آخر أن يصيب الدماغ مباشرة، حيث يمكن أن تتركز العدوى الفيروسية في مكان واحد في الدماغ أو تنتشر في أكثر من مكان.
2- التهاب الدماغ الثانوي
تحدث نتيجة خلل في الجهاز المناعي في مكان آخر من الجسم، لذلك يمكن للجهاز المناعي مهاجمة الخلايا السليمة، بدلاً من مهاجمة الخلايا التي تسبب العدوى فقط، وغالبًا ما يحدث التهاب الدماغ الثانوي بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من التعرض للجهاز المناعي الأولي. عدوى.
3- الاصابة بالفيروسات
تشمل الفيروسات التي قد تكون أحد أسباب التهاب الدماغ فيروس الهربس، سواء كان مرتبطًا بسيطًا بقرحات حول الفم، أو مرتبطًا حول الجهاز التناسلي، مما يؤدي غالبًا إلى التهاب الأعصاب وتلف الدماغ، وهناك نوع آخر مثل إبشتاين – فيروس بار، فيروس الحماق النطاقي، يمكن أن يصاب الأطفال بفيروس شلل الأطفال، وهناك فيروسات تنقلها البعوض، والتي قد تسبب العدوى، مثل فيروس غرب النيل، وسانت لويس، حيث قد تظهر الأعراض بعد التعرض للبعوضة – ينتقل الفيروس من عدة أيام إلى بضعة أسابيع.
4- التهابات الطفولة
مثل الحصبة الألمانية، النكاف، وهو سبب شائع لالتهاب الدماغ الذي يؤدي إلى التهاب الدماغ الثانوي.

أعراض التهاب العصب

– خدر وتنميل في الأطراف.
ضعف الإحساس وصعوبة حركة الأطراف.
الحساسية تجاه لمس الأشياء.
– يحدث خلل.
ضعف العضلات.
ضغط دم منخفض.
العجز الجنسي وخاصة عند الرجال.
اضطرابات في الجهاز الهضمي وحدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال والتعرق المفرط.
فقدان القدرة على التحكم في البول، والشعور بالدوخة، أو الإصابة بعرق النسا.
فقدان القدرة على المشي أو الحركة بشكل طبيعي.

تشخيص التهاب العصب

1- فحص الدم
من خلال فحص الدم الشامل، سيتم الكشف عن أي عدوى أو التهاب، ويمكنه الكشف عن مستوى السكر في الدم، ونقص الفيتامينات المحددة، ومستوى المعادن العالي، ووجود أمراض المناعة الذاتية.
2- فحص العين
يلجأ الطبيب إلى هذه الفحوصات إذا اشتبه في إصابته بالتهاب العصب البصري، فيجوز له أن يوجهك لفحص رؤية الألوان، حدة البصر، اختبار انعكاس الضوء والاستجابة البصرية، بالإضافة إلى الفحص العضوي للعين نفسها.
3- البزل القطني
هو فحص يستخدم لاستخراج وفحص السائل الدماغي الشوكي، ويلجأ إليه الطبيب عندما يشتبه في إصابته بالتهاب السحايا أو التهاب الدماغ.
4- تخطيط كهربية العضل (EMG)
وهو اختبار يتطلب فحص مدى الأداء الكهربائي للأعصاب، حيث يترجم عمل الأعصاب على أنه شحنات كهربائية في الدماغ. وهكذا يقيس الاختبار سرعة وقوة الإشارات العصبية التي ترسلها الأعصاب.
5- خزعة العصب
وهو اختبار روتيني في حالة التهاب العصب، حيث يتم أخذ عينة من العصب التالف للفحص المعملي.
6- الفحوصات الشعاعية
مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي. الهدف من هذه الفحوصات هو الحصول على صورة أوضح للأعضاء الداخلية وبالتالي الكشف عن وجود أورام أو ضغط على العصب أو أورام حبيبية ليمفاوية حميدة (الساركويد).

علاج التهاب الدماغ

1- الأدوية المضادة للفيروسات
عادةً ما يتطلب التهاب الدماغ الناجم عن فيروسات معينة علاجًا مضادًا للفيروسات. تشمل الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة بشكل شائع لعلاج التهاب الدماغ الأسيكلوفير، وجانسيكلوفير، وفوسكارنت.
بعض الفيروسات، مثل الفيروسات التي تنقلها الحشرات، لا تستجيب لهذه العلاجات، ولكن نظرًا لأن الفيروس المحدد قد لا يتم التعرف عليه على الفور أو على الإطلاق، غالبًا ما يوصي الأطباء بالعلاج الفوري باستخدام الأسيكلوفير.
يمكن أن يكون الأسيكلوفير فعالًا ضد فيروس الهربس البسيط، مما قد يؤدي إلى مضاعفات كبيرة إذا لم يتم علاجه على الفور. عادة ما يتم تحمل الأدوية المضادة للفيروسات بشكل جيد، ولكن في حالات نادرة يمكن أن تشمل الآثار الجانبية تلف الكلى.
2- الرعاية الداعمة
قد يحتاج الأشخاص المصابون بالتهاب الدماغ الحاد إلى المساعدة في التنفس بالإضافة إلى المراقبة الدقيقة للتنفس ووظائف القلب والسوائل الوريدية لضمان الترطيب المناسب ومستويات المعادن الأساسية والأدوية المضادة للالتهابات مثل الكورتيكوستيرويدات لتقليل التورم والضغط داخل الجمجمة والأدوية المضادة للاختلاج، مثل الفينيتوين (الفينيتوين)، لإيقاف أو منع النوبات.
3- متابعة العلاج
إذا كنت تعاني من مضاعفات التهاب الدماغ، فقد تحتاج إلى علاج إضافي مثل العلاج الطبيعي لتحسين القوة والمرونة والتوازن والتنسيق الحركي والتنقل والعلاج المهني لتطوير المهارات اليومية واستخدام المنتجات التكيفية التي تساعد في الأنشطة اليومية وعلاج النطق من أجل إعادة تعلم التحكم في العضلات والتنسيق لإنتاج الكلام، والعلاج النفسي لتعلم استراتيجيات التأقلم الجديدة والمهارات السلوكية لتحسين اضطرابات المزاج أو معالجة التغيرات الشخصية.