أكد رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة التونسية لـ”عربي 21 ” أن رئيس البرلمان التونسي وزعيم النهضة راشد الغنوشي ملتزمان بالحصانة البرلمانية ولن يذهب إلى شرطة مكافحة الإرهاب للتحقيق.

في وقت سابق يوم الجمعة، قال رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي ورئيس حركة النهضة إن شرطة مكافحة الإرهاب استدعته للتحقيق بعد جلسة البرلمان الأخيرة على الإنترنت.

جاء الاستدعاء بعد ظهر الجمعة، بعد استدعاء أعضاء آخرين في البرلمان، الذين دعموا أو شاركوا في جلسة عبر الإنترنت هذا الأسبوع، لوقف الإجراءات الاستثنائية لسعيد.

ومثل، صباح الجمعة، عدد من النواب التونسيين للتحقيق أمام فرقة مكافحة الإرهاب في “الجرجاني”.


ويشتمل التحقيق على ممثلين من مختلف الكتل النيابية، على خلفية مشاركتهم في الجلسة الافتراضية الكاملة التي عقدت منتصف الأسبوع الجاري.

كشف مساعد رئيس مجلس النواب، ماهر المذيوب، لـ “عربي 21” عن تشكيل لجنة وطنية من الشخصيات والمحامين للدفاع عن النواب الذين سيمثلون أمام التحقيق.

وفي ليلة إعلان حل مجلس النواب قال الرئيس قيس سعيّد: تحدث إلى وزيرة العدل ليلى جفال في الموضوع، ووجه الوزير طلبًا إلى النائب العام بمحكمة الاستئناف بتونس العاصمة، التفويض للنائب العام بفتح الإجراءات القضائية اللازمة ضد عدد من النواب في البرلمان، بتهمة “جرائم التوفيق” بقصد “التآمر على الأمن الداخلي للدولة”.

صوت البرلمان التونسي بالإجماع على إلغاء جميع الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها رئيس البلاد قيس سعيد منذ 25 يوليو / تموز.

وحصل مشروع قانون إنهاء الإجراءات الاستثنائية على 116 صوتا، من أصل 217 نائبا، دون أي اعتراض أو رفض من أي نائب.

وعُقدت الأربعاء الماضي الجلسة العامة الافتراضية للبرلمان التونسي، في خطوة أولى من نوعها منذ إعلان سعيد إجراءاته الاستثنائية في 25 يوليو.

وترأس الجلسة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب التونسي طارق الفتي وحضر الجلسة 121 نائبا عن بعد (من إجمالي 217 نائبا).