هل من الممكن الكشف عن سرطان القولون بالموجات فوق الصوتية، والوقاية من سرطان القولون، وأعراض سرطان القولون عند النساء، وما هو سرطان القولون، وهذا ما سنتعرف عليه أدناه.

هل يمكن الكشف عن سرطان القولون بالموجات فوق الصوتية

تختلف الاختبارات التي يستخدمها الطبيب المختص لتشخيص سرطان القولون من شخص لآخر بناءً على العديد من العوامل مثل أعراض المريض ونوع السرطان المشتبه به والعمر والصحة العامة والتاريخ الطبي والعائلي ونتائج الاختبارات السابقة وغيرها الكثير. وتجدر الإشارة إلى أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان القولون في الحد من مخاطر الإصابة به. يتم استخدام العديد من الاختبارات للتشخيص، مثل
تنظير القولون باستخدام منظار خاص للكشف عن المستقيم والقولون.
تحليل عينة الخزعة التي تم الحصول عليها من خلال الجراحة أو عن طريق توجيه أداة الخزعة من خلال جهاز السونار (الموجات فوق الصوتية).
– الاختبار الجزيئي للورم للتعرف على جينات وبروتينات معينة وغيرها.
اختبار الدم الذي يشمل تعداد الدم الكامل واختبار CEA المعروف باسم مستضد السرطانات المضغية.
التصوير المقطعي المحوسب.
التصوير بالرنين المغناطيسي (باللغة الإنجليزية، التصوير بالرنين المغناطيسي).
التصوير بالموجات فوق الصوتية (سونار) لتحديد مدى نمو السرطان في القولون وللمساعدة في تحديد العلاج، لكنه لا يحدد نوع الورم ولا يفرق بين الورم الالتهابي والورم الخبيث أو الحميد، ولكنه يعطي دلالة من عيب يجب مراقبته.

الوقاية من سرطان القولون

تنتشر الإصابة بسرطان القولون على نطاق واسع، وقد يرجع ذلك إلى اتباع العادات اليومية والغذائية التي تضر بالقولون، إلى جانب بعض الأسباب وعوامل الخطر المختلفة، لذلك نقدم لك بعض النصائح التي قد تساهم في الوقاية من سرطان القولون
1. ممارسة الرياضة
لقد سمعت هذه النصيحة كثيرًا بالتأكيد، وهي بالفعل تؤثر على خطر إصابتك بالعديد من الأمراض المختلفة، مثل سرطان القولون.
لذا حاول تضمين التمارين في روتينك اليومي من خلال البدء بعشر دقائق حتى تصل إلى 30 دقيقة من التمارين يوميًا.
2. الحفاظ على وزن صحي
ستزيد الدهون المتراكمة والزائدة في الجسم من خطر الإصابة بسرطان القولون، حيث أشارت دراسات علمية مختلفة إلى أن الدهون المتراكمة في منطقة البطن على وجه الخصوص تلعب دورًا في ارتفاع مخاطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
لذلك من الضروري إنقاص الوزن الزائد من أجل الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه.
3. تناول الأطعمة الغنية بالألياف
تساهم الألياف الغذائية بشكل كبير في الوقاية من سرطان القولون، حيث وجدت دراسة علمية أن تناول 10 جرامات من الألياف الغذائية يوميًا – ما يقرب من كوب من البقوليات – يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنحو 10٪.
4. التقليل من تناول اللحوم الحمراء
يجب التقليل من تناول اللحوم الحمراء، وخاصة اللحوم المصنعة والمعالجة، حيث يساهم تناول الكثير منها في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
حاول ألا تتجاوز 0.5 كيلو جرام من اللحوم الحمراء أسبوعيا، وتجنب اللحوم المصنعة تماما.
5. الابتعاد عن الكحول
يرتبط شرب الكحول بالعديد من المخاطر الصحية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم لدى كل من الرجال والنساء، لذلك من المهم التوقف عن تناول الكحول أو الحد منه تمامًا.
6. أكل الثوم
ارتبط تناول الثوم بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، لذا حاول تضمينه في نظامك الغذائي اليومي واستخدامه في الطهي، ويمكن أيضًا تناول فصوص الثوم النيئة، وهو أمر أكثر فائدة للوقاية من سرطان القولون. .
7. الإقلاع عن التدخين
إذا كنت مدخنًا، فمن المهم الإقلاع عن التدخين، لأنه مرتبط بالعديد من الأمراض الصحية المختلفة، مثل سرطان القولون وسرطان المستقيم.
لقد وجد أن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان من غير المدخنين.

أعراض سرطان القولون عند النساء

يبدأ سرطان القولون كنمو صغير في الجدار الداخلي للقولون. هذه الزيادات تسمى الاورام الحميدة. عادة ما تكون السلائل حميدة (غير سرطانية)، ولكن عندما يتكون ورم سرطاني، يمكن للخلايا السرطانية أن تنتقل إلى بطانة القولون أو المستقيم وتنتشر. يمكن أن تدخل الخلايا السرطانية أيضًا إلى مجرى الدم والجهاز الليمفاوي. قد لا يكون لسرطان القولون أعراض ملحوظة في مراحله المبكرة.
عند حدوثها، تميل علامات سرطان القولون لدى النساء إلى أن تكون مشابهة لتلك التي تظهر عند الرجال، وقد تشمل
إمساك، إسهال أو تغيرات أخرى في عادات الأمعاء، دم في البراز أو نزيف في المستقيم، ألم بطني أو تقلصات، شعور بأن الأمعاء لم تفرغ بالكامل، فقدان وزن غير مبرر، إرهاق، ضعف، أو طاقة منخفضة.
أعراض سرطان القولون مقابل الأعراض المتعلقة بالحيض، ويمكن أن يكون من السهل الخلط بين بعض أعراض سرطان القولون والأعراض المتعلقة بالدورة الشهرية على سبيل المثال.
يُعد الشعور بالتعب غير المعتاد أو نقص الطاقة من الأعراض الشائعة لمتلازمة ما قبل الحيض. وبالمثل، قد يتم الخلط بين تقلصات البطن المصاحبة لسرطان القولون وتقلصات الدورة الشهرية. يمكن أيضًا الخلط بين التشنجات وأعراض التهاب بطانة الرحم.

ما هو سرطان القولون

سرطان القولون هو نوع من السرطان يبدأ في الأمعاء الغليظة (القولون). القولون هو الجزء الأخير من الجهاز الهضمي.
يصيب سرطان القولون بشكل شائع كبار السن، على الرغم من ظهوره في أي عمر. يبدأ عادةً في شكل كتل صغيرة غير سرطانية (حميدة) من الخلايا تسمى الأورام الحميدة التي تتشكل داخل القولون. بمرور الوقت، قد تتحول بعض هذه الأورام الحميدة إلى سرطان القولون.