هل الكوليرا معدية وسنذكر أسباب الإصابة بالكوليرا، وما هي أعراض الكوليرا، وما هي طرق الوقاية من الكوليرا، وما هو علاج الكوليرا. كل هذه المواضيع ستجدها من خلال هذه المقالة.

هل الكوليرا معدية

1- لا، ولكن يمكن أن ينتقل المرض عن طريق شرب المياه الملوثة أو تناول طعام ملوث ببكتيريا الكوليرا.
2- تناول الأطعمة غير المطهية جيدًا والخضروات والفواكه النيئة.
3- تناول الأطعمة الأخرى الملوثة بالبكتيريا أثناء عملية تحضيرها وتخزينها من قبل شخص مصاب.

أسباب الكوليرا

1- الخضراوات المزروعة بمياه تحتوي على فضلات بشرية.
2- إمدادات المياه البلدية الملوثة.
3- يتكون الثلج من المياه البلدية.
4- المأكولات والمشروبات التي يبيعها الباعة الجائلون.
5- المحار أو الأسماك غير المطبوخة جيدًا والمأكولات البحرية التي يتم صيدها في المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي.

أعراض الكوليرا

قد تظهر على مرضى الكوليرا الأعراض السريرية التالية
1- تجدر الإشارة إلى أنه ليس كل إصابة بالكوليرا تؤدي إلى إسهال شديد لدى كل فرد. ومن بين المصابين، 75٪ منهم لا تظهر عليهم أعراض، و 20٪ يعانون من إسهال خفيف أو متوسط ​​، و 5٪ فقط يعانون من عدوى إكلينيكية شديدة (الكوليرا السريرية). .
2- الإسهال المائي الشديد. غير مصحوب بتقلصات أو آلام في البطن، وهذا الإسهال يكون مفاجئ وغزير ويشبه إلى حد بعيد ماء الأرز المطبوخ وهذا بدوره يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من سوائل الجسم في فترة قصيرة مقارنة بالأمراض الأخرى التي تسبب الإسهال، ونتيجة لفقدان (10٪) أو أكثر من سوائل الجسم. يصاب بالجفاف.
3- القيء الشديد والمستمر بعد الإسهال والقيء غير المصحوب بالغثيان.
4- يشكو المريض من تقلصات مؤلمة وتشنجات في الأطراف (عضلات الساق) أو البطن أو الصدر مع تقلصات في البطن، وسبب هذه التشنجات هو فقدان الجسم لأملاح الصوديوم والكلوريد والبوتاسيوم نتيجة الإسهال. .
5- الجفاف الشديد وانخفاض درجة الحرارة نتيجة الفقدان السريع لسوائل الجسم بعد الإسهال والقيء وهذا يؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية.
انخفاض ضغط الدم مع عدم انتظام دقات القلب
6- (عدم انتظام ضربات القلب)، في بعض الحالات التي لا يتم علاجها بسرعة، وقد تتطور الإصابة مما يؤدي إلى صدمة عصبية أو سكتة دماغية (صدمة) نتيجة انخفاض حجم الدم وانخفاض ضغط الدم ونقص الأكسجين الذي يصل إلى الأنسجة الأمر الذي يؤدي إلى الموت.
7- قد يشكو بعض كبار السن من ضيق شديد في منطقة الصدر وهذا يحدث نتيجة زيادة لزوجة الدم مما يؤدي إلى حدوث التصاق الصفائح الدموية مما يؤدي إلى فشل الدورة التاجية للقلب.
8- قد يحدث نقص في البول نتيجة الجفاف وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى توقف إخراج البول.
9- قد يتعرض المصاب للصدمة وهذا يؤدي إلى الوفاة خلال 24 ساعة إذا لم يتلق العلاج المناسب.
10- الشعور بالعطش الشديد نتيجة الإسهال والقيء المستمر.
11- يفقد الجسم كميات كبيرة من الماء والأملاح، وهذا يؤدي إلى خلل في وظيفة الكلى والفشل الكلوي.

كيفية الوقاية من الكوليرا

1- تنقية المياه بالغليان أو المعالجة بالكلور أو بالأوزون أو التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية أو الترشيح ضد البكتيريا في أي منطقة يوجد بها الكوليرا.
2- عدم الذهاب إلى الأماكن التي ينتشر فيها وباء الكوليرا.
3- عدم الاقتراب من الأماكن الملوثة مثل أماكن الصرف الصحي والمستنقعات والبحيرات الملوثة.
4- التخلص من جميع الأشياء التي تلامس مرضى الكوليرا بطريقة سليمة. يجب غسل ملاءات الأسرة بالكلور والماء الساخن وغسل ملابسهم بالكلور أو بمواد معقمة مضادة للبكتيريا.
5- غسل الفاكهة والخضروات جيداً، واستخدام أقراص معقمة لتنظيفها قبل تناولها، والتأكد من طهي الطعام وتجنب تناول الأطعمة الملوثة.
6- يتم إعطاء لقاح الكوليرا للمريض على جرعتين بين كل جرعة والأخرى لمدة ستة أشهر.
7- وضع مريض الكوليرا في الحجر الصحي والتأكد من لبس القفازات الطبية عند لمس مريض الكوليرا وتعقيم اليدين باستمرار.

علاج الكوليرا

1- الزنك
يستخدم الزنك كعامل مساعد للعلاجات المستخدمة في مكافحة الكوليرا عند الأطفال دون سن الخامسة، لدوره في المساعدة على تقليل مدة الإسهال، بالإضافة إلى فوائده الأخرى.
2- العلاج ببدائل السوائل
يمكن القول أن معظم المصابين بالكوليرا يمكن علاجهم بنجاح من خلال العلاج الفوري ببدائل السوائل عن طريق الفم. طريق وريدي عاجل لتجنب صدمة الدورة الدموية.
3- المضادات الحيوية
حيث يوصى باستخدام المضادات الحيوية لجميع المرضى في المستشفى، كما يتم استخدامها للمرضى الذين يعانون من جفاف متوسط ​​أو شديد للغاية والذين يعانون من استمرار كميات كبيرة من البراز على الرغم من العلاج مع معالجة الجفاف، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب إجراء الاختبار على عينات عشوائية من الأشخاص في تلك المنطقة لمعرفة مدى قدرتهم على الاستجابة للمضاد الحيوي الذي يريدون استخدامه، وذلك للكشف عما إذا كانت البكتيريا المسببة للمرض في تلك المنطقة مقاومة له، وتجدر الإشارة إلى أن معظم الدول تلجأ إلى استخدام الدوكسيسيكلين كخيار أساسي لعلاج البالغين المصابين، وأزيثروميسين لعلاج الأطفال والنساء الحوامل، ولا ينصح باستخدام المضادات الحيوية للوقاية من العدوى.