من بين عالم الموضة المتغير باستمرار ووفقًا لرؤية المستقبل 2030 التي تدعم تمكين المرأة، برزت المصممة السعودية فاطمة بالحداد بتصميماتها المتجددة حتى تركت بصمتها وعلامتها التجارية الخاصة.

كشف مؤلف كتاب دبلوم الموضة لـ Al Arabiya.net أن هناك لحظة حاسمة يكتشف فيها المصمم عالمه في مجال الموضة، وهذه اللحظة كانت محض صدفة.

وأضافت: “التصميم كان شغفي منذ الصغر. في سنوات طفولتي كنت أرسم عرائس ورقية منذ سن العاشرة، وكانت والدتي هي التي نفذتها بعد ذلك، وعندما وصلت إلى الجامعة، عشت أجمل اللحظات التي كانت أول تصميم لي لفستان جديد شخصيًا لإحدى المناسبات. وهذا تطلب التعامل مع خياطين محترفين وشرح الأفكار لهم “.

ثم تطور هذا لتنفيذ فساتين سيدات الأسرة والصديقات والمعارف من حولي، ثم تحولت الموهبة إلى احتراف ومهنة كاملة، ثم افتتحت أول بوتيك لي، وكان ذلك في عام 2005 م.

“لقد كانت تجربة جميلة لا تُنسى، بالطبع، ومنذ تلك اللحظة فصاعدًا، اكتشفت أن عالم الموضة، ذلك العالم الممتع، هو عالمي الذي سأبني عليه مستقبلي، ومنذ ذلك الوقت أتطلع إلى الطرف القادم من اجل تصميم وتنفيذ الفستان القادم حتى تزداد التصاميم لي ولغير “.

المصممة السعودية فاطمة بالحداد

مغامرة … وعلامة تجارية خاصة

وأوضحت: “خلال عملي في الأزياء منذ عام 2005 وخلال تلك السنوات التي اكتسبتني خبرة كبيرة في الاستثمار في مجال عملي وفي مجالات سوق القراءة، لاحظت عدم وجود ماركة أزياء سعودية جاهزة شبيهة بغيرها من العلامات التجارية العالمية. العلامات التجارية … وجدت أيضًا أن هناك فراغًا كبيرًا في سوق الأزياء السعودي “. على الرغم من القوة الشرائية للسوق السعودي على المستوى العالمي، ولأن نجاح أي مشروع يجب أن يسبقه الجرأة لدخول السوق، فقد قررت في ذلك الوقت المغامرة وإنشاء علامة تجارية خاصة للأزياء الجاهزة، لتكون علامة تجارية سعودية تنافس العلامات التجارية العالمية.

بعد تلك السنوات التي عملت فيها في مجال الموضة، وجدت أن من أهم مقومات النجاح معرفة العميل المستهدف قبل الرسم والتصميم والتنفيذ وطرحه في السوق، بالإضافة إلى قراءة أفكاره ودراستها بجدية و بصبر وكيفية الوصول إلى رضاهم التام بشتى الطرق مع الحفاظ على هوية العلامة التجارية.