يعتبر الاستزراع المائي لمنتج الفراولة من المناطق الجاذبة للمنتجين السعوديين الذين يحرصون على تحسين إنتاجهم وزيادة وفرته.

أمضى المزارع عوض الجعيد، من سكان مدينة الطائف، سنوات في البحث عن الاستدامة الزراعية من خلال اعتماد تقنية الاستزراع المائي بالفراولة.

بعد بحث دؤوب في مجاله الزراعي، نجح في زراعة الفراولة وإنتاجها بكميات كبيرة على مدار العام في محمية اعتمد فيها على توفير البيئة المناسبة لهذا المنتج النادر.

وعن تجربته، قال الجعيد لـ Al-Arabiya.net إنه انتقل في مجال الزراعة من الإنتاج التقليدي إلى الزراعة المائية بتقنياتها المتعددة للمحاصيل المختلفة، حيث بدأ التركيز على إنتاج الفراولة كونها من المنتجات النادرة المزروعة. في البيئة المناخية الصعبة.

وأضاف أنه مع تكرار الخبرات العملية والعلمية منذ أربع سنوات وصل إلى الإنتاج الزراعي المستدام حتى أصبحت الفراولة منتجا دائما للطائف، مشيرا إلى أنه بدأ في تصديرها إلى العديد من المدن، كاشفا أنه يطمح للتصدير خارج المملكة. وكذلك لوفرة المنتج وجودته العالية.

وأوضح أن مساحة الزراعة بلغت 10 آلاف متر مربع، لافتا إلى أنها تشكل 1/6 من إجمالي مزرعته التي يعمل على توسيعها والتركيز على المنتجات ذات الاستهلاك والطلب العاليين، والتي قد لا تكون متوفرة في جميع الفصول.

وأشار إلى أن مشروعه بدأ بشغف لزراعة هذه الفاكهة، بحيث أصبحت الخيار الأول لكثير من المستهلكين لما لها من جدوى اقتصادية عالية وقيمتها الغذائية المميزة.