موضوع عن الاحلام وما هو مفهوم الاحلام الحقيقية واهم اسباب الاحلام سنتعرف عليها من خلال السطور التالية.

أحلام

يعرّف خبراء اليوم الأحلام على أنها تصورات يخترعها الدماغ والإنسان في حالة سبات، وتحدث معظم الأحلام في مرحلة النوم الخفيف (مرحلة REM)، والتي تحدث عدة مرات أثناء الليل وقبل الاستيقاظ، عندما يكون الدماغ ساكنًا. نشط إلى حد ما، ويقدر الخبراء أن كلاً منا يحلم ما بين 4-6 مرات في الليلة (حتى لو لم يتذكرها)، ويقضي أكثر من ساعتين من نومه في الحلم!

اهتمام رجال الدين المسلمين بالأحلام وتفسيرها

وصارت هذه ملاحظة في حد ذاتها لبعض المفسرين مثل “محمد بن سيرين” وكذلك مفكرين مثل “محمد بن علي محيي الدين بن عربي” (في كتبه “الفصول” و “الفتوح المكي”. “)، و” ابن خلدون “. سعى ابن خلدون من العرب وابن خلدون إلى تفسير الأحلام وتحليلها وتقسيم أنواعها ومعرفة أسبابها ومصادرها، بينما لم يبدأ علماء الغرب دراسة الأحلام إلا مؤخرًا.

اهتمام العلماء الغربيين بالأحلام

سيغموند فرويد، الذي كان أول من وضع الأسس العلمية لتفسير الأحلام في كتابه الشهير (1899) (تفسير الأحلام)، والذي جادل فيه بأن الأحلام ناتجة عن صراع نفسي بين الرغبات اللاواعية المكبوتة والمقاومة النفسية التي يسعى إلى قمع هذه الرغبات اللاواعية، وبالتالي فإن الحلم هو حل وسط أو محاولة للتوفيق بين هذه الرغبات المتضاربة، ويلعب حلم فرويد وظيفة “حماية النوم” وصد أي شيء يزعج النائم ويوقظه. فرويد عبارة عن مجموعة من الرموز المستخدمة لفهم وتفسير الأحلام.
رأى ألفريد أدلر، أحد طلاب فرويد، أن الحلم له وظيفة تنبؤية، أي أن النائم يتنبأ من خلال الحلم بما قد يواجهه في المستقبل.
يعتقد كارل يونج أن الأحلام ليست مجرد توقع لما قد يحدث في المستقبل ولكنها نتيجة لأنشطة غير واعية، ويعتقد أن الأحلام توفر حلولًا لمشاكل الشخص في محاولة لإعادة التوازن إلى الشخصية.

مراحل النوم والأحلام

يقول الأطباء إن الشخص العادي يستغرق حوالي 15 إلى 20 دقيقة للنوم، ثم يدخل المرحلتين الأولى والثانية، ينتقل خلالها إلى مرحلة النوم بحركة العين السريعة، والتي تستغرق حوالي 45 دقيقة، ثم ينتقل إلى النوم العميق والتي تشمل المرحلة الثالثة الرابعة، وتستمر المرحلتان أيضًا حوالي 45 دقيقة، وتحدث الأحلام أثناء نوم حركة العين السريعة.

لماذا نحلم

على الرغم من وجود عدد من النظريات حول هذا الموضوع، لكن – صدق أو لا تصدق – لم يصل العلم بعد إلى إجابة نهائية لهذا السؤال!
يقول بعض الخبراء إن الأحلام ليس لها هدف أو معنى، وهي مجرد انعكاس لأنشطة الدماغ في حالة سبات.
لكن معظمهم يرون أنه ضروري ولا غنى عنه لصحتنا العقلية والعاطفية – وحتى الجسدية!
في إحدى الدراسات، أيقظ الباحثون المتطوعين الذين كانوا يدخلون مرحلة حركة العين السريعة (عندما يكون لديهم حلم)، ووجدوا أن أولئك الذين لم يُسمح لهم بمواصلة أحلامهم قد عانوا – بعد فترة – واحدة أو أكثر من الشكاوى التالية
زيادة التوتر.
القلق
– كآبة.
تركيز ضعيف.
عدم تنسيق الحركات.
– زيادة الوزن.
الميل إلى الهلوسة.
خلص بعض الخبراء من تجاربهم إلى أن الأحلام لها وظائف ضرورية، منها
حل بعض المشاكل في حياتنا.
التعامل مع بعض الذكريات.
تحليل مشاعرنا المجهولة.
لا تختلف هذه الاستنتاجات كثيرًا عن رأي الطبيب سيغموند فرويد، مخترع طريقة التحليل النفسي في الجزء الأول من القرن الماضي، والذي اعتقد أن الأحلام تمثل نافذة على حالة اللاوعي، وكشف عن رغباتنا الخفية، وحقيقة أفكارنا ونوايانا … وأنها وسيلة لنا للتعبير عن حوافز متأصلة فينا وغير مقبولة من المجتمع.
ولعل الحقيقة تكمن بين هذا وذاك، حيث أن بعض الأحلام قد لا تمثل إلا الأنشطة الطبيعية للدماغ في حالة سبات ليس لها معنى مهم من الناحية الصحية، ولكن بعضها يعبر عن أفكارنا الخفية، أو يعكس حالتنا الصحية والنفسية.

سبب الكثير من الأحلام

حتى هذا الوقت لا يزال العلماء يجهلون السبب الرئيسي لحلم البشر، لكنهم يعتقدون أنها مرتبطة بالذاكرة، والجدير بالذكر أن الأحلام تساعد عقلك على التخلص من أي معلومات أو ذكريات غير ضرورية أثناء المعالجة والتخزين. ما هو مهم منهم، ومن المرجح أن تتذكر حلمك الأخير أثناء نومك، لكن من الممكن أن تتذكر الحلم بعد فترة طويلة من حدوثه إذا بدا مخفيًا أو غريبًا، وهناك العديد من الأسباب التي تجعلك تراودك أحلامًا كثيرة.، بما في ذلك ما يلي
القلق والتوتر القلق أو التوتر من أسباب العديد من الأحلام، فالمشاكل التي تواجهك سواء في الحياة اليومية أو الأسرية أو العمل أو المدرسة، أو عند التفكير في أمور كبيرة ومهمة مثل الزواج أو شراء عقار، يحدث القلق أحيانًا بسبب الصدمات المؤلمة التي قد تحدث لك مثل ؛ وفاة أحد الأحباء أو التعرض لأي شكل من أشكال الإساءة أو نتيجة حادث سيارة، وكلما زاد القلق زادت الأحلام وخاصة الكوابيس المزعجة.
اضطرابات النوم تعتبر اضطرابات النوم أحد الأسباب التي تؤدي إلى العديد من الأحلام، مثل ؛ الأرق أو الخدار، وتغييرات في النوم مثل تغيير جدول نومك أو الذهاب إلى الفراش في وقت غير معتاد.
الاضطرابات الصحية يمكن أن تؤدي الأمراض العقلية مثل الفصام أو الاكتئاب أو الأمراض الجسدية مثل السرطان وأمراض القلب إلى أحلام متكررة.
الأدوية هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تزيد الأحلام، مثل ؛ مضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم وأدوية مرض باركنسون وأدوية الإقلاع عن التدخين.
الإدمان الإفراط في تناول الكحوليات أو تعاطي العقاقير المخدرة أو المخدرة يمكن أن يؤدي إلى أحلام متكررة، وهذه الأحلام غالبًا ما تكون كوابيس.