ما هي أعراض تشنج القولون، وأعراض القولون العصبي عند النساء، وأسباب تشنج القولون، وهل يسبب تشنج القولون ضيق التنفس، والتخلص من تشنج القولون، وعلاج تشنج القولون في المنزل، نتحدث عنها بشيء من التفصيل من خلال الأسطر التالية.

ما هي أعراض تشنج القولون

عادة ما تنقبض عضلات القولون بشكل طبيعي لإكمال عملية الهضم وإخراج الفضلات دون أن يشعر الشخص بهذه الحركة الطبيعية، ولكن في حالة تشنج القولون تصبح هذه الانقباضات غير مريحة ومؤلمة في بعض الأحيان حسب شدة الحالة و السبب الأساسي، وهناك بعض الأعراض التي قد يصاب بها الشخص المصاب بالتشنج القولون، وهي كالتالي
1. آلام في المعدة.
2. الإسهال أو الإمساك.
3. انتفاخ البطن المسطح والمتكرر.
4. براز رخو.
6. وجود مخاط في البراز.
7. رغبة مفاجئة في الذهاب إلى الحمام.

أعراض القولون العصبي عند النساء

1. تقلصات أو ألم في منطقة المعدة.
2. الإمساك، وأحيانا براز صلب وجاف.
3. الإسهال. البراز رخو ومتكرر.
4. التناوب بين الإسهال والإمساك.
5. مخاط في البراز.
6. انتفاخ في منطقة المعدة.
7. الغازات.
8. عدم الراحة والشعور بالامتلاء أو الغثيان بعد تناول وجبة صحية بالحجم الطبيعي.

أسباب تشنج القولون

1. القولون العصبي
متلازمة القولون العصبي هي حالة تؤثر على الجهاز الهضمي ويمكن أن تؤدي إلى الإسهال والانتفاخ، وهي الحالة الصحية الأساسية الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تسبب تشنج القولون.
2. التهابات في الجهاز الهضمي
تشمل العدوى مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
3. الإجهاد والتوتر العصبي
يعاني بعض الأشخاص من تشنج القولون نتيجة الإجهاد العاطفي أو العصبي، حيث يرتبط الجهاز الهضمي في جسم الإنسان ارتباطًا وثيقًا بالدماغ وهذا ما يفسر ذلك.
4. مشاكل حركة الأمعاء
قد يعاني البعض من مشاكل في حركة وعمل الأمعاء الغليظة، والتي تشمل قوة وسرعة تقلصات الأمعاء التي تسبب تشنج القولون.
5. فرط الحساسية تجاه بعض الأطعمة
قد يعاني بعض الأشخاص من عدم القدرة على هضم بعض الأطعمة بشكل صحيح وهذا ما يسمى عدم التحمل. إذا كان الشخص يعاني من عدم تحمل اللاكتوز عند تناول أي من مشتقات الألبان فقد يعاني من تشنج القولون ومشاكل في الجهاز الهضمي.

هل تشنج القولون يسبب ضيق التنفس

يسبب القولون العصبي تراكم الغازات في المعدة مما يؤدي إلى الانتفاخ مما يؤثر سلبًا على العضلات بين منطقتي الصدر والبطن، والمعروفة باسم “الحجاب الحاجز”، حيث يعيق حركتها ويضغط عليها. لذلك، يشعر الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب الهضمي بضيق في التنفس.

تخلص من تشنج القولون

لا يوجد علاج نهائي لتشنج القولون، وبالتالي فإن العلاج يركز على علاج الأعراض التي يعاني منها المريض لتخفيفها عند حدوثها، وتختلف مدة العلاج حسب تواتر الأعراض. الأعراض شديدة وقريبة، لذا يمكن أن يستمر العلاج لفترة قد تستمر من شهر إلى ثلاثة أشهر، وتتمثل طرق العلاج في النقاط التالية
1. علاج آلام البطن. يتم استخدام الأدوية المضادة للتشنج مثل Buscopan و Duspatalin (Mebeverine) و Modal وغيرها. يُعرف استخدام ليبراكس بخصائصه المهدئة التي تساعد في تخفيف التوتر العصبي لدى المريض.
2. علاج الإمساك. ينصح المرضى عادة بشرب المزيد من السوائل وتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف. يمكن إضافة الملينات مثل Dulcolax أو اللاكتولوز لفترة قصيرة إذا لم تساعد الإجراءات السابقة.
3. علاج الإسهال. كما يفضل اللجوء إلى الأطعمة التي تساعد في وقف الإسهال، مثل النشويات بشكل عام، أو إضافة الأدوية المضادة للإسهال مثل إديوم أو إيموديوم.
4. معالجة الغازات يمكن التخلص من الغازات تلقائيًا من العلاجات السابقة، ويتم إعطاء بعض الوصفات المهدئة، مثل زيت النعناع أو الكمون أو اليانسون، وعندما تكون كثيرة، يتم استخدام بعض الأدوية المساعدة لفترة قصيرة، مثل حبوب الفحم .

علاج تشنج القولون في المنزل

1. تستخدم الحرارة لعلاج التقلصات عن طريق تعريض البطن لألواح التدفئة الكهربائية أو باستخدام زجاجة الماء الساخن. تمنح الحرارة المريض شعورًا لطيفًا وتؤدي إلى تحفيز تدفق الدم وإرخاء عضلات القولون. من الضروري وضع منشفة بين مصدر الحرارة والجلد لتجنب الحروق.
2. شرب كوب من الشاي المحضر من الشاي الأسود أو الأخضر أو ​​الأبيض بالنعناع لأنه لا يحتوي على مواد محفزة للقولون مثل أنواع الشاي الأخرى، لذلك يطلق عليه اسم الشاي الصديق للقولون.
3. التعامل مع الإجهاد الذي يؤدي إلى إفراز هرمونات الكورتيزول والأدرينالين التي تؤدي إلى تفاقم أعراض المرض من خلال ما يلي التنفس العميق الذي يهدئ الأعصاب والدماغ، والتخيل الإرشادي وهي إحدى تقنيات الاسترخاء التي تشمل اختراع العقل للصور التي تحفز الشعور بالهدوء وبالتالي تمنع المريض من التفكير في الأعراض الجسدية غير المريحة.
4. تحديد الأطعمة التي تحتوي على FODAMPs، وهي مجموعة من الكربوهيدرات الموجودة في بعض الأطعمة التي يتم امتصاصها بشكل سيئ في الأمعاء وتؤدي إلى زيادة الغازات والانتفاخ والألم والبراز الناعم. يوصى بالتركيز على تناول الأطعمة غير الغنية بالكربوهيدرات السابقة مع عدم الاستمرار في ذلك لفترات طويلة لتجنب نقص العناصر الغذائية الهامة في الجسم.