هل يحب النرجسي أطفاله، كما سنجيب عما إذا كان النرجسي يحب أطفاله، وسنتحدث أيضًا عن تجربتي مع الزوج النرجسي، كما سنجيب عما إذا كان النرجسي يحب زوجته.

هل النرجسي يحب أولاده

1- تؤكد العديد من الدراسات الحديثة أن الآباء النرجسيين غير قادرين على حب الآخرين حتى لو كانوا أطفالهم. نظرًا لأن النرجسيين لا يستطيعون تطوير القدرة على التعاطف مع الآخرين، فلا يمكنهم أبدًا تعلم الحب.
لسوء الحظ، لا يتغير هذا عندما ينجب النرجسيون أطفالًا. ينظر الوالد النرجسي إلى طفله على أنه مجرد ملكية يمكن استخدامها لتعزيز مصلحته الذاتية وغالبًا ما يكون لديهم مشاكل حدودية، جسديًا وعاطفيًا. هذا يجعل الأطفال المصدر الأساسي لراحة الوالدين النرجسيين. قد يعني هذا أن الآباء يدفعون الطفل إلى الإنجاز المفرط كطريقة لرفع إحساسهم بالذات أمام أنفسهم والآخرين ويهتمون بدرجة أقل باحتياجات الصحة العقلية لأطفالهم، بل بالأحرى بالجوائز الرياضية أو جوائز التكريم أو الدرجة العلمية.
2- ينظر النرجسي إلى العالم بطريقة ثنائية يُنظر إلى الأشياء على أنها إما خاصة / مثالية / مثالية أو لا قيمة لها / ضارة وتعامل أطفالها على هذا النحو.
هذا يترك أطفال الآباء النرجسيين يسعون بشدة لإرضائهم وسيسمح لوالدهم النرجسي بالتحكم في حياتهم، فقط للحفاظ على سير الأمور بسلاسة. وبالمثل، طالما أن الأطفال يلبيون احتياجات النرجسيين ويجعلهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم، فمن المرجح أن يستجيبوا بشكل إيجابي، مما يجعل حياة الطفل المنزلية أكثر انسجامًا.
3-ولكن عندما يكبر الأطفال يصبحون أقوى وأكثر ثقة وأكثر شجاعة. يرى الآباء النرجسيون أن استقلال أطفالهم يمثل تهديدًا مباشرًا للسيطرة التي يريدونها أو يحتاجونها في حياتهم.
في محاولة يائسة للاحتفاظ بالسيطرة، سيحاول النرجسيون عمدًا تخريب شعور أطفالهم بقيمة الذات. تتضمن بعض التكتيكات الشائعة التي يستخدمونها إنشاء منافسات غير صحية، واستخدام الذنب واللوم، وإعطاء الإنذارات، و / أو إذلال طفلهم (بإخبارهم أنهم سمينون، وقبيحون، وعديم الفائدة). الاهتمام، الغبي، إلخ) لمحاولة تقليل ثقة الطفل بنفسه.
5- ليس من المستغرب أن العديد من الأطفال الذين ينشأون في هذه الأنواع من البيئات غير الصحية يتطور لديهم شعور بالذنب وتدني احترام الذات، وهو ما ينقلونه لاحقًا إلى مرحلة البلوغ. الأطفال الذين ينشأون من قبل آباء نرجسيين أقل عرضة لتكوين صورة ذاتية.

هل النرجسي يحب أولاده

1- ما يسهل مهمته أنك أنت الأم الحنون والحبيبة في نفس الوقت، وأنك تخضع له معتقداً أنه بحاجة إلى حمايتك.
2- كلما خفت من الفراق يكون ذلك فريسة مثالية له لأنه ينجح في إغواء المرأة بقلبه المحترق.
3- يقول محللو علم النفس أن النرجسي لا يتعدى مرحلة الارتباط بوالدته.
4- منذ الولادة يرى الطفل نفسه في عيني أمه.

تجربتي مع زوج نرجسي

بدأت تجربتي منذ حوالي 3 سنوات، عندما تزوجت من الشخص الذي أحببته طوال فترة الجامعة، بعد قصة الحب هذه وفترة الخطوبة التي استمرت قرابة 5 سنوات. خلال هذه الفترة من حياتي، حلمت كثيرًا أن تتوج قصة حبنا بالزواج.
كان دائمًا شخصًا لطيفًا ولطيفًا وروح قلبي، كان كل شيء، كان عليه أن يعيش في مخيلتي، كان شبحه يركض حولي أينما ذهبت، صوته مثل العملات المعدنية التي تجعلني أشتري يومًا لطيفًا، اشتقت لذلك.
كان دائما يقدم وعودا جميلة. تخيلت حياتي معه مثل الجنة. جعلني حنانه قادرًا على التغلب على كل الصعوبات التي واجهتها في حياتي. ذكرت اسمه آلاف المرات في صلاتي ودعائي.
على الرغم من أنني رأيت بعض العيوب في شخصيته، إلا أنني كنت أفسرها دائمًا على أنها عيوب مقبولة، فكل منا لديه عيوب يجب على الحبيب أن يتقبلها ويتعايش معها، وكان دائمًا ينظر إلى نفسه بشكل مختلف بطريقة تحتوي على نوع من الغرور والعظمة. .
– كنت أرى أن هذه الصفات ما هي إلا انعكاس لثقته بنفسه وتقديره لها، لم أفسرها على أنها نرجسية أو مرض، وعلى الرغم من أن هذه الصفات تضايقني أحيانًا، إلا أنها لم تصل إلى نقطة إنهاء العلاقة أو على الأقل إعادة التفكير فيها.
انتهينا من دراستنا في الجامعة وتخرجنا وكانت درجتي التراكمية أعلى. لم أخف عنك أنني رأيت في عينيه في ذلك الوقت نوعًا من الغضب، لكنه سرعان ما أخفى ذلك ولم يفكر فيه كثيرًا، وشرحت أنه نوع من الطبيعة البشرية وإحساسنا باستحقاق الأفضل. في كل شيء.

هل النرجسي يحب زوجته

1- لا ترفع صوتك عند التحدث مع زوجك
الصوت العالي يفاقم الموقف بينكما ويجعل زوجك يرفع صوته أيضًا مما يؤدي إلى نزاع محتدم وقد يكون بسيطًا في البداية ولا يتطلب كل هذه الحدة.
2- اختاري الوقت المناسب للمناقشة مع زوجك
لا تتحدثي معه عن مشكلة تواجهك عند عودته من العمل، أو أنه يشعر بالتوتر والإرهاق، لأنه بالتأكيد سيكون متحمسًا وغير قادر على المناقشة بعقلانية.
3- تعاملي مع زوجك بشكل طبيعي
لا تنسحبين طوال اليوم أو تتخذي موقفًا عدائيًا من زوجك، لكن تحدثي إليه بطريقة طبيعية حتى يقبل حديثك عن المشكلة ويفكر فيك بإيجابية لحل المشكلة.
4- تجنبي التشاجر مع زوجك أمام الأبناء أو الوالدين
إذا كنت تريد حل المشكلة بطريقة إيجابية وإنهائها، فلا تسمح لأحد بالتدخل بينكما، ولا تخبر أحدًا بمشاكلك.