متى تخرج زكاة الفطر عند المالكية هذا السؤال مهم جدا، فسنشرح إجابته من خلال الأحكام الشرعية وما أوضحه المالكية في الموعد الصحيح لإخراج الزكاة.

متى يخرج المالكيون زكاة الفطر

  • وقد أوضحت مذهب الإمام مالك وجوب إخراج زكاة الفطر من فجر أول أيام عيد الفطر.
  • ويستحب للمسلم إخراجها قبل صلاة عيد الفطر، وهذا أفضل وقت لإخراج زكاة عيد الفطر.
  • لكن يرى بعض العلماء في المذهب المالكي أنه يجوز إخراج الزكاة بمبلغ محدد ومعروف قبل يومين من عيد الفطر، لكن أفضل الأوقات هو فجر أول أيام العيد. الفطر.
  • والدليل على ذلك ما نقل عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال

(أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراج صدقة الفطر لكل صغير وكبير حر أو عبد، صاع تمر، صاع زبيب، صاع واحد. من الشعير، أو صاعا من الحنطة.

كان يأمرنا بإخراجها قبل الصلاة، ويقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن نغادر المصلى ويقول اجعلهم يكتفون بطواف هذا اليوم. . “

تعريف زكاة الفطر

تُعرّف الزكاة في اللغة بأنها زيادة أو نعمة، ولكنها في الشريعة تعرف بأنها أحد أركان الإسلام الخمسة.

كما أن زكاة الفطر في الشريعة الإسلامية يخرجها المسلم في عيد الفطر المبارك زكاة على الجسد، وهي زكاة محددة ومحددة.

هذا بالإضافة إلى أنها تحتوي على مجموعة كبيرة من الشروط التي تجعلها واجبة على كل مسلم، فكان علينا أن نعرف متى يخرج المالكيون من زكاة الفطر

حكم زكاة الفطر عند المذهب المالكي

كما نعلم أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، لكن بعض العلماء أوضحوا أنها سنة مؤكدة في أمر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

  • عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال

(جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعًا من التمر، أو صاعًا من الشعير، لكل حر، أو عبد، أو عبد ذكر).

  • وروي أيضا عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال

(أنا النبي صلى الله عليه وسلم بعثت مناديا في شوارع مكة إلا أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم سواء كان عليه حنطة أو صاعا).

حكمة إخراج زكاة الفطر

وقد شرع الله تعالى في إخراج الزكاة والصدقة لتطهير مال المسلم، كما يريد الله تعالى أن يطهر المسلمين من أموالهم.

بينما تخرج زكاة عيد الفطر بعد شهر رمضان المبارك، وقد شرع الله تعالى هذه الزكاة لتعويض بعض النواقص التي حدثت أثناء الصيام.

وهكذا لا ينقص أجر المسلم الصائم على صيامه، وهذه الزكاة تدخل الفقراء بسعادة وفرح في العيد، حتى لا يسأل الفقير الناس عن حاجته يوم العيد.

شروط وجوب الزكاة عن المالكية

حدد علماء المالكي أن هناك عدة شروط يجب أن يتوافر فيها المسلم ليخرج زكاة الفطر، وشروطها

  • يشترط في الإنسان أن يكون مسلماً لأن الزكاة لا تجب على غير المسلم.
  • مثلما لا يجب أن يكون المسلم عبدًا، أي شخصًا حرًا، فإن العبد المسلم لا يلزمه الزكاة.
  • يجب على المسلم دفع الزكاة في موعدها، أي منذ غروب الشمس في اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك.
  • وأخيراً، يجب على المسلم إخراج الزكاة في موعدها، حتى لو لم يكن لديه مقدار الزكاة في ذلك الوقت، حيث يمكنه أن يقترض من شخص مبلغ الزكاة، ولكن يجب أن يكون قادراً على سداد الدين.

مقدار زكاة الفطر حسب مذهب المالكي

وقد أوضح علماء المذهب المالكي أن مقدار زكاة الفطر في الإسلام صاع، والصاع هنا 4 أمداد، والمد هو حفنة من الأيدي.

أي يجب على المسلم أن يصاع من قوت بيته، أي من الشعير، والحنطة، واللبن، والذرة، والتمر، وكذلك الرز، والزيت، والشوفان.

هناك دليل قانوني على ذلك. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال

(لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا كنا نخرج زكاة الفطر عن كل صغير وكبير حر أو مملوك.

صاع من طعام، أو صالح، أو إشاعة، أو نسك، أو فاصل تمور، أو صاع من زبون، فلم نأت إليه حتى جاء إلينا معنا.

أو يعتمر، ثم يكلم الناس على المنبر، وما خاطب الناس أنه قال

أرى أن مدين من سامراء الشام يساوي صاع تاريخ، فأخذه الناس ذلك. قال أبو سعيد أما أنا فأنا أخرج كما اعتدت طيلة حياتي.

وفي الختام أوضحنا عند إخراج زكاة الفطر عند المالكيين، ثم علمنا بحكم إخراج زكاة الفكر عند علماء المالكي، ثم تحدثنا بعد ذلك عن شروط إخراج زكاة الفطر. مقدارها حسب رأي المذهب المالكي.