اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة

اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، ولا سيما وأن الله سبحانه وتعالى وجب على العبد المسلم العديد من الأمور والأفعال التي يؤجر عليها وينال الثواب في الدنيا والنعيم في الآخرة، وقد بيّن ذلك في الكتاب العزيز وفي السنة النبوية المطهرة، وكان لهذه الأعمال منها ما هو ظاهر ومنها ما هو باطن، ولهذا ستتم الإجابة في موقع المرجع على عنوان المقال اسم جامع لكل ما يُحبه الله ويرضاه من الأقوالِ والأعمالِ الظاهرة والباطنة، وسنتعرف على شروط العبادة وما إلى ذلك في هذا المقال.

اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة

لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنس والن لعبادته وحده وترك عبادة ما دونه، وهذا لنيل الأجر والثواب في الدنيا والآخرة، ومما فرضه سبحانه وتعالى على العباد العديد من الأفعال والأقوال التي منها ما يكون ظاهر ومنها ما يكون من الباطن، وهذا كل جاء تحت مسمى واحد؛ وعليه فإن الاسم الجامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة هو:

  • الإجابة: العبادة.

شاهد أيضًا: ما الفرق بين مفهوم العبادة الشرعي والمفهوم السائد عند الناس

شروط العبادة

لقد بيّن أهل العلم أن العبادة ما هي إلا أعمال ظاهرة وباطنة يثاب العبد المسلم على فعلها، وقد جاء للعبادة شروط وأقسام يجب أن يأتي بها العبد المسلم حتى يأخذ الأجر العظيم، ومن هذه الشروط ما يأتي:[1]

  • أن تكون العبادة موافقة للشريعة الإسلامية من حيث السبب، أي يجب أن تكون العبادة مبنية على سبب ليتعبد لله سبحانه وتعالى؛ وغير ذلك يكون من العبادات المردودة.
  • أن تكون العبادة موافقة للشريعة الإسلامية من حيث الجنس؛ مثلًا على العبد أن يضحي بغنم وبقر لا بفرس لأن ذلك لا يوافق الشريعة من حيث الجنس.
  • أن تكون العبادة موافقة للشريعة الإسلامية من حيث القدر؛ حيث إن على العبد أن يصلي الظهر بأربع ركعات، وأما إن صلاة بست ركعات كان ذلك مخالفًا للقدر.
  • أن تكون العبادة موافقة للشريعة الإسلامية من حيث الكيفية؛  أي أن على العبد أن يأتي بالعبادة بالكيفية التي ورد في الشرع الإسلامي؛ من صلاة ووضوء وما إلى ذلك.
  • أن تكون العبادة موافقة للشريعة الإسلامية من حيث الزمن؛ حيث على العبد أن يصوم رمضان في شهره لا أن يصام في شعبان فهذا مما يخالف العبادة من حيث زمانها.
  • أن تكون العبادة موافقة للشريعة الإسلامية من حيث المكان؛ كما يسن للمسلم أن يعتكف في المسجد لا في المنزل، أو أن يقف في المزلفة بدل جبل عرفة.

شاهد أيضًا: شروط قبول العبادة

من العبادات الظاهرة والعبادات الباطنة

لقد بيّن أهل العلم أن العبادة لها شروط وأنواع وأقسام؛ إن آتى بها العبد المسلم نال الأجر والثواب في الدنيا والآخرة، ولهذا مما يجدر بالعبد المسلم أن يعلمه، هو الأمثلة على كل من العبادات الظاهرة والعبادات الباطنة وهي على النحو الآتي:[2]

العبادات الظاهرة

  • النطق بالشهادتين.
  • أداء الصلاة.
  • إتياء الزكاة.
  • أداء العمرة والحج.
  • الجهاد في سبيل الله.
  • القيام على بر الوالدين.
  • الدعوة إلى الله تعالى.
  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

العبادات الباطنة

  • الإيمان بالله تعالى.
  • الإيمان بالكتب السماوية.
  • الإيمان بالرسل.
  • الإيمان بالقدر خيره وشره.
  • محبة الله سبحانه وتعالى.
  • التوكل على الله سبحانه وتعالى.
  • الخوف من الله تعالى.

ومن هنا نصل إلى ختام مقال اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، وتعرفنا على أن ذلك تعريف للعبادة، ومن ثم تطرقنا لشروط العبادة ومن ثم ذكرنا أمثلة على العبادات الظاهرة والباطنة.

المراجع

  1. islamqa.info , شروط العبادة , 25/12/2021
  2. al-eman.com , العبادات الظاهرة والباطنة , 25/12/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *