ما هو داء السكري، السكري الكاذب، العلاج بالأعشاب لمرض السكري، والأعراض المبكرة لمرض السكري، هذا ما سنتعرف عليه أدناه.
ما هو سكر البول
مرض السكري البولي هو اضطراب نادر يتميز بظهور غير طبيعي للجلوكوز في البول، وتسمى هذه الحالة بيلة سكرية (أي بسبب مرض السكري) أو كلوية المنشأ (أي أنها تنشأ من خلل في وظيفة الكلى).
حالة مرض السكري من أصل كلوي وراثي هي حالة حميدة وليست خطيرة ولا داعي للقلق بشأنها، على عكس البول السكري الناتج عن مرض السكري، فهذه الحالة تحتاج إلى متابعة وعلاج لأنها يمكن أن تسبب آثارًا خطيرة.
مرض السكري الكاذب
إنه مرض يجعلك تشعر بالعطش الشديد والتبول المتكرر، تمامًا مثل مرض السكري، ولكن السكر الزائف ينتج عن عدم كفاية إنتاج هرمون “فاسوبريسين”، وهو هرمون ينتجه الدماغ ويوجه الكلى للاحتفاظ بالماء.
عندما ينخفض إنتاج هذا الهرمون، يفقد الجسم الكثير من الماء في البول، مما يجعل الشخص المصاب يشرب كميات كبيرة من السوائل في محاولة للحفاظ على مستويات السوائل.
في الحالات الشديدة، قد يفقد المريض ما يصل إلى 30 لترًا من البول يوميًا.
إذا تُرك مرض السكري الكاذب دون علاج، يمكن أن يسبب الجفاف، وفي النهاية الغيبوبة بسبب تركيز الأملاح في الدم، وخاصة الصوديوم.
والسكري الكاذب ليس له علاقة بمرض السكري (حالة تتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم)، باستثناء أعراض العطش وإخراج كميات كبيرة من البول.
علاج مرض السكري بالأعشاب
توت الأرز غذاء ممتاز للبنكرياس.
يعتقد أن شاي الجينسنغ يخفض مستويات السكر في الدم.
تحذير لا تستخدم هذه العشبة إذا كنت مريضا بارتفاع ضغط الدم.
يساعد Huckle Berry على تحسين إنتاج الأنسولين.
عشب آخر قد يكون مفيداً لمرضى السكر. جذور الهندباء، خاتم الذهب.
تحذير لا تستخدمي خاتم الذهب بشكل يومي لأكثر من أسبوع (ولا تستخدميه أثناء الحمل). إذا كنت تعاني من أمراض في الدورة الدموية أو السكري أو الجلوكوما، فلا تستخدمه إلا تحت إشراف الطبيب.
الثوم يعمل على استقرار نسبة السكر في الدم وتحسين المناعة والدورة الدموية. كبسولتان كل صباح ومساء
أسباب مرض السكري
1- سبب الإصابة بمرض السكري من النوع الأول
سبب مرض السكري من النوع الأول غير معروف حتى الآن، لكن تشير العديد من الدراسات إلى أن سبب الإصابة بالنوع الأول من داء السكري يرجع إلى ضعف جهاز المناعة، حيث يبدأ الجهاز المناعي في محاربة الخلايا المنتجة للأنسولين في الجسم والموجودة في البنكرياس. .
يؤدي التخلص من الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس إلى تراكم مستويات السكر في الدم دون أن يقوم الجسم بإخراجها أو التخلص منها.
أما سبب هذا الخلل المناعي، فقد أرجعته دراسة حديثة نشرها مركز “مايو كلينك” الطبي الدولي إلى أنه يأتي بسبب الاستعداد الوراثي للجسم الذي يتزامن مع عدد من العوامل البيئية.
من غير المحتمل أن يعاني الأطباء من زيادة الوزن، وهو سبب لمرض السكري من النوع الأول.
2- سبب الإصابة بمرض السكري من النوع 2
يختلف داء السكري من الفئة 2 عن داء السكري من الفئة 1، حيث تصبح خلايا الجسم مقاومة للأنسولين ولا تستجيب له، مما يجعل البنكرياس غير قادر على إنتاج ما يكفي من الأنسولين لمواجهة مقاومة الخلايا للأنسولين، مما يؤدي إلى تراكم مستويات السكر في الدم. .
يمنع مرض السكري من الدرجة الثانية من نقل السكر إلى خلايا الجسم للحصول على الطاقة اللازمة، ويتراكم في مجرى الدم مسبباً أعراضاً خطيرة قد تكون قاتلة.
يعزو الخبراء والباحثون ذلك إلى وجود عدد من العوامل الوراثية التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
ربطت العديد من الدراسات الطبية أيضًا مرض السكري من النوع 2 بزيادة الوزن، حيث تؤدي السمنة إلى زيادة مقاومة الخلايا للأنسولين، مما يؤدي إلى تراكم السكر في مجرى الدم.
الأعراض المبكرة لمرض السكري
الجوع المفرط
واحدة من علامات مرض السكري هو الجوع المفرط. نظرًا لعدم تنظيم كمية الجلوكوز التي تستخدمها خلايا الجسم للحصول على الطاقة، يبدأ جسمك تلقائيًا في البحث عن مصادر وقود إضافية، مما يتسبب في الشعور بالجوع المستمر.
زيادة التبول
وأوضح العلماء أن هذا هو أن زيادة نسبة السكر في الدم تنشط عمل الكلى التي تسعى للتخلص من الفائض عن طريق البول مما يؤدي إلى كثرة التبول.
-فم جاف
حيث يفقد جسمك الكثير من السوائل عن طريق التبول، يؤدي ذلك إلى الجفاف والعطش الشديد، مما يسبب جفاف الفم وحكة شديدة والجلد في أجزاء مختلفة من الجسم.
-مرهق
بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم، يصبح الجسم غير قادر على الاستجابة بشكل صحيح للأنسولين وحتى الخلايا لا تستطيع امتصاص الجلوكوز في الدم، وهذا يؤدي إلى التعب والضعف على الرغم من تناول الطعام بشكل صحيح والتمتع بنوم كافٍ.
-ضعف النظر
إذا أصبحت رؤيتك ضبابية ووجدت صعوبة في التركيز وعدم القدرة على رؤية التفاصيل الدقيقة، فقد يكون هذا أحد أعراض ارتفاع مستويات السكر في الدم.
من ناحية أخرى، يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تغيرات في مستويات السوائل في الجسم، مما يؤدي بدوره إلى انتفاخ العدسات في عينيك والتأثير على قدرتك على الرؤية.