مساوئ الهجرة إلى كندا، تلك الدولة الكبيرة الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، والتي يتحدث سكانها اللغتين الإنجليزية والفرنسية، تعتبر من أهم أحلام الشباب في الوطن العربي الراغبين في الحصول على فرصة فريدة للعمل، تحسين مستوى المعيشة، أو الحصول على فرصة تعليمية عالية الجودة، لأن نظام التعليم الأكاديمي في كندا هو من أقوى الأنظمة التعليمية في العالم، وعلى الرغم من كل ما سبق، إلا أن هناك بعض عيوب الهجرة إلى كندا أن كل هؤلاء الذين هاجروا إلى كندا واجهتهم، ونوضحها لكم في السطور التالية.

ما هي عيوب الهجرة الى كندا

ما هي عيوب الهجرة الى كندا

تعد كندا من الدول التي ترحب بكافة المهاجرين كثيرًا، ولديها شعب ودود يقبل كل من يتعايش معهم، وفي عام 2000 تم تسجيلها كواحدة من أعلى الدول في معدل الهجرة في العالم الغربي، على الرغم من وضعت قوانين صارمة للموافقة على الهجرة إليها، ولكن رغم ذلك ذكر كل من سافر إلى هناك مجموعة من عيوب الهجرة إلى كندا، بما في ذلك

قد تكون مهتمًا أيضًا

ارتفاع تكاليف المعيشة والمعيشة في كندا

تشتهر كندا بتكلفة المعيشة المرتفعة، والتي تعد من أهم مساوئ الهجرة إلى كندا التي يواجهها الوافد حتى بعد الخصومات والمزايا الضريبية، حيث أن معدل الضريبة مرتفع للغاية، حيث يصل إلى 30٪ من مستوى الدخل، و هذا بالتأكيد له سبب، وهو أن كندا هي واحدة من أعلى دول العالم من حيث دخل الفرد، ولكن المسافر الجديد يصعب التعامل معه.

الحصول علي وظيفة

الحصول علي وظيفة

يواجه بعض المهاجرين إلى كندا مشكلة كبيرة في الحصول على وظيفة تناسبهم أو تناسب المؤهلات، أو المهن التي يعملون فيها بمستوى معيشي مرتفع، ويلجأ البعض إلى التخلي الفوري عن المهن والوظائف التي يؤدونها في بلادهم، والاستقرار في أي وظيفة أو حرفة تحقق لهم مستوى دخل يتناسب مع متطلبات تلك الدولة، مثل سائقي سيارات الأجرة أو وظائف المبيعات أو التنظيف.

شاهد كذلك

اللغة هي إحدى عيوب الهجرة إلى كندا

اللغة عائق آخر وصعوبة كبيرة، تواجه كل من يريد الهجرة إلى كندا، حيث أن اللغة الأولى في كندا هي الفرنسية، التي يتحدث بها حوالي 95٪ من السكان، وهي اللغة الرسمية، لذلك يحتاج المهاجر لإتقان اللغة الفرنسية للتعامل مع الشعب الكندي.

سوء الرعاية الصحية وصعوبة التكيف

تعتبر الرعاية الصحية من أهم الخدمات التي تقدمها الدول للناس، ولكن هذه الخدمة تعني فواتير ضريبية عالية، أو فترات انتظار طويلة للعلاج، ويجد المهاجر صعوبة في التكيف بسرعة مع الدولة من حيث الثقافة الكندية للشعوب أو البيئة، لأن كندا من الدول ذات المناخ شديد البرودة، وتحتاج إلى ارتداء ملابس ثقيلة جدًا لتجنب التعرض لنزلات البرد، وتصل درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر معظم أيام السنة، أي ما يعادل 7 أشهر كاملة. من البرد القارص.

مساوئ الهجرة الى كندا للدراسة

مساوئ الهجرة الى كندا للدراسة

على الرغم من قوة وجودة نظام التعليم الأكاديمي في كندا، إلا أن كندا تعمل باستمرار على تغيير قوانين التعليم والإقامة، مما يسبب ارتباكًا للمهاجرين من وقت لآخر، وكذلك فرصة العثور على وظيفة للعمل مع الدراسة، أمر صعب للغاية حيث أن ذلك يعتمد على إتقان المهاجر للمهارات اللغوية، ومستويات القراءة والكتابة عالية، لذلك يواجه المهاجر صعوبة كبيرة في قدرته على تحقيق نفسه، والقدرة على العيش بشكل لائق في كندا.