“وداعا يا مكة” هي عبارة يرددها الحجاج المتسرعون، عندما حزموا حقائبهم عند خروجهم من المشاعر المقدسة بعد الانتهاء من مناسك الحج بكل سهولة ويسر، وتمكنوا من رمي الجمرات بهدوء في اليوم الثاني من شهر رمضان. تشريق وأداء طواف الوداع مشاهد رصدتها “العربية نت” في شوارع مكة المكرمة لرؤية الحجاج في قوافل متوجهة إلى مقر النقل لمغادرة أنقى بقعة على وجه الأرض في جو يسوده الهدوء. وتوقير في ظل توافر جميع الخدمات.

الحجاج يحزمون حقائبهم لمغادرة مكة

كما تم تجهيز النقابة العامة للسيارات بكامل الخدمات البشرية والميكانيكية، لاستقبال قوافل المعتمرين المتعجلة لمغادرة مكة المكرمة عبر الحافلات المجهزة، بعد أن رزقهم الله بأداء مناسك الحج وسط نظام متكامل. من الخدمات التي سهلت وسهلت على حجاج بيت الله أداء مناسكهم وأدائهم. طواف الوداع بفضل الله ثم بالخدمات التي قدمتها الحكومة الرشيدة والمشاريع والتوسعات العملاقة التي نفذتها في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مما ساهم في أداء مناسكهم في جو من الأمن، الأمان والهدوء.

خروج الحجاج من مكة

خروج الحجاج من مكة