ما هي أعراض ضربة الشمس التي نتحدث عنها من خلال هذا المقال حيث نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المتميزة الأخرى مثل ظهور أعراض ضربة الشمس والعلاج الطبي لضربة الشمس عن ضربة الشمس ثم خاتمة الوقاية من ضربة الشمس اتبع السطور التالية .

ما هي أعراض ضربة الشمس

تسبب ضربة الشمس بعض الأعراض، وهي
صعوبة التنفس وسرعة ضربات القلب نتيجة الضغط المتزايد عليها.
جفاف الجسم، والشعور بالعطش الشديد، وزيادة الرغبة في شرب الماء وترطيب الجسم بالكامل.
يتغير لون الجلد ليصبح محمرًا نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم دون تعرق
الدوخة وعدم الثبات، وقد يسقط المصاب على الأرض نتيجة للدوخة الشديدة التي يشعر بها.
بعض التغيرات العقلية مثل ارتباك الجسم، والهذيان، والتلعثم في الكلام، وقد تصل إلى الغيبوبة.
الغثيان وقد يؤدي إلى القيء والشعور بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على الحركة.
ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، وهي السمة الرئيسية لضربة الشمس.
ألم شديد في الرأس وفي أجزاء مختلفة من الجسم.

“متى تظهر أعراض ضربة الشمس” الجواب غالبًا ما تظهر أعراض ضربة الشمس حسب النوع الذي يعاني منه المريض
ضربة الشمس المجهدة
يحدث هذا النوع بسبب الإجهاد البدني أثناء الظروف الحارة والرطبة، وقد تظهر الأعراض في غضون ساعات قليلة.
ضربة شمس غير إجهاد
وهذا ما يسمى بضربة الشمس التقليدية ويحدث بسبب العمر أو الظروف الصحية، وقد تظهر الأعراض على مدار عدة أيام.
بشكل عام، تظهر هذه الأعراض خلال أشهر الصيف، لذلك يجب اتخاذ إجراءات فورية لتبريد الشخص الذي تعرض لضربة الشمس أثناء انتظار العلاج الطارئ.

حول ضربة الشمس

تحدث ضربة الشمس عندما يشعر الشخص بالحرارة الشديدة لفترة طويلة من الزمن، بغض النظر عن النشاط الذي يمارسه، سواء كان يمارس رياضة معينة، أو يقوم بعمله، أو حتى إذا كان جالسًا ؛ قد تحدث ضربة الشمس إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ دون قدرة الجسم على تبريد نفسه. يجب التمييز بين ضربة الشمس والإجهاد الحراري. يكون الإرهاق الحراري أكثر اعتدالًا من ضربة الشمس وعادة ما يكون غير خطير ؛ تنحسر الحالة في غضون ثلاثين دقيقة، وتعد ضربة الشمس حالة طارئة تتطلب الاتصال الفوري في حالات الطوارئ للحفاظ على حياة الإنسان ومنع تلف الدماغ أو الأعضاء الداخلية الأخرى. يشار إلى أن الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس هم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، والشباب الذين يمارسون الرياضة، خاصة عند البقاء في درجات حرارة عالية لفترة طويلة دون ترطيب الجسم جيدًا (شرب السوائل).

العلاج الطبي لضربة الشمس

هناك عدد من الطرق التي يمكن للطبيب استخدامها لخفض درجة حرارة جسم المريض، ومن أهم هذه الطرق
الغمر في الماء البارد
يعد غمر جسم المريض في حوض من الماء البارد أو الماء الممزوج بالثلج من أكثر الطرق الطبية فاعلية في خفض درجة حرارة الجسم الأساسية. في الواقع، أهمية السرعة في خفض درجة الحرارة هي تقليل مخاطر الموت وتلف الأعضاء.
إعطاء الأدوية
قد يعطي الطبيب أدوية لتقليل الارتعاش والرعشة في حالة إصابة الشخص المصاب بضربة شمس بها، سواء كان ذلك بسبب العلاجات المستخدمة أو غير ذلك، لأن الارتعاش يقلل من فاعلية العلاج ويؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم. ومن ثم يمكن استخدام بعض الأدوية حسب ما يراه الطبيب مناسبًا ؛ الأدوية التي تنتمي إلى عائلة البنزوديازيبينات. وتجدر الإشارة إلى أهمية تجنب استخدام الأسبرين (بالإنجليزية Aspirin)، والأسيتامينوفين acetaminophen (بالإنجليزية Acetaminophen) إذا كان المريض يشتبه في إصابته بضربة شمس. حيث أن هذه الأدوية لا تساعد في خفض درجة حرارة جسم المريض في هذه الحالة.
غسل المعدة أو المستقيم بالماء البارد
في حالة عدم نجاح الطرق السابقة في خفض درجة حرارة المريض، يمكن استخدام طريقة غسل الجسم من الداخل بالماء البارد، وذلك بغسل الماء البارد في المعدة أو المستقيم.
– التبريد التبخيري
تتم تقنية التبريد التبخيري عن طريق رش ضباب من الماء الفاتر على جسم المريض ثم تسليط هواء دافئ عليه مما يؤدي إلى تبخر الماء وتبريد الجلد.
بطانيات التبريد وأكياس الثلج
يمكن للطبيب أن يستخدم تقنية لف المريض ببطانيات تبريد، ووضع كمادات ثلجية على الإبطين والظهر والرقبة ومنشأ الفخذ.
المجازة القلبية الرئوية
في الحالات الشديدة التي لا تستجيب لأي من الطرق الطبية السابقة، قد يحتاج المريض إلى مجازة قلبية رئوية (باللغة الإنجليزية مجازة قلبية رئوية) ؛ حيث يتم تحويل دم المريض من القلب والرئتين إلى آلة لتجميع الدم خارج الجسم، فيبرد الدم ثم يعاد إلى الجسم مرة أخرى.

الوقاية من ضربة الشمس

يمكن الوقاية من ضربة الشمس باتباع بعض الخطوات، كالتالي
اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند ممارسة الأعمال التجارية أو ممارسة الرياضة في الخارج. يوصى بشرب 710 ملليلتر من السوائل قبل التمرين بساعتين، وإضافة 237 ملليلترًا من الماء أو المشروبات الرياضية مباشرة قبل التمرين.
قم بتغيير جدول الأنشطة الخارجية إلى أوقات أكثر برودة من اليوم، مثل الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس. تجنب شرب المشروبات المحتوية على
ضع واقٍ من الشمس مع عامل حماية من الشمس 30 أو أكثر.
ارتدِ ملابس فضفاضة ذات لون فاتح وقبعة واسعة الحواف.