أكد مصدر ليبي مسؤول لـ “عربي 21″، أن اجتماعات لجنتي مجلس الدولة والبرلمان بدأت الأربعاء بالعاصمة المصرية القاهرة على المسار الدستوري.

وكشف المصدر، الذي كان أحد الحاضرين في الاجتماعات وطلب عدم الكشف عن اسمه، أن “الاجتماعات بدأت بجلسة افتتاحية حضرتها مستشارة الأمم المتحدة لشؤون ليبيا ستيفاني ويليامز، التي ألقت كلمة ترحيبية أعقبتها كلمة. من قبل رئيس المخابرات المصرية عباس كامل رحب فيه بالحضور وتمنى لهم التوفيق “.

وأشار المسؤول الليبي إلى أن “الوفد النيابي حضر بشكل كامل، بعشرة أعضاء ومستشارين اثنين، وكذلك وفد مجلس الدولة المؤلف من 12 عضوا، وأنه تم عقد جلسات مغلقة لتحديد محاور الاجتماعات، لكن لا يوجد اتفاق. لحد الان عن المحاور “بحسب تصريحه.

وقال المسؤول الليبي إن “البعثة الأممية منعت وسائل الإعلام من حضور جلسات اللجنتين، كما منعت أعضاء اللجنتين من الإدلاء بأي تصريحات إعلامية خلال فترة الاجتماع التي تستمر حتى 20 أبريل”، بحسب ما أفاد المسؤول الليبي. كلماته.

أكدت عضوة لجنة البرلمان الليبي المشكلة حديثا أسماء الخوجة لـ عربي 21 أن “المشاورات التي ستجرى في القاهرة مع لجنة من مجلس الدولة الليبي لا علاقة لها بالانتخابات أو تحقيق قاعدة دستورية”. . “

اقرأ أيضا:

وقالت في تصريحات خاصة إنه “حتى الآن لم يتم تحديد موعد رسمي لاجتماعات القاهرة أو جدول أعمال محدد للمشاورات، لكن المؤكد حتى الآن هو إجراء مشاورات بين لجنتي المجلسين على التراب المصري”.

وأوضح عضو اللجنة أن “هناك مغالطات حول اجتماعات اللجنتين، وهي أننا نجتمع لتحقيق قاعدة دستورية لإجراء العملية الانتخابية المتوقعة، وهذا غير صحيح لأن الاجتماع بين اللجنتين هو. وكان هدفها فقط مناقشة ومراجعة النقاط المختلفة حول مشروع الدستور والتعديل الثاني عشر “على حد تعبيرها.

وردا على سؤال حول توقعات البعض من فشل هذه المشاورات، قالت: “إذا فشلت الاجتماعات في النقاط الخلافية، فيمكننا الحديث عن تحقيق قاعدة دستورية تتعلق بالانتخابات”، على حد قولها لـ “عربي 21”.

تستضيف العاصمة المصرية اجتماعات بين لجنتي البرلمان الليبي والمجلس الأعلى للدولة، بعد أن طلبت القاهرة من مستشار الأمم المتحدة خلال مشاورات تونس الأخيرة عقد الاجتماعات المقبلة على الأراضي المصرية.