عبد العزيز الزهراني والد الفتاة مها زوج الضحية السابق لم يتوقع أن تكون ابنته ضحية لنفس “الحمض” الذي يستخدمه في عمله في مجال الميكانيكا.

وقال في حديث لـ “العربية نت” إن المادة خطيرة للغاية رغم تخصصه في مجال صيانة السيارات لكنه لا يحب استخدامها إلا للضرورة القصوى نظرا لخطورة المادة.

وأضاف أنه لم يكن يتوقع أن يرى ابنته مها في هذه الحالة من حروق شديدة من الدرجة الرابعة على قدميها، وأن الطفلة كانت تعيش في ظروف صعبة بسبب مرضها وفقدان والدتها – رحمها الله. هي – التي انفصلت عنها لاختلاف في وجهات النظر.

وأكد أن ابنته بحاجة إلى علاج طبي وتجميل، وأنها لا تزال في “مستشفى النور” بمكة المكرمة، والتي لا توجد بها هذه التخصصات لحاجتها إلى الجراحة التجميلية في مستشفى متطور متخصص في علاج وتجميل الأطفال. .

وأضاف أنه مندهش من السماح ببيع هذه المادة واستعمالها في تنظيف المنازل، وهذا الأمر خطير، ولا بد من ضبط استعمالها وبيعها للجهات المختصة لأنها مادة كيماوية ذات خطورة عالية. إلى 100٪.

وطالب بمنع بيعه، معتبرا إياه مادة محظورة وممنوعة حفاظا على سلامة الصغار والكبار، ووجوب إنفاقها على متخصص، وللاستخدامات الخاصة، آملا أن تستجيب له الجهات المختصة، و منع بيع هذه المواد إلا لمؤسسة معتمدة أو فني متخصص في استخدام هذه المواد الخطرة.

وبشأن لحظة وصوله إليه، أشار إلى أن الخبر كان مفاجأة غير متوقعة ولم يخطر بباله، وأنه لن يتنازل عن عقوبة الجاني بسبب الألم الشديد الذي تعاني منه ابنته بسبب هذه المادة الضارة.

كما طالب بنقلها بشكل عاجل إلى مستشفى متخصص في جراحة الأطفال وجراحة التجميل في هذه الحروق. يحتاج إلى جراحة تجميلية وعلاج.

تعود قصة الجريمة المروعة التي بدأتها الجهات الأمنية في جدة إلى الخميس في أحد أحياء شرق جدة. مواطن سكب حامض مشتعل على زوجته وطفله. ما سبب وفاتها، وإصابة ابنتها بحروق شديدة ؛ ونقلت بعد ذلك لتلقي العلاج.