أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن رجل دين إيراني قُتل طعنا وأصيب اثنان آخران، الثلاثاء، في هجوم نادر على أكبر مجمع ديني شيعي في مدينة مشهد شمال شرقي إيران.

وقالت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، إن المهاجم اعتقل ونقل المصابان إلى المستشفى بعد أن طعنا بسكين في باحة مرقد الإمام الرضا في ثالث أيام رمضان، بحسب رويترز.

من جهتها أفادت وكالة مهر للأنباء أن رجل الدين محسن بكمان توفي أيضا متأثرا بخطورة إصابته، بحسب صحيفة القبس الكويتية.

وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتسن التحقق من صحتها، رجلين ملطختين بالدماء في ساحة الضريح.

ونشرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) الرسمية لقطات مصورة للشرطة وهي تحتجز المهاجم دون أن تحدد هويته.

وحدد التلفزيون الرسمي رجل الدين القتيل على أنه محمد أصلاني، لكنه لم يقدم تفاصيل عن الجرحى وحالتهم.

وبحسب المعلومات الأولية: هاجم وهابي 3 علماء مشهورين في مرقد الإمام الرضا (عليه السلام) في مشهد، واستشهد أحدهم وأصيب آخرون – لحظة القبض على المجرم:

– ZaHraa🔅 (@ zahraamk001)

ونقل التلفزيون الرسمي عن بيان صادر عن جماعة دينية تدير المرقد، عستان قدس رضوي، أن “هوية المعتقل قيد التحقيق”.

ويأتي الهجوم على رجال الدين في مشهد بعد يومين من إطلاق النار على اثنين من رجال الدين السنة في غنباد كافوس، جول محمد أخوند بيجمان وعبد الرحمن أخوند خوجة، مما أدى إلى مقتلهم.

في عام 1994، انفجرت قنبلة في القاعة الرئيسية لضريح الإمام الرضا، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا.