وثمن مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، جهود الأمم المتحدة ومبعوثها للتوصل إلى هدنة في اليمن ووقف شامل للعمليات العسكرية في الداخل وعلى حدوده، معربا عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في التوصل إلى تسوية سياسية. من خلال المشاورات اليمنية اليمنية التي تعقد برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

جاء ذلك خلال الجلسة التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء الثلاثاء، بقصر السلام بجدة.

وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أن المجلس تناول عددا من التقارير حول مستجدات الأوضاع في مختلف المجالات، والجهود الدولية المبذولة تجاهها. حفاظا على أمن وسلم واستقرار المنطقة والعالم.

كما أشارت إلى أن المجلس أعرب عن تقديره للجهود الأمنية في استهداف المنظمات الإرهابية وانتماءاتها ومموليها ومقدمي التسهيلات، ومساهمة رئاسة أمن الدولة بشكل أحادي ومنسق مع الولايات المتحدة في تصنيف 25 اسما. والجهات المشاركة في أنشطة تسهيل عمليات تمويل مليشيات الحوثي، والعمل بدعم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني كشبكة دولية تهدف إلى زعزعة استقرار اليمن.

مجلس الوزراء السعودي

مجلس الوزراء السعودي

وأعلن هانز جروندبرج، مساء الجمعة، أن أطراف الأزمة اليمنية استجابت بشكل إيجابي لهدنة لمدة شهرين بدأت يوم السبت، وأوقفت جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، في إشارة إلى إمكانية تجديدها بموافقة الاطراف.

وأوضح أن الطرفين اتفقا أيضا على دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة وتسيير رحلات تجارية إلى وجهات محددة سلفا من وإلى مطار صنعاء، فضلا عن فتح طرق في تعز والمحافظات الأخرى.