انتحر رئيس مكتب تموين بمحافظة الشرقية في مصر، الخميس، باستخدام قرص مبيد حشري سام، يستخدم لحفظ الحبوب، ويعرف بسبب ذلك بـ “الحبة الصفراء”.

أنهى المسؤول المصري حياته، حيث عانى من نوبة اكتئاب بسبب ضائقة مالية، تناول بعدها حبة سامة.

ونقل إلى مستشفى الإبراهيمية المركزي بمحافظة الشرقية، بعد وفاته إثر إصابته بالتسمم.

وبحسب وسائل إعلام محلية، كان المطوغ يعمل في قرية كفور نجم بالشرقية.

وأمرت السلطات المصرية بفتح تحقيق في الحادث للوقوف على ملابساته وكيفية حدوثه.

في الآونة الأخيرة، زادت حالات الانتحار في مصر مع حبوب منع الحمل، وفي مقدمتها انتحار الطالبة بسنت شلبى البالغة من العمر 17 عامًا، بعد تناول حبة الغلة في 4 يناير، وكانت الأشد خطورة في الشارع المصري.


قررت فتاة كفر الزيات، والمعروفة بـ “ضحية الصور المفبركة”، إنهاء حياتها بعد أن ظلمها بعض الشباب لفبركة صور فاضحة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار الحديث مرة أخرى عن خطورة هذا “الصمت”. حبة قاتل “بسعر جنيه.

وفي مشهد مؤلم آخر، في 27 سبتمبر 2021، استشهد عامل يبلغ من العمر 17 عاما وطالب في الصف الثالث الإعدادي (15 عاما) بعد أن أكلوا حبوبا سامة بسبب رفض الأسرة زواجهما في قرية المناوفة. بمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ.


وفي يوليو 2021 دمرت مصر بانتحار الطالبة علاء حبيب الملقب بـ “حافظ القران” من مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، بعد تناول تلك الحبة القاتلة بالخطأ، فيما باءت محاولات إنقاذها بالفشل. .

وكان “عربي 21” قد نشر سابقًا تقريرًا موسعًا عن هذه الحبة واستخدامها في الانتحار في مصر: