ما هو التهاب الأوتار وأعراضه، وسنتحدث عن علاج التهاب أوتار الفخذ، والتهاب الأوتار المزمن، وأسباب التهاب أوتار الإبهام. ستجد كل هذه المواضيع من خلال مقالتنا.

ما هو التهاب الأوتار وأعراضه

1- التهاب الأوتار (بالإنجليزية Polytenditis) هو التهاب الرابط الرئيسي بين العظام والعضلات، عادة في الأطراف وينتج عنه ألم شديد، وغالبًا ما ينتج عن إصابة الوتر أو استخدامه بشكل مفرط عند ممارسة الرياضة، على سبيل المثال، و قد تؤثر على كل من آلام التهاب وتر الكوع الموضعي في المكان الذي يلتقي فيه العظم بالوتر المصاب، وتشمل الأعراض الرئيسية لالتهاب الأوتار ما يلي
2- انتفاخ وتهيج.
3- ارتفاع في درجة الحرارة.
4- الشعور بطقطقة عند تحريك الجزء المصاب.
5- احمرار المنطقة المصابة.
6- لا تزداد الحركة في حالة حدوث تمزق أو كسر في الأوتار، فقد يشعر المريض بوجود فراغ في نفس خط الوتر، ومن ثم تكون الحركة صعبة.

علاج التهاب الأوتار الرباعي الرؤوس

1- مسكنات الآلام. قد يؤدي تناول الأسبرين أو نابروكسين الصوديوم (أليف) أو الأيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما) إلى تخفيف الانزعاج الناتج عن التهاب الأوتار. * قد تكون الكريمات الموضعية المضادة للالتهابات – الشائعة في أوروبا والمتوفرة بشكل متزايد في الولايات المتحدة – فعالة أيضًا في تخفيف الألم دون الآثار الجانبية المحتملة لتناول الأدوية المضادة للالتهابات عن طريق الفم.
2- حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية. يتضمن علاج حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) أخذ عينة من الدم وتدوير الدم لفصل الصفائح الدموية وفصل عوامل الشفاء الأخرى. ثم يتم حقن المحلول في منطقة تهيج الوتر المزمن. * على الرغم من استمرار البحث لتحديد الاستخدامات والتركيزات والتقنيات المثلى، فقد أظهرت حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في منطقة تهيج الأوتار المزمن نتائج واعدة في علاج العديد من حالات الأوتار المزمنة.
3- الكورتيكوستيرويدات. قد يقوم طبيبك أحيانًا بحقن دواء كورتيكوستيرويد حول الوتر لتخفيف التهاب الأوتار. تقلل حقن الكورتيزون الالتهاب ويمكن أن تساعد في تخفيف الألم. لا يُنصح باستخدام الكورتيكوستيرويدات في حالة التهاب الأوتار الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر (التهاب الأوتار المزمن)، لأن الحقن المتكرر قد يضعف الوتر ويزيد من خطر تمزق الأوتار.
4- الوخز بالإبر الجافة. يتضمن هذا الإجراء عمل ثقوب صغيرة في الوتر باستخدام إبرة رفيعة لتحفيز العوامل المشاركة في التئام الأوتار. العلاج بالموجات فوق الصوتية. يستخدم هذا الإجراء طفيف التوغل شقًا صغيرًا لإدخال جهاز خاص يزيل النسيج الندبي في الأوتار باستخدام الموجات فوق الصوتية.

التهاب الأوتار المزمن

الأوتار هي النسيج المرن الذي يربط العضلات بالعظام. يحدث الالتهاب غالبًا نتيجة حركة بسيطة ومتكررة في المنطقة المصابة أو نتيجة إصابة أكثر خطورة مثل السقوط أو الاصطدام. مرضى السكر وكبار السن هم أكثر عرضة لالتهاب الأوتار المزمن. مع تقدم العمر، تبدأ الأوتار في فقدان مرونتها وتخضع لتآكل طبيعي، ويمكن أن يؤثر التهاب الأوتار المزمن على الأوتار السليمة داخل المنطقة المصابة. أما بالنسبة للرياضيين، فإن ممارسة الرياضات المختلفة أو القيام بحركات متكررة هو ما يعرض الأوتار للكسر أو التمزق، وبالتالي يحدث الالتهاب والألم.

أسباب التهاب وتر الإبهام

1- الاستخدام المتكرر للإبهام تسبب في التهاب الأوتار الموجودة أسفل عضلات الساعد في اليد المتصلة بالعظام الصغيرة التي يتكون منها الإبهام.
2- ممارسة بعض أنواع الرياضة بعض أنواع الرياضات تسبب التهاب وتر الإبهام، مثل ألعاب القوى، ورفع الأثقال، ورياضات المضرب، والكاراتيه.
3- ضربات مباشرة على الإبهام الإبهام هو الأكثر عرضة للصدمات والضربات مما يسبب الضغط على الإبهام.
4- استخدام الأجهزة اللوحية باستخدام الأجهزة الذكية ذات اللوحات الرقمية للكتابة عليها بشكل متكرر، حيث تحتاج بعض الأعمال إلى الكتابة عليها لساعات مما يؤدي إلى التهاب وتر الإبهام.
5- الإصابة ببعض الأمراض يسبب مرض السكري التهاباً في الأعصاب والأوتار، وبعض الأمراض الأخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
6- الشيخوخة. يؤدي التقدم في السن إلى إضعاف جميع أجهزة وأنظمة الجسم الداخلية والخارجية، حيث ينتج عن ذلك إصابة سريعة عند التعرض لأي إصابة بالعدوى.