وقعت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، اليوم، بمقرها على طريق خريص بالرياض، مذكرة تفاهم وتعاون مشترك مع (المجموعة: بيت الحكمة – الصين)، في عدة مجالات ثقافية.

تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون العميق بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في مجالات الثقافة والمعرفة واللغة وغيرها من المجالات. يجب أن يكون هذا التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك لكلا الطرفين.

الترجمة والنشر

وتشمل آفاق التعاون بينهما تبادل الترجمة والنشر بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، والزيارات الثقافية المتبادلة، وعقد اللقاءات العلمية والمعرفية، وإقامة المعارض المتخصصة. رؤية المملكة العربية السعودية 2030) والعمل على تفعيل المشاركة الثقافية والتعريف بالتراث الثقافي.

ينظم الطرفان بشكل مشترك منتديات وحوارات خبراء ومعارض وأنشطة أخرى ذات صلة في المملكة والصين حول الثقافة التقليدية والتراث الثقافي بين البلدين.

ووقع المذكرة عن مكتبة الملك عبد العزيز العامة عن طريق مدير عام المكتبة الدكتور بندر بن عبدالله المبارك وعن مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية: ما يونغليانغ بصفته مؤسس. شريك.

وأوضح الدكتور بندر المبارك أن الاتفاقية تأتي في إطار اهتمام المكتبة بالتواصل والتفاعل مع مختلف المنصات والمؤسسات والجمعيات الثقافية والاجتماعية المحلية والعالمية من أجل توسيع آفاق العمل الثقافي وإيصال الثقافة السعودية بمحتواها. عناصر مختلفة للعالم، وللمهتمين بثقافة المملكة بمختلف أبعادها العربية والإسلامية والحضارية، والتعاون يأتي مع الجانب الصيني. وتحسبا للتعاون القائم بين المكتبة والثقافة الصينية، منذ افتتاح فرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة بجامعة بكين، والذي يحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – و سمو ولي العهد – أيده الله.

وأعرب د. المبارك عن أمله في أن يحقق هذا التعاون الأمل المنشود بتبادل ثقافي راق ومميز، خاصة أن الحضارتين العربية والصينية من الحضارات القديمة التي ساهمت بشكل واضح في نشر أنوار العلم والمعرفة حول العالم. العالمية.

تمتلك مجموعة بيت الحكمة للثقافة والإعلام: Siris for Internet and Technology، و House of Wisdom for Educational Consultation. وله عدة أفرع منها: فرع بكين، وفرع جوانزو، وبيت الحكمة للتعليم في الإمارات، وبيت الحكمة للتعليم في السعودية، وأكثر من 13 فرعًا داخل الصين وخارجها. يتم تمثيل أعمال المجموعة في أربعة قطاعات: قطاع الثقافة والسياحة، وقطاع الإنترنت، وقطاع تعليم اللغة الصينية الدولية، وقطاع الاستثمار الدولي. تقوم المجموعة بالتبادلات الثقافية وترجمة الكتب ونشرها وإنتاج الأفلام والمسلسلات والرسوم المتحركة وتدريس اللغة الصينية الدولية والترجمة الآلية الذكية، وما إلى ذلك في العالم العربي، وتشكيل مجموعة صناعة ثقافية دولية متخصصة في سلسلة الصناعة بأكملها من “الثقافة” “.