ملخص البحث عن الإدمان وما هي أهم مخاطر الإدمان وأفضل الطرق للتغلب على الإدمان من خلال هذا المقال.

مدمن

الإدمان هو اضطراب في نظام المكافأة في الدماغ ينشأ عن طريق النسخ والآليات اللاجينية، ويتطور بمرور الوقت نتيجة التعرض المزمن لمستويات عالية من المنبهات التي تسبب الإدمان (مثل تناول الطعام، واستخدام الكوكايين، والانخراط في النشاط الجنسي، والمشاركة في إثارة الأنشطة الثقافية مثل القمار وما إلى ذلك). حتى ذلك الحين).

مراحل الإدمان

لم يتم الوصول إلى مرحلة الإدمان بشكل مباشر، ولكن هناك عدة مراحل يجب المرور بها أولاً، منها
تجربة العقار أو السلوك.
تعاطي مادة مخدرة أو أداء السلوك بشكل غير منتظم في المناسبات التي يُطلق فيها على الشخص اسم المستخدم.
تعاطي المخدرات والقيام بالسلوك بشكل منتظم.
الاعتماد النفسي على المادة والسلوك الذي يتم إجراؤه.
الوقوع في الإدمان وعدم القدرة على التوقف عن تعاطي المخدرات أو الإقلاع عن السلوك الإدماني.

مراحل الإدمان

يمكن أن تمر عملية الإدمان بأربع مراحل –
مرحلة التجربة
مرحلة الاستخدام المقصود
مرحلة الادمان
مرحلة الاحتراق.
أخطر هذه المراحل هي المرحلة الأخيرة (الحرق)، حيث نادراً ما يشعر المتعاطي في هذه المرحلة بالبهجة من الدواء، لكن الاستخدام قسري وغير مضبوط ومستمر طوال اليوم، وقد يلجأ إلى الحقن التي تُعطى عن طريق الوريد خاصةً. المخدرات مثل الكوكايين.

أضرار الإدمان

للإدمان على المخدرات آثار ومضار سلبية يمكن تلخيصها في الآتي
أولاً تأثيره على الجهاز العصبي والخلايا
تأثيره على الجهاز العصبي فهو يعطل النقل العصبي ويؤثر عليه، حيث تلعب الأدوية دور الوسطاء الكيميائيين، وتحتل الجهاز العصبي أكثر مما ينبغي، وما يعطل دور الجهاز العصبي ويؤدي إلى شله، و لذلك يخل بالتوازن والوضع الطبيعي داخل الجسم.
تأثيره على الخلية تخترق الأدوية الخلايا وتعطل وظيفتها وتضعف قدرتها وطاقتها وتكاثرها مما ينتج عنه عيوب في النسل كأن يولد طفل مدمن غير طبيعي أو مشوه.
ثانياً أضرار الإدمان العامة وهي كالتالي
الإضرار بالصحة ​​ثبت علميًا أن العديد من الأمراض مرتبطة بتعاطي الكحول والمخدرات، مثل سرطان البلعوم والحنجرة والفم والمريء والسل والسكتة الدماغية، وأخطرها مرض الإيدز.
الأمراض النفسية والعقلية
الضرر الاقتصادي سواء على مستوى الأسرة أو المجتمع أو الدولة.
الضرر الاجتماعي الإدمان هو سبب العديد من الاضطرابات الأخلاقية في المجتمع، وبالتالي كلما زاد عدد الجرائم الأخلاقية، زادت الأدلة على إدمان المخدرات والكحول. أخلاقه
– تقويض المجتمع حيث تلقي المخدرات بالأطفال والشباب في حياة التشرد والتسول والفساد
انتشار الجرائم
كراهية العمل وعدم المسؤولية
– إفساد الرغبة الجنسية
الضرر الديني والمعنوي المتعاطي المخدر يغضب الله، وهذا يشمل الإضرار بالدين والعقل، فيفقد المدمن والمخدرات الغيرة والنظام الغذائي، والمخدر يرث النسيان وقلة الحياء.

الوقاية من إدمان المخدرات

تقوية الإيمان الديني للأطفال.
احترام رأي الأبناء وتشجيعهم على التعبير عن آرائهم.
منحهم الثقة من خلال الكشف عن مشاكلهم والاقتراب منهم.
التركيز على المبادئ والثوابت الثقافية.
تنمية اهتمامات الأطفال بالأنشطة الإيجابية مثل الرياضة والرسم والبرمجة وغيرها.
تعليم الأطفال كيفية التعامل مع التوتر والإحباط.
خصص وقتاً للسفر لأداء العمرة أو الزيارة وأوقات للاستمتاع بها.
خصص وقتًا تقضيه مع كل ابن أو ابنة وشارك أنشطتهما المدرسية مع الأب والأم.
احذر فمعظم الآباء لا يعتقدون أن أبنائهم يستطيعون تعاطي المخدرات لا قدر الله.
التركيز على قيمة الحب العائلي، وأن عدم الرضا عن فعل معين لا يقلل من قيمة الحب.