مشاكل المراهقة للفتيات هناك العديد من المشاكل التي تواجه الفتيات خاصة في بداية فترة المراهقة ولكن يجب التعامل معها بحكمة وصبر، وسوف نقدم لكم في هذا الاقتراح أهم مشاكل المراهقة للفتيات.
مشاكل المراهقات وما هي الحلول المناسبة لها، يتم عرضها من قبل مجموعة من المختصين التربويين والأطباء النفسيين من موقع webmd الذي يساعد الآباء على مواجهة المعوقات التربوية والنفسية لبناتهم في وقت حرج من حياتهم، المرحلة بين الطفولة والنضج والدخول إلى عالم الكبار.
مظاهر التغيرات النفسية التي تظهر مع البلوغ وتعاني من الفتيات
تغير سريع في المزاج
الشعور بعدم الأمان وعدم الاستقرار
القلق والارتباك والخجل
الاكتئاب ومشاعر اليأس مع الميل إلى العزلة.
– مشاعر متباينة من التهور والسلوك العنيف، ثم مشاعر مختلفة تمامًا ونوبات من الكسل والانطواء.
الخجل الشديد والتلعثم واحمرار الوجه.
عدم الاستماع إلى النصح والإرشاد لمن هم أكبر سناً سواء الأم أو الأب أو الإخوة الأكبر، وبالتالي حدوث اشتباكات وتوترات في العلاقات الأسرية.
أزمات المراهقات وكيفية تفاديها
علاقات رومانسية
ما يقرب من 20٪ من الأزمات التي يواجهها المراهقون تدور حول العلاقات العاطفية، ووجدت دراسة صادرة عن مركز بيو للأبحاث أن 35٪ من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 عامًا يمرون حاليًا بعلاقة عاطفية، لذلك يوصى بذلك في هذا العمر. الحرص على مراقبتهم وتقييم تلك العلاقات جيدًا.
الصداقات
وثانيًا، تأتي الصداقات التي من شأنها أن تساعد المراهقين في تكوين هويتهم وتنميتها، لكنها أيضًا مصدر للصراع والمنافسة. نجد الكثير منهم يواجهون مشكلة كبيرة سواء في العثور على صديق أو قبوله، أو في اكتساب أصدقاء جدد، وقد يؤدي سوء اختيار الصديق إلى الوقوع في أزمات كثيرة، لذلك قبل اختيار صديق لك، انتبه لأخلاقها. والسلوك.
التوتر والقلق
تعد القضايا المدرسية والخلافات الأسرية والعلاقات المتشابكة من بين أهم أسباب ضغوط المراهقين. إن ضغوط الدراسة والحلم بمستقبل واعد تضعهم عبئًا ثقيلًا، والسعي الدائم لإرضاء والديهم يضعهم تحت ضغط هائل، مما يؤدي إلى توتر مستمر.
أفكار انتحارية
يجب دائمًا أخذ الأفكار والنوايا الانتحارية على محمل الجد. لوحظ مؤخرًا أن العديد من المراهقين قد انتحروا لعدة أسباب، لعل أهمها فقدان أحد الأحباء، أو الفشل الأكاديمي. لذلك لا ينبغي الاستهانة بهذه الأفكار، فقد تتحول إلى حقيقة في لحظة.
مدمن
خلال فترة المراهقة، تولد برغبة في الاستقلال وترتبط ببعض السلوك الغريب وغير المعتاد، وقد تقع في النهاية في إدمان دون وعي. قد تترافق زيادة الشهية أو انخفاضها وعادات وقت النوم الغريبة لدى المراهقين مع ظهور تعاطي المخدرات. لمعلوماتك، هناك العديد من برامج إعادة التأهيل المتاحة للمراهقين للخروج من هذا الفخ.
كيفية التعامل مع الفتيات المراهقات
حاول أن تستمع إليها، حتى لو كنت تعرف ما تخبرك به ولن تتفق معها، دعها تكمل قصتها، وكن صديقتها المستمعة، وكن ملجأ لها أينما احتاجت إليك.
عاملها كشخص بالغ وارفع من أسلوبك مع (حبيبة والدتها) فالصغيرة لم تعد ترتدي الضفائر، وهي ليست كبيرة بما يكفي، احترم رأيها وتهدئة سلوكها، فهي تأخذ تجاربها منك.
عاملها كما لو كنت في عمرها، حتى تحب التحدث معك كأم، مختلفة عن الأصدقاء في المدرسة والنادي.
– لا تقارنها بفتاة أخرى، فكل واحدة لها قدرات، ساعدها على أن تكون أفضل وألا تكون خافتة من غيرها، وشجعها بحبك وحنانك، وامنحها الشعور بأنك تحبها كما هي، و ستحاول أن تكون في أفضل حالاتك.
