قالت وزارة المالية في بيان لها، اليوم الخميس، إن مصر عرضت 60 مليار ين (493.26 مليون دولار) من سندات الساموراي في السوق اليابانية.

نجحت وزارة المالية في العودة إلى أسواق السندات العالمية، رغم تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وفرضها، وتمكنت من إطلاق أول إصدار لسندات الساموراي في السوق اليابانية، وبذلك تكون مصر هي الرائد في الشرق الأوسط في هذا المجال. كأول دولة تصدر سندات دولية مقومة بالين الياباني في الأسواق اليابانية.

تمكنت وزارة المالية من إطلاق هذا الإصدار بضمان ائتماني من بنك سوميتومو ميتسوي الياباني، وتغطية إحدى مؤسسات التأمين الحكومية اليابانية، نيبون لتأمين الصادرات والاستثمار، والحصول على تسعير منخفض لسندات الساموراي في السوق الياباني بلغت نسبة الكوبون 0.85٪ سنويًا لمدة 5 سنوات، مما يجعلها أكثر تميزًا مقارنة بأسعار الكوبون لإصدارات السندات الدولارية الدولية بمتوسط ​​إجمالي تكلفة سنوية للإصدار 2.33٪.

أكد وزير المالية محمد معيط، أن نجاح الإصدار الأول من سندات الساموراي في السوق اليابانية يعكس القدرة على العودة إلى أسواق السندات الدولية، بما في ذلك تلك التي ندخلها لأول مرة في تاريخ مصر، على الرغم من العالمية غير المسبوقة. التحديات التي تشهدها الاقتصاديات، لافتاً إلى أن إصدار سوق الساموراي المصري في السوق اليابانية نجح في جذب الكثير من المستثمرين اليابانيين، حيث لاقت رواجاً كبيراً معهم، مما يدل على ثقتهم في متانة الاقتصاد المصري وقدرته. لتحقيق أهدافها في ظل التداعيات الاقتصادية العالمية الراهنة.

وأضاف الوزير أن هذا الإصدار يتميز بمواصفات ذات طبيعة خاصة بسبب اختلاف السوق اليابانية عن الأسواق العالمية الأخرى، حيث أن المستثمر الياباني أكثر انتقائية في سياساته الاستثمارية وأكثر استعدادًا للاستثمار في أدوات دين الدول ذات تصنيف ائتماني مرتفع موضحا أن هذا الإصدار يأتي ضمن خطة وزارة المالية. التنويع الناجح لأدوات الدين وإصدار العملات والأسواق وشرائح المستثمرين وإطالة عمر الدين وتقليل تكلفة الدين الخارجي وبالتالي تقليل تكلفة التمويل.