ما هو القولون وماهي اضراره وايضا اسباب القولون العصبي وسنذكر ايضا علاج امراض القولون العصبي وايضا سنتحدث عن مكان الام القولون وكل هذا من خلال هذا المقال، تابعنا.

ما هو القولون وماهي أعراضه الجانبية

1- القولون
الأمعاء الغليظة تعرف باسم القولون، والأمعاء هو الجزء الأول من القولون، وهو الجزء الذي يعلق بالدقاق، وهو آخر جزء من الأمعاء الدقيقة، ويمكن القول أن القولون منقسم إلى أربعة أجزاء رئيسية القولون الصاعد، الذي يقع في الجزء الأيمن من البطن، القولون المستعرض، الذي يقطع البطن، القولون النازل، الذي يمثل الجزء الأيسر من البطن، والقولون، ويوجد القولون السيني. قبل المستقيم مباشرة. تكمن وظيفة القولون في تصنيع وإنتاج البراز، عن طريق سحب الماء والأملاح وبعض العناصر الغذائية. وتجدر الإشارة إلى أن هناك مليارات البكتيريا في القولون، والتي تبقى في مستويات تجعلها متوازنة مع حالة الجسم واحتياجاته، وبطانة القولون عبارة عن مجموعة من العضلات التي تدفع البراز المتشكل إلى أجزاء. أدنى.
2- تلف القولون
– سوء التغذية
يساعد اتباع نظام غذائي صارم للغاية وتجنب أنواع معينة من الأطعمة في تخفيف أعراض القولون العصبي.
لكن في الوقت نفسه، يحد هذا من وصول الجسم إلى العناصر الغذائية التي يحتاجها.
– بواسير
يمكن أن تتسبب نوبات الإسهال والإمساك المتكررة في إصابة الشخص بالبواسير، وكذلك تورم الأوعية الدموية حول فتحة الشرج.
المضاعفات أثناء الحمل
التغيرات الهرمونية والضغط الجسدي الذي يمارسه الطفل على جدار الأمعاء يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي.
عادة تتوقف النساء الحوامل عن تناول أدوية القولون العصبي للحفاظ على سلامة الطفل، ولكن هذا يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بحرقة المعدة وعسر الهضم.
نوعية الحياة السيئة
يمكن أن تحدث نوبات المرض المفاجئة دون سابق إنذار، وقد يصاب الشخص بالإسهال لبعض الوقت ثم يصاب بالإمساك. هذا التناوب في الأعراض مع عدم القدرة على التنبؤ بما سيحدث يجعل من الصعب على الشخص المصاب ممارسة حياته اليومية.
لذلك، يعاني الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي المتوسطة إلى الشديدة من نوعية حياة صعبة، وغالبًا ما تؤدي مشاكل الذهاب إلى الحمام إلى إلغاء الالتزامات الاجتماعية أو إجبارهم على المغادرة مبكرًا بسبب الألم أو الحاجة إلى استخدام الحمام بشكل متكرر.
تظهر الأبحاث أنهم قد يغيبون عن العمل أكثر من الأشخاص الذين ليس لديهم متلازمة القولون العصبي.
الاكتئاب والقلق
يمكن أن تكون أعراض القولون العصبي مزعجة لدرجة أن بعض المصابين بها معرضون لخطر الإصابة باضطرابات المزاج، مثل الاكتئاب أو القلق.
وفقًا لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية، فإن 50-90 ٪ من أولئك الذين يسعون للعلاج من حالتهم يعانون أيضًا من اضطراب القلق أو الاكتئاب.
الضرر المعوي
يمكن للإمساك لفترة طويلة أن يحبس البراز في القولون، وقد يتصلب بشكل كبير، مما يسبب صعوبة شديدة في التغوط.
يمكن أن يسبب الصداع والغثيان والقيء، وغالبًا ما يحدث عند كبار السن.
عدم تحمل الطعام
بعض الأطعمة تجعل أعراض القولون العصبي أسوأ.
– جفاف
يعاني الشخص المصاب بمرض القولون العصبي من زيادة فرص الإصابة بالجفاف أيضًا، خاصةً إذا كان يعاني من الإسهال المزمن مع عدم وجود كمية كافية من الماء والشوارد.

أسباب الإصابة بمتلازمة القولون العصبي

1- عدوى شديدة
التهاب المعدة والأمعاء، ولو لمرة واحدة، قد يسبب ضررًا دائمًا لصحة الجهاز الهضمي، حتى لو تم القضاء على الفيروس أو البكتيريا المسببة للعدوى، وعلى الرغم من عدم القدرة على فهم السبب الدقيق وراء ذلك، يُعتقد أن التهاب المعدة والأمعاء يضر بأعصاب الجهاز الهضمي. الأمعاء أو أنها تسبب تغيرًا في البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي، وتجدر الإشارة إلى أن العدوى الشديدة هي أحد أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بمرض القولون العصبي. وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي في عام 2014، فإن 3 – 36٪ من التهابات الجهاز الهضمي تسبب أعراض القولون العصبي.
2- اضطراب تقلص عضلات الأمعاء
تصطف جدران الأمعاء بطبقات من العضلات تنقبض عند تحريك الطعام من خلالها، وقد يتسبب اضطراب حركة الأمعاء في حدوث مشكلة القولون العصبي. والضعف يسبب جفاف الإخراج والإمساك.
3- فرط التألم الحشوي
يحدث فرط التألم الحشوي عندما تتمدد الأمعاء نتيجة تجمع البراز أو الغازات، وقد يشعر الشخص ببعض الانزعاج، ولكن إذا كانت الأعصاب في الجهاز الهضمي مضطربة أو مضطربة ؛ هذا الشعور مبالغ فيه وأكثر من المعتاد، وهذا بالضبط ما يحدث في الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي، وبناءً عليه يمكن القول إن ضعف الاتصال بين الإشارات المتبادلة بين الدماغ والأمعاء يجعل الجسم يبالغ في ردود الفعل ؛ ترى المريض يعاني من الإسهال أو الإمساك بالإضافة إلى الشعور بالألم.
4- التهاب الأمعاء
يعتقد بعض الباحثين أن القولون العصبي قد يظهر نتيجة زيادة عدد الخلايا المناعية الموجودة في الأمعاء، ومن المعروف أن هذه الخلايا مرتبطة بشكل واضح بالمعاناة من الإسهال أو المغص أو آلام البطن، وبالتالي زيادة في حجمها. النسبة المئوية من الحد الطبيعي قد يكون لها دور في تفسير حدوث متلازمة القولون العصبي. .
5- تغيير في بكتيريا القولون المفيدة
توجد بكتيريا في الأمعاء بحالة طبيعية، وتحديداً في القولون (الأمعاء الغليظة)، وفي الحقيقة هذه البكتيريا مفيدة لأنها تؤدي وظائف عديدة ومهمة للجسم، منها تقوية الخلايا المناعية في الأمعاء، وإنتاج الكثير. المواد التي لها قيمة غذائية جيدة، وبالتالي يمكن القول أن البكتيريا الموجودة في الأمعاء مفيدة للغاية، وأن أي اضطراب في توازن هذه البكتيريا في الجسم يجعل الأمعاء عرضة للعديد من الميكروبات وغيرها من المشاكل الشخصية التي قد لا تكون كذلك. تقتصر على العدوى، وفيما يتعلق بعلاقتها بمتلازمة القولون العصبي. يمكن القول أن التغيير في بكتيريا القولون المفيدة قد يترافق مع بعض حالات القولون العصبي.

علاج القولون العصبي

1- العلاج الغذائي
يوصى بالذهاب إلى اختصاصي التغذية ووضع قائمة غذائية مناسبة أثناء فحص الاحتمالات المختلفة وتأثير الأطعمة المختلفة على ظهور الأعراض، مثل عدم تحمل اللاكتوز، حيث قد يعاني العديد من المرضى من سوء امتصاص اللاكتوز، مما قد يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ والغازات والإسهال.
لذلك يوصى بمحاولة تجنب المنتجات التي تحتوي على اللاكتوز لفترة تجريبية للتحقق مما إذا كان سيكون هناك تغيير في الأعراض أثناء تغيير النظام الغذائي هذا، ومن الممكن أيضًا إجراء اختبار لتقييم وجود عدم تحمل اللاكتوز، إذا تم العثور بالفعل على عدم تحمل اللاكتوز، ويمكن أن تستمر في تناول منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز أو استخدام الإنزيمات الهاضمة.
هناك أيضًا مجموعة أخرى من المنتجات الغذائية المعروفة بأنها تسبب الغازات والانتفاخ عند كثير من الناس، والتي يجب تجنبها، مثل الفول، والملفوف، والبصل الطازج، والعنب، والتمر، والزبيب، والقهوة (الكافيين)، والنبيذ الأحمر.
يجب أيضًا اتباع نظام غذائي غني بالألياف، حيث تساعد الألياف الغذائية على منع الإمساك، لكنها قد تؤدي إلى تفاقم الإسهال والغازات، لذلك يفضل تناولها بكميات صغيرة ثم زيادة الجرعة تدريجياً.
شرب المزيد من السوائل، وخاصة الماء، يجب أن يشرب 8-10 أكواب من السوائل يوميًا، ولا ينصح بشرب المشروبات المحتوية على الكافيين، أو حتى المشروبات الغازية.
– يجب استشارة الطبيب المختص، ومن المهم التأكيد على أنه قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي يجب استشارة الطبيب أو استشاري التغذية إذا لزم الأمر.
2- تغيير نمط الحياة
تناول وجبات منتظمة وثابتة. قد تخفف الوجبات الصغيرة، المتعددة على مدار اليوم، الإسهال، بينما يمكن للوجبات الكبيرة الغنية بالألياف أن تخفف أعراض الإمساك.
النشاط البدني المنتظم لتنظيم نشاط الأمعاء وكذلك لتخفيف الضغط النفسي.
تجنب الإجهاد قدر الإمكان إذا كان الإجهاد موجودًا بالفعل، فحاول معالجته بالعلاج النفسي أو علاجات الاسترخاء المختلفة أو العلاج الانعكاسي الحيوي.
3- العلاج الدوائي
مضاد للتشنج، في حالات تشنج القولون، يتم إعطاء دواء مضاد للتشنج، والذي يتم تناوله في وقت قريب من الوجبة.
مضادات الإسهال في حالات الإسهال، يتم إعطاء الأدوية المضادة للإسهال.
مضادات الاكتئاب. إذا كان المريض يعاني أيضًا من القلق أو الاكتئاب، فإن العلاج بمضادات الاكتئاب قد يخفف الأعراض بشكل كبير.
من المهم الإشارة إلى أنه قبل استخدام أي من هذه الأدوية، يجب عليك استشارة طبيبك.

موقع ألم القولون

يزيل القولون الفضلات من الجسم بشكل فعال عندما يكون بصحة جيدة، ولكن عندما يكون غير صحي فإنه يؤدي إلى العديد من المشاكل المؤلمة، ومن أكثر الاضطرابات شيوعًا في القولون أمراض الأمعاء الالتهابية على النحو التالي
1- التهاب القولون التقرحي
تم العثور على ألم القولون في هذا الاضطراب في القولون السيني. وهو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة الذي يؤدي إلى المستقيم.
2- مرض كرون
موقع آلام القولون في هذا المرض هو الجانب الأيمن السفلي من البطن أو حول السرة.
3- التهاب الرتج
يؤدي هذا الالتهاب إلى التهاب القولون السيني.
4- القولون العصبي
موقع الألم في هذه المتلازمة هو الجزء الأيسر من أسفل البطن.
5- سرطان القولون والمستقيم
قد تسبب هذه السرطانات آلامًا في البطن، ولكن في حالات نادرة.