عدم القسوة مع الفتاة طالما أن عنادها وعدم الاستماع إلى النصيحة لم يصل إلى حد يؤدي إلى الانحراف.
– اجعل ملاحظتك لسلوك ابنتك شكل الرعاية المظللة بالحنان، وامنحها ما تحتاجه للتمييز بين الصواب والخطأ، وشجعها على اتخاذ قرار بالتنشئة الجيدة التي قدمها.
عدم استخدام أساليب التوبيخ والقسوة في التعامل ودور المراقب الذي يسخر من كل السلوكيات.
أحيانًا تخاف الفتاة من أشياء كالظلام والحيوانات كالقطط والكلاب، فلا داعي للسخرية منها لأن هذه المخاوف ستختفي سريعًا بشكل تدريجي.
مشاكل الفتيات المراهقات واهم الحلول لها
1- عندما تختار المراهقات مظاهر مخالفة للقاعدة في المجتمع
قد تصر الفتاة المراهقة على اختيار مظهرها أو أن تبدو مختلفة عن العادة السائدة في المجتمع الذي تعيش فيه، وذلك لتأثرها بشخصيتها أو الشخصيات المختلفة التي تعجب بها من وسائل الإعلام أو الوسائل الفنية، مثل طلب الوشوم. أن تتم طباعتها على جسدها أو عمل ثقوب متعددة في وجهها أو مناطق مختلفة من جسدها. أو اختيار الملابس التي لا تناسب التقاليد والمجتمع والدين، وفي هذه الحالة يجب على الأم الاقتراب منها ومحاولة إقناعها بطريقة ودية، لا للتشهير بها في طريق الأمر، بل على العقل والعقلانية. الهدوء الإقناع هو طريقة ترشيد الفتاة وجعلها تفهم ما هو مناسب وغير مناسب لشخصيتها وتأثيرها على المجتمع مع ترك حريتها لبعض التغييرات غير الدائمة في مظهرها مثل صبغ الشعر أو طلاء الأظافر.، أو ارتداء ملابس على الموضة، لتعيش عمرها بمتعة كاملة.
2- مشكلة فقدان الثقة بالوالدين
في هذه المرحلة، تبدأ الفتاة المراهقة في بناء هويتها الفريدة، لذلك من الضروري منحها بعض الخصوصية لتتمكن من بناء مكانها الخاص في العالم. لكن هذا لا يعني أنها تُركت حرة تمامًا في الخروج أو التحدث إلى أي شخص من محيطها في المدرسة أو المجتمع. بل يجب أن يكون الحوار حاضرًا مع الفتيات المراهقات للتعرف على شركتهن دون تدخل مباشر في تلك العلاقة، حيث قد تميل الفتيات إلى الأصدقاء أكثر من الوالدين لقيادتهن مع فقدان الثقة في الوالدين.
3- إهمال الوالدين
قد تعاني الفتيات المراهقات من انشغال الوالدين وبُعدهما عن حياتها، فتشعر بالوحدة في عالمها المختلف بعيدًا عنهم، وهنا قد تتعرض للعديد من الأخطار، بما في ذلك التأثر بالمرأة السيئة، أو الانسحاب من نفسها، أو الاكتساب. العادات غير الصحية. لذلك من الضروري على الأم أو الأب المتابعة بشكل فعال مع بناتهم من خلال السؤال والمشاركة في الحياة اليومية وفي المناسبات الهامة، وكذلك التأكد من استمرار الحوار مع الفتيات ولو لفترة قصيرة. يوميا من أجل إدامة هذه العلاقة دون إحداث شرخ فيها.
4- تتعرض الفتيات لأخطار الصحبة السيئة
في هذا العصر الحرج، تكثر الأسئلة والتأثر بصحبة الخير والشر، ولتجنب التأثير السلبي للشركة السيئة، من الضروري الجلوس مع الفتيات المراهقات والإجابة على جميع استفساراتهن فيما يتعلق بالقضايا التي لم يتم فتحها من قبل في سن مبكرة، مثل الاستفسارات حول الجنس والدين والهوية وكذلك الأمور السياسية التي لها تأثير مباشر على حياة الأسرة. وذلك لتجنب حدوث أي حدث يجر الفتاة إلى المناطق السوداء في المجتمع.
5- الشعور بالذنب
تعاني الفتيات المراهقات من مشاعر متضاربة مثل الشعور بالذنب أو الاكتئاب أو الحساسية المفرطة، لذلك لا بأس في التعبير عنها ومشاركتها مع الوالدين للوصول إلى الحلول التي يقترحونها. بدلًا من أن تتطور هذه المشكلة لتصبح معقدًا تخفيه الفتاة في نفسها وتنمو بداخلها فقط، وقد يكون الأمر في الواقع أمرًا بسيطًا يمكن حله بتجربة الوالدين من خلال الحديث أو العلاج.