ما هي نتائج التسامح بالتفصيل وما هي أهمية التسامح في حياتنا وأهم فوائد تحقيق التسامح.

تفاوت

إن التسامح مطلوب أكثر في المجتمعات التي تتميز باختلاط أعراقها وتعدد أديانها. أيها الناس منذ اللحظة الأولى، أخلاق الاحترام مطلوبة في جميع الديانات السماوية، وكل الرسل يدعوهم، عليهم الصلاة والسلام، ويفتقد العنصري نفسه فرصة التعرف على مزاياها الجميلة التي قد تغير الكثير في حياته والتسامح ينعكس على الفرد في حالة نفسية صحية لا تعرف الكراهية أو الغضب أو العنف مما يجلب الخير للمجتمع من خلال تماسكه وتجنب كل أشكال الدمار والحروب والصراعات والاضطرابات التي قد تدمر. أعضائها.

أهمية التسامح والتسامح في الإسلام

إن الإسلام، دين التسامح والرحمة، يحثنا على الأخلاق الحميدة والقيم، بما في ذلك التسامح والتسامح. وقد جاءت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن أهمية وفضائل التسامح والتسامح، ويمكن تلخيص أهمية الغفران. والتسامح كالتالي –
– التخلص من العداوة والبغضاء وغرس المحبة في نفوس الناس، وهنا نتذكر كلام الله تعالى في كتابه الغالي بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تساوي بين الخير ولا الشر، افعل الصالح.
العفو والتسامح يهدفان إلى تقدم المجتمع ونهضته، والقضاء على عدد كبير من المشاكل التي تنشأ بين أبنائه، وبالطبع من أبرز ثمار التخلص من هذه المشاكل هو الاهتمام بالبناء والتعمير.
يصبح الشخص يتمتع بشخصية إيجابية، وينشغل أكثر بالمستقبل والتطلعات التي يسعى إليها.
الفوز بمغفرة الله تعالى ومحبته وجنته تؤكده هذه الآية الكريمة .. بسم الله الرحمن الرحيم .. آية آخرى يقول بسم الله الرحمن الرحيم .. ( وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) صدق الله العظيم
الفوز يوم القيامة .. وهنا نتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .. عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن الرسول قال الله صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لمن روحي بيده – إذا تحالفت معهم لا ينقص المال من الصدقة، فتصدقوا، ولا يعفو العبد عنهم. إلا أن الله يزيده به يوم القيامة، ولا يفتح له عبد باب السؤال إلا أن الله يفتح له باب الفقر) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
التسامح والتسامح .. يزيد من قدرة الفرد على ضبط نفسه، والتخلص من الرغبة في الانتقام، والابتعاد عن الأحقاد والبغضاء، وما يترتب على ذلك، ومن هنا يتبين أن المغفرة والمغفرة خير دليل على ذلك. قوة الشخصية. وليس ضعيفا كما يعتقد بعض الناس.

نتائج التسامح

الغفران هو الممحاة التي تزيل آثار الماضي المؤلم “. قال تعالى (والمغفرة أقرب إلى التقوى). كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “خير آداب أهل الدنيا والآخرة أن ينضموا إلى قاطرك، ويعطي لمن حرمك، ويغفر لمن ظلمك”.
الغفران هو الطريق إلى الله والحب والسعادة، وهو الجسر الذي يسمح لنا بالابتعاد عن الذنب واللام والعار، ويعلمنا أن الحب أساس السعادة.
التسامح ينقي الهواء وينقي القلب والروح ويجعلنا مرتبطين بكل ما هو مقدس. من خلال التسامح، نجد أنفسنا مرتبطين بما هو أعظم منا وما هو أبعد من إدراكنا وفهمنا الكاملين. يدعونا للشعور بالأمان والاستقرار النفسي.
الغفران هو نسيان الماضي المؤلم عن طيب خاطر. إنه قرار ألا تتألم أكثر وأن تشفي قلبك وروحك. إنه خيار عدم تقدير الكراهية أو الغضب. إنه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين بسبب شيء حدث في الماضي. الرغبة في فتح أعيننا على مزايا الآخرين. وبدلا من نواقصهم فلا شك ان مبدأ التسامح عظيم لاننا
كلنا نرتكب أخطاء، ونحتاج لمن يغفر لنا ويحلم بنا، ليعطينا معروفًا ندين له به إلى الأبد.

