قال وزير المالية المصري الدكتور محمد معيط، إننا مستمرون في خلق بيئة عمل جاذبة للاستثمارات بكافة أنواعها في مختلف قطاعات التنمية. بما يتيح زيادة التعاون المشترك مع اقتصادات العالم الكبرى، مما يساهم في تعزيز هيكل الاقتصاد الوطني، واستدامة معدلات النمو، وتوفير فرص عمل جديدة، وتحسين حياة المواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم.

وأضاف، خلال لقائه مع لياو لي تشيانغ، السفير الصيني بالقاهرة، نقلاً عن بيان، أن الصين شريك تجاري مهم لمصر، وأننا حريصون على توسيع نطاق التعاون القائم بين البلدين ليشمل المجال المالي. مجالات.

وقال الوزير إن العلاقات الوثيقة تربط البلدين في إطار من التقدير والاحترام المتبادل، وأن هناك تنسيقًا واسعًا بين البلدين في العديد من المحافل الدولية.

وأضاف أننا نهدف إلى التعاون المشترك مع الجانب الصيني لإصدار سندات مصرية باليوان في السوق الصينية التي تعد ثاني أكبر سوق سندات في العالم، مما يساهم في تنويع المصادر وأدوات التمويل، وجذب مستثمرين جدد، ويساعد على التقليل. تكلفة وتنويع مصادر تمويل الاستثمارات التنموية.

وأوضح الوزير أننا حريصون على تعزيز التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية والاستثمارات المشتركة في مختلف المجالات، بما في ذلك نقل التكنولوجيا الحديثة، والمساهمة في إطلاق قاعدة صناعية لإنتاج السيارات الكهربائية الصينية في مصر، للاستفادة من الصينيين. النهضة الصناعية.

وشدد على أن الإصلاح الاقتصادي ساعدنا كثيرا في تعزيز مرونة الاقتصاد ومنحه القدرة على تجاوز التحديات وامتصاص الصدمات الاقتصادية التي فرضتها المتغيرات العالمية بسبب جائحة “كورونا” والأزمة الأوكرانية.

وأعرب السفير الصيني بالقاهرة عن تقديره لجهود الإصلاح الاقتصادي في مصر بما يساهم في احتواء آثار الموجة التضخمية التي تضرب الاقتصاد العالمي حاليا، وكذلك الضغوط الناتجة عن ارتفاع أسعار القمح. السلع الغذائية والنفط، مؤكدا حرص بلاده على زيادة التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع مصر، وتوسيع سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات.