ما هي أعراض العصب السابع، وكذلك علاج العصب السابع، وسنذكر أيضًا مدة علاج العصب السابع، وسنتحدث أيضًا عن مضاعفات التهاب العصب السابع، و كما سنقدم بعض النصائح الشخصية لتحسين أعراض العصب السابع، وسنعرض أيضًا ما إذا كان العصب السابع خطيرًا، وكل هذا من خلال مقالتنا تابعنا.

ما هي اعراض العصب السابع

1- أعراض العصب السابع قبل الإصابة
عدم القدرة على إغلاق العين أو رمشها.
تمزق العين أكثر أو أقل من المعتاد.
سيلان اللعاب
صعوبة في مضغ الطعام، خاصةً في جزء من الفم.
انخفاض القدرة على تذوق الطعام.
تقلص عضلات الوجه وجزء منها.
ألم أو تنميل خلف الأذن.
تبدأ هذه الأعراض في التفاقم قبل يوم أو يومين من الإصابة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض تتحسن وتختفي في غضون عدة أسابيع، وتشعر بتحسن كامل بعد حوالي ثلاثة أشهر، بينما يتطلب تطور الأعراض وقتًا أطول للعلاج.
2- أعراض الإصابة بالعصب السابع عند الإصابة بالمرض
جزء من الوجه يسقط.
عدم القدرة على فتح أو إغلاق العين في الجزء المصاب من الوجه.
صعوبة في الأكل أو الشرب.
عدم القدرة على إبداء أي تعبيرات للوجه مثل الضحك أو العبوس.
ضعف عضلات الوجه.
جفاف الفم والعينين.
صداع الراس
الحساسية الشديدة للأصوات.
من الضروري التوجه للطبيب المختص بمجرد ظهور هذه الأعراض لأنها تشبه تلك المصاحبة للسكتة الدماغية أو سرطان الدماغ.

علاج الألم العصبي السابع

لحسن الحظ، تتحسن معظم حالات التهاب العصب السابع بشكل كبير وكامل خلال الأسابيع والأشهر التي تلي ظهور الأعراض، وعادة ما تبدأ الأعراض في التحسن بعد ثلاثة أسابيع من ظهورها وتختفي تمامًا مع مرور ثلاثة أشهر في 80٪ من الحالات، ولكن الحالات المتبقية قد لا تتعافى بشكل كامل وهنا تكمن أهمية العلاج، لأنه يساعد على زيادة فرص الشفاء التام، وخطة العلاج في حالات التهاب العصب السابع تركز على النقاط التالية
تساعد مشتقات الكورتيزون ومضادات الالتهاب على تقليل الورم حول العصب وتساعد على استعادة قدرة العضلات بشكل أسرع، وتنجح هذه العلاجات عندما تبدأ في غضون 48 ساعة من ظهور الأعراض
الأدوية المضادة للفيروسات مثل الأسيكلوفير في حالة الإصابة بفيروس الهربس قد تساعد في تسريع الشفاء
– تكون العين أكثر عرضة للجفاف نتيجة عدم قدرة المريض على غلق الجفن بشكل كامل، لذا فإن حمايتها جزء أساسي من خطة العلاج، سواء عن طريق ارتداء رقعة للعين أثناء النوم أو استخدام قطرات دم بديلة
– قد تلعب الجراحة دورًا في بعض الحالات التي لا تتعافى كما هو متوقع ولكنها تتطلب مهارة خاصة، لذلك إذا لم تبدأ علامات الشفاء في الظهور في غضون أسابيع قليلة، يجب عرض المريض على جراح أعصاب متخصص في تقييم الموقف

مدة العلاج للعصب السابع

تتفاقم أعراض ضعف أو شلل الوجه في غضون الأيام القليلة الأولى وتبدأ في التحسن في غضون أسبوعين تقريبًا، وقد يستغرق الحل الكامل من 3 إلى 6 أشهر.

مضاعفات ألم العصب السابع

1- ضرر دائم للعصب السابع
وبالتالي يتلف نصف الوجه حسب الجانب المصاب.
2- التآزر
التحريك العضلي حيث تنقبض بعض العضلات بشكل لا إرادي دون تحريكها ؛ كأن الضحية يبتسم وعيناه مغمضتان.
3- جفاف شديد في العين
هذا يمكن أن يؤدي إلى التهابات العين أو القرحة أو حتى العمى.

بعض النصائح الشخصية لتحسين أعراض العصب السابع

تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بانتظام، حيث يعد ذلك من أكثر العوامل فائدة في تحسين أعراض المرض وتحسين الحالة النفسية للمريض.
دهن كريمات شلل الوجه أو الشلل النصفي بانتظام، حيث تعتبر من أهم التمارين التي تساعد على بدء التعافي وتحسين أداء العضلات والأعصاب بمرور الوقت.
العناية بالعين في فترة التهاب العصب السابع، حيث تعتبر من أكثر الأعضاء تضرراً خلال هذه الفترة، لأن الشلل يعمل على جفاف العين، ومن أهم الأمور التي يجب القيام بها قطرات العين المنتظمة، حيث يعمل على ترطيب العين وتقليل الجفاف. .
هذا بالإضافة إلى استخدام النظارات الشمسية أو غطاء العين لتقليل أي ضرر قد يصيب العين خلال تلك الفترة، كما أن إغلاق العين أكثر من مرة يوميًا باستخدام اليد يحسن أداء عضلات العين.
العناية بالفم، حيث أن تراكم الأطعمة واللعاب والبكتيريا في الفم يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل المختلفة، لذا فإن تنظيف الفم والأسنان بشكل منتظم من أهم الأمور التي يجب القيام بها بانتظام، بالإضافة إلى العناية المنتظمة استخدام غسول الفم المطهر.
المحافظة على تمارين عضلات الفم لتحسين أداء عضلات الفم.
تناول مسكنات الألم بانتظام، وذلك لتقليل الألم المصاحب للالتهاب، حيث أن هذا الألم من أكثر الأمور المزعجة المتعلقة بالعصب السابع.

هل العصب السابع خطير

يعتبر مرض الأعصاب السابع من أكثر أمراض الأعصاب شيوعاً، لكن هذا المرض ليس قاتلاً ولكنه ليس خطيراً. ومع ذلك، فإن عدم علاج العصب السابع قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة، حيث قد يتسبب في تلف العين أو شلل الجفن أو جفاف العين، لذا فإن عدم علاج العصب السابع قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.