أهمية التسامح في بناء المجتمع

يحث الإسلام على الالتزام بالتسامح في العديد من آيات القرآن والأحاديث النبوية الشريفة. لما فيه من خير عظيم للفرد والمجتمع، وفيما يلي ذكر لأهمية التسامح في بناء المجتمع وإحيائه
التخلص من العداوة والكراهية والمشاعر السلبية التي تسبب الكثير من العداوة والكراهية والتنافر بين الأفراد والمجتمعات، وغرس التسامح والمحبة في النفوس حتى يسود الاستقرار والطمأنينة في المجتمعات.
نهضة المجتمعات وتقدمها وعمارتها، والقضاء على جزء كبير من المشاكل الداخلية.
خلق روح التعاون والتعايش بين الفرد والمجتمع، في الوقت الذي تتلاقى فيه حضارات الشعوب وتختلط وتشترك فيما بينها في عصر التقدم التكنولوجي الكبير، أصبح من الضروري تحقيق التسامح بين الشعوب والأفراد. أن يعيشوا بسلام وطمأنينة.
يصبح الفرد شخصًا إيجابيًا وعنصرًا نشطًا في بيئته ومجتمعه. منشغل بعمله ومستقبله وطموحاته، ويخلصه من الأفكار السلبية والسلوكيات السيئة التي قد تلهيه عن تحقيق أهدافه في الحياة.
كما أن الحصول على رضى الله ومحبته، والاستغفار والعفو عنه، سبحانه وتعالى، هو خير مثال على سيدنا المختار صلى الله عليه وسلم.
ينال الإنسان المتسامح الأمان والشرف يوم القيامة بفضل هذه الشخصية النبيلة.
يخلق التسامح جواً جيداً من الرحمة والتسامح والإحسان، ويزيد من قدرة الفرد على ضبط نفسه، والسيطرة على ميوله، والابتعاد عن الكراهية والحقد والانتقام.
كسب ثقة الآخرين وحبهم، واكتساب احترامهم والتقرب منهم، وزيادة الاستفادة من معارف الآخرين وعلومهم وثقافاتهم.

خصائص ثقافة التسامح

المساهمة في إزالة الحقد والكراهية بين الناس وتجنب رد الفعل العنيف والمساهمة في تكوين روح المواطنة.
تساهم ثقافة التسامح في تقوية العلاقات الاجتماعية بين الناس، ونبذ التعصب الديني والتطرف في المجتمع، وتعزيز التعاطف بين الناس والرحمة والمحبة.
يجعل الناس يعيشون حياة متفائلة بعيدة عن التشاؤم والتوتر والكراهية والاكتئاب.
إن ثقافة التسامح تجعلك تشعر بالراحة النفسية والسعادة، وتسلط الضوء على السلام الاجتماعي بين الأفراد والأمم.
المغفرة والمغفرة
يتعرض الإنسان لسوء المعاملة، والعديد من المواقف المحرجة، والمشكلات التي تحدث بينه وبين غيره من أقاربه، أو أصدقائه، أو غيرهم، وهذا ما يدفعه للشجار معهم، وقد يضطر إلى مقاطعتهم. في كثير من الأحيان، وينتج عن ذلك عدد كبير من الآثار السيئة، حيث إن تعدد المشكلات والخلافات في حياة الإنسان تجعله يفقد التركيز في مستقبله، ويزيد من عصبته وسرعة انفعاله، وهذا ما يصيبه بالعديد من الأمراض، و يتسبب في تدمير العديد من العلاقات الجيدة التي تجمعه. ومن بين غيره من الأفراد، بالإضافة إلى ذلك، قد تجعله يجني الكثير من السيئات، ومن هنا تأتي أهمية التسامح والتسامح .. الغفران يعني التغلب على الفرد من الإساءة أو الذنب .. وترك العقوبة، والقصد من التسامح هو السماح وقبول أعذار الآخرين